كلّيّة بابل للفلسفة واللاهوت تحيي صلاة من أجل وحدة الكنائس في كنيسة مار يوسف بعن

بدء بواسطة برطلي دوت نت, يناير 20, 2017, 03:30:13 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

كلّيّة بابل للفلسفة واللاهوت تحيي صلاة من أجل وحدة الكنائس في كنيسة مار يوسف بعنكاوا   

      
برطلي . نت / متابعة

عشتارتيفي كوم/
ستيفان شاني
بحضور وبركة السادة الاساقفة الاجلاء مار بشار متي وردة ومار نيقوديمس شرف ومار يوحنا بطرس موشي ومار جاك اسحق جزيلي الاحترام.

أحيت كلّيّة بابل للفلسفة واللاهوت صلاة من أجل وحدة الكنائس، في كنيسة مار يوسف

أبتدات الاخت سمر بكلمة الترحيب وتوضيح مفهوم عنوان الصلاة من أجل وحدة الكنائس لسنة 2017 والتي يصادف الذكرى المئوية الخامسة لحركة الاصلاح التي انطلقت من أوربا ومن ثم أمتدت الى مختلف أنحاء العام بين الكنيسة الكاثوليكية وجماعات الاصلاح البروتستانتي.

"محبة المسيح تحثّنا على المصالحة" هذا كان عنوان الصلاة من أجل وحدة الكنائس المُوحى من ((2 كور 5: 14 -200).

اذ أن المصالحة مع الله تقودنا الى المُصالحة والوحدة فيما بيننا كمؤمنين، فبقدر ما يتصالح الانسان مع الله ويتّحد به، يستطيع أن يتصالح ويتحدّ مع الاخرين.

اعقبَ هذا التوضيح تراتيل وصلوات وقراءات من الكتاب المقدس بعهديه وكلمة لسيادة المطران بشار متي وردة راعي ايبارشية اربيل الكلداني.

أوضح سيادته في كلمته التي القاها بالمناسبة عن أهمية الصلاة من أجل وحدة الكنائس لانها رغبة المسيح التي صلّى من أجلها "ليكونوا بأجمعهم واحدا كما نحن واحد" (يوحنا 17: 21) وأكمل سيادة المطران موضحا ان المصالحة الحقيقية تقود دوماً الى الفرح، فرح له أن يحتضن الجميع، مهما أختلفوا. والسؤال كيف ما سببُ هذا الفرح؟

انها خطوة العودة التي جعلت الابن يُفكر في واقعه التعيس وفي ماضيه المُكرَم (في مثل الابن الضال).

هذه العودة لم تكنّ نتيجة تأمل وتفكير داخلي أو جهد شخصي بل كان ثمرة نعمة الله، فعل الروح القدس فيه، فجاءت بمثابة ولادة جديدة.

وختم سيادته ما السبيل لمواصلة هذا الفرح، فرح العودة الى بين الآب؟ هو الصلاة: "إفرحوا دائماً، لا تكفوا عن الصلاة، أشكروا على كل حال، فتلك مشيئة الله لكم في المسيح يسوع" (1 تسالونيقي 5: 16 - 18)

كما وحضر الصلاة إدارة وطلبة المعهد الكهنوتي وبعض من اساتذة كلية بابل وجمع من الرهبانيات والمؤمنين. نشكر الله على كل النعم التي يهبها لكنيسته فلنستمر بالصلاة من أجل تحقيق رغبته في أن نكون واحدا في جسده المقدس، الكنيسة.