عبد المهدي: الولاية الثالثة ستعني الرابعة والخامسة وهلم جرا

بدء بواسطة ماهر سعيد متي, مايو 16, 2014, 07:36:38 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

ماهر سعيد متي

عبد المهدي: الولاية الثالثة ستعني الرابعة والخامسة وهلم جرا

كتابات

اعتبر القيادي في المجلس الاسلامي الاعلى عادل عبد المهدي، أن الولاية الثالثة ستعني الرابعة والخامسة و"هلم جرا". وقال عبد المهدي في مقال نشر اليوم إن "موضوع الولاية الثالثة، بعيداً عن الشخصنة والانتخابات، تمثل جوهر النظام الذي ضحينا ونضحي لبنائه.. أي النظام الديمقراطي، وتداول السلطة، ومنع الاستئثار بها، واستغلالها، وتعطيل بناءاتها الدستورية المتكاملة". وأشار عبد المهدي بالقول "سألني قبل سنوات عالم جليل.. لم تمنعوا الولاية الثالثة بنص دستوري، حال رئيس الجمهورية؟. كان اجتهادي ان الاخير يعفى بعد ادانته من المحكمة بـالحنث في اليمين، وانتهاك الدستور، والخيانة العظمى، وهو رئيس الدولة والضامن للالتزام بالدستور، ودوره اشرافي.. فكيف برئيس مجلس الوزراء، المسؤول التنفيذي المباشر".

ويتابع قائلا "فيمكن نزع الثقة من رئيس مجلس الوزراء بالاغلبية المطلقة للبرلمان، في اي وقت، وموضوع (بعض الدول تحدد فترات 3-6 اشهر لمنع ارباك النظام)، لكن التجربة برهنت أن التنفيذ لدينا ما زال اقوى من التشريع، خلافاً للدستور.. فسعت الاغلبية البرلمانية بتحديدها بولايتين.. فعرقل الامر بالذرائع الشكلية، ولم يؤخذ باستدلاته الدستورية والتاريخية".
وأضاف "فالبناء الدستوري لدينا يشبه بناءات الدول الاخرى عند تعاملها مع رئيس الدولة والمسؤول التنفيذي المباشر، سواء في نظام برلماني أو رئاسي، وباختلاف الطرق، تضع النظم المسؤول التفنيذي امام يمينه الدستوري وضميره المهني والوطني.. ولا تمنحه تفويضاً مفتوحاً، وتمنع ذلك بالمدد القانونية، بالرأي العام.. بقرار من الملك، الولي، رئيس الدولة، تصويت البرلمان.. قرار المحكمة.. والاستقالة، الخ".
ويتابع "فيستقيل رئيس وزراء كوريا الجنوبية السيد جونج وون، ويخرج باكياً ويتلقى صفعة من مواطن لغرق عبارة وموت مئات الطلبة، دون تقصير مباشر منه. وتعفى رئيسة وزراء تايلند السيدة ينجلوك شيناياتر بقرار المحكمة لنقلها موظف بشكل غير قانوني.. وتقيل ايران رئيس جمهوريتها الاول في اقل من عام ونصف.. وتحدد الولاية بدورتين، ولم تقبل بتغييرها في اصعب الظروف.. ويحدد الدستور التركي دورتين للرئيس، ولا يحددها لرئيس الوزراء، فيقوم الحزب الحاكم نفسه (العدالة) بتحديدها.. ولم يحدد الدستور الامريكي (1787-1791) الولايتين، لكن الرؤساء انفسهم التزموا بها.. وخالفهم روزفلت (1940)، فجاء التعديل 22  للدستور (1951) وحددها بولايتين. ويقول الرئيس جيفرسون (1807) :ان آماد بعض الرئاسات ان لم تحدد من قبل الدستور، او الممارسة العملية، فان دورة الاربع سنوات ستصبح لمدى الحياة"، والامثلة كثيرة".
ويؤكد "الولاية الثالثة بعيداً عن الشخصنة ستعني الرابعة والخامسة وهلمجرا.. فها هو المناضل الكبير (بوتفليقة) الذي كافح واخوانه الفرنسيين..يستخدم مكانته وسمعته وقدرات الدولة للتجديد للدورة الخامسة، رغم مرضه الشديد". واعتبر أن "بوتفليقة، ومع كامل احترامنا وتقديرنا، أساء لتاريخه، ولبلد المليون شهيد".


http://kitabat.com/ar/page/15/05/2014/28128/%D8%B9%D8%A8%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%87%D8%AF%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A9-%D8%B3%D8%AA%D8%B9%D9%86%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D8%B9%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D9%85%D8%B3%D8%A9-%D9%88%D9%87%D9%84%D9%85-%D8%AC%D8%B1%D8%A7.html
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة