لاجئ سوري مرفوض طلبه يفجر قنبلة قرب مهرجان موسيقي في ألمانيا

بدء بواسطة Paules, يوليو 25, 2016, 10:35:03 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

Paules


  لاجئ سوري مرفوض طلبه يفجر قنبلة قرب مهرجان موسيقي في ألمانيا  


وصفت السلطات الألمانية الاثنين (25 تموز/ يوليو 2016) الانفجار الذي دوى مساء الأحد في وسط مدينة أنسباخ بجنوب البلاد بأنه "اعتداء"، ولم تستبعد أن يكون تنفيذه قد تم بدافع جهادي. وقال وزير داخلية ولاية بافاريا الألمانية يؤاخيم هيرمان: "للأسف يتعلق الأمر باعتداء جديد"، في وقت قتل المنفذ خلال ارتكابه الاعتداء وهو طالب لجوء سوري يبلغ 27 عاماً. وأُصيب 12 شخصاً بجروح في الانفجار.

ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن هيرمان الذي كان يتحدث من مكان الاعتداء في أنسباخ بولاية بافاريا قوله إن السلطات تريد أن تتحقق مما إذا كان الأمر يتعلق باعتداء جهادي. وأوضح بالقول: "لا يمكننا أن نستبعد أن يكون كذلك"، مضيفاً أنه بمجرد أن يكون المعتدي قد أراد اغتيال أشخاص آخرين، فهذا يصب في صالح هذه الفرضية.

وقال نائب مدير شرطة أنسباخ، رومان فيرتنغر، إن هناك "مؤشرات" على أن أجزاء معدنية قد أضيفت إلى المادة المتفجرة. ونقلت رويترز عن وزير الداخلية البافاري قوله إن محتويات حقيبة الظهر كان تكفي لقتل وإصابة عدد أكبر بكثير من الناس.

وأشار هيرمان إلى أن منفذ الاعتداء الذي كانت السلطات قد رفضت قبل سنة طلب لجوء تقدم به، كان ينوي "منع" إقامة مهرجان لموسيقى البوب يحضره 2500 شخص. فهو حاول الدخول إلى مكان المهرجان، لكنه اضطر إلى العودة أدراجه لأنه لم تكن في حوزته بطاقة دخول.

ودوى الانفجار نحو الساعة العاشرة مساء بالتوقيت المحلي (الثامنة بتوقيت غرينتش) أمام مطعم بالقرب من مدخل المهرجان.

وأوضح الوزير أن السوري الذي كان يعيش في أنسباخ كان قد حاول مرتين في السابق الانتحار وكان قد أُدخل إلى مستشفى للأمراض العقلية، قائلاً إنه لا يعلم ما إذا كان الرجل قد أقدم على هذا العمل مدفوعاً بنية الانتحار. وكان المشتبه به قد وصل من سوريا إلى ألمانيا قبل عامين وبقي فيها بموجب تصريح إقامة مؤقت.

ويأتي الاعتداء بينما تعيش البلاد أجواء من التوتر الشديد بعد سلسلة من المآسي من بينها إطلاق نار عشوائي في ميونيخ، قام به شاب ألماني-إيراني يعاني من اضطرابات نفسية. وأوقع تسعة قتلى وأكثر من عشرين جريحاً مساء الجمعة. وتسود في ألمانيا كما في دول أوروبية أخرى مخاوف من تنفيذ اعتداءات جهادية.

فقد تعرضت أوروبا في العام الحالي إلى اعتداءات عدة (في نيس بفرنسا في 14 تموز/ يوليو وفي بروكسل ببلجيكا في 22 آذار/مارس) تبناها تنظيم "داعش" الإرهابي. كما أنها المرة الثالثة في غضون أسبوع التي تتعرض فيها مدينة في ولاية بافاريا لاعتداء أو قتل جماعي.

وفي 18 تموز/ يوليو أصاب طالب لجوء قال إنه أفغاني خمسة أشخاص بجروح بفأس على متن قطار في فورتسبورغ، في اعتداء تبناه تنظيم "داعش".

وفي رويتلينغن القريبة من بافاريا، قتل طالب لجوء سوري في الـ21 امرأة وأصاب ثلاثة آخرين بجروح بساطور في ما يبدو أنه عمل نجم عن ثورة غضب.

ومع أن السلطات تشدد على عدم خلط الأمور، إلا ان تراكم الاعتداءات من شأنه أن يزيد من تصميم معارضي سياسة الانفتاح التي انتهجتها المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل إزاء طالبي اللجوء في عام 2015.


وأعرب هيرمان عن القلق من "انعكاسات سلبية على حق اللجوء" بعد اعتداء أنسباخ. وكان الحزب المحافظ في بافاريا والذي يعتبر من اشد معارضي سياسة الانفتاح إزاء اللاجئين طالب الأسبوع الماضي بتحديد سقف لعدد اللاجئين في ألمانيا.

Paules

الادعاء العام الاتحادي يتولى التحقيق في هجوم أنسباخ

بعد ظهور مؤشرات تشير إلى أن مهاجم أنسباخ قام بالاعتداء الإرهابي على خلفية انتمائه إلى تنظيم "بالدولة الإسلامية" وتبني التنظيم المسؤولية، بدأ الادعاء العام الاتحادي التحقيق في الاعتداء.

قال الادعاء العام الاتحادي في ألمانيا إنه يشتبه في انتماء منفذ تفجير أنسباخ الانتحاري لتنظيم "بالدولة الإسلامية" (داعش) الإرهابي. وأفاد الادعاء مساء اليوم الاثنين (25 تموز/يوليو) بأنه تولى التحقيق في القضية لأن الشبهات تحوم حول انتماء منفذ التفجير لتنظيم إرهابي أجنبي.
كما يحقق الادعاء العام الألماني فيما إذا كان هناك أشخاص آخرون متورطون في الحادث. وحدد الادعاء العام التهم التي ينوي التحقيق فيها وهي الانتماء إلى تنظيم إرهابي ومحاولة قتل إلى جانب أعمال إجرامية أخرى.

Paules



وزير داخلية بافاريا: انتحاري أنسباخ السوري بايع داعش  


قال وزير الداخلية في ولاية بافاريا إن منفذ هجوم أنسباخ بايع تنظيم داعش وأعلن على صفحات التواصل الاجتماعي عن نيته في الانتقام من الألمان. جاء ذلك بعد أن عثرت الجهات المعنية على معلومات بهذا الصدد على هاتفه الجوال.

قال وزير الداخلية في ولاية بافاريا بجنوب ألمانيا إن منفذ اعتداء أنسباخ، اللاجئ السوري قد بايع تنظيم "الدولة الإسلامية" داعش وأعلن أنه سيقوم بعمل انتقامي في المانيا، جاء ذلك بعد أن عثرت السلطات الأمنية على معلومات وشريط فيديو بهذا الصدد على هاتف المعتدي الجوال.
ما الذي نعرفه حتى الآن عن الانتحاري في أنسباخ؟
برلين تحذر من وضع جميع اللاجئين تحت شبهة الإرهاب
السلطات الألمانية تصنف انفجار أنسباخ على أنه "اعتداء"
وقال الوزير يواخيم هيرمان إن الاعتداء وقع على خلفية إرهابية بعد أن ظهر شريط فيديو على الهاتف الجوال للمعتدي يعلن الولاء لداعش ويقسم بالانتقام من الألمان لأنهم قتلوا مسلمين، وفق الترجمة الحالية للنص من اللغة العربية.
وقال وزير داخلية ولاية بافاريا اليوم في مؤتمر صحفي عقده اليوم الاثنين (25 تموز/ يوليو) إن الشاب السوري الذي نفذ تفجير مدينة أنسباخ الانتحاري مساء أمس الأحد كان ذا قناعة إسلامية متشددة وإنه يستند في أفكاره إلى المدعو أبو بكر البغدادي، زعيم تنظيم "الدولة الإسلامية".
وأعلن يواخيم هيرمان وزير داخلية ولاية بافاريا أنه تم السماح لمنفذ تفجير أنسباخ بالإقامة اعتبارا من شباط/فبراير 2015 وذلك على الرغم من رفض طلب لجوئه. وأضاف الوزير أنه تم تمديد إقامته عدة مرات بعد ذلك التاريخ، مشيرا إلى أن مكتب شؤون الهجرة واللاجئين طالبه قبل أقل من أسبوعين بمغادرة ألمانيا في غضون 30 يوما.
وأعلن يواخيم هيرمان وزير داخلية ولاية بافاريا اليوم الاثنين أنه عند تفتيش مسكن منفذ هجوم أنسباخ تم العثور على مجموعة كبيرة من المواد التي تصلح لتصنيع قنابل أخرى.