تحرير الأخبار:

تم تثبيت المنتدى بنجاح!

Main Menu

لعبة الارهاب

بدء بواسطة متي اسو, نوفمبر 15, 2015, 09:00:52 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

متي اسو

لعبة الارهاب
ان القضاء على " الارهاب الاسلامي " في الشرق العربي والاسلامي صعب جدا ويحتاج الى وقت ليس بالقصير  ، وذلك لعدة اسباب :
1-   القاعدة الشعبية العريضة للإسلام السياسي في هذه الدول بعد ان إستطاع الاخوان المسلمين ، والمنظمات التي تفرّعت منهم ، من أسلمة المجتمعات في هذه البلدان ... لا سبيل لإنكار هذه الحقيقة وانت ترى بأم عينك طريقة العيش والملبس وارتياد الجوامع والسطوة القوية لرجال الدين على الناس وحتى على الحكومات ... ان الكلام الذي يردده البعض من ان هؤلاء فقط يستعملون الدين لاغراض سياسية ... الى آخر القوانة ليس له اية قيمة .. في كل الاحوال ان اسلمة المجتمعات قد تمّت بنجاح .
2-   تكوين مليشيات مسلحة ومدرّبة  تدريبا جيدا تضاهي جيوش الحكومات في هذه الدول .
3-   الدعم المادي الهائل من دول الخليج وعلى رأسها السعودية وقطر ( وايران لاحقا ) .
4-   تورّط الحكومات في المنطقة في دعم الارهاب . هذه الحكومات المحسوبة على صداقة " امريكا والغرب " تعرف جيدا بأن الغرب لا يستطيع الآن ايجاد البديل عنهم في المنطقة ، وهي لا تأبه كثيرا إن اكتشف الغرب خيانتها له ، فالغرب يتعامى لعدم وجود هذا البديل ، خاصة وان عدوّتهم ايران هي عدوّة امريكا  والغرب ايضا . ( خير مثال كان ايواء باكستان لبن لادن وقيام امريكا باغتياله  على الاراضي الباكستانية دون إخبار حليفتها !!! وكذلك عندما اتّهم نائب الرئيس الامريكي اردوغان بمساعدة داعش ثم عاد واعتذر ) .
ان الحل الوحيد للقضاء على هيمنة التطرف الاسلامي في المنطقة تكمن " فقط " في النضال من اجل مجتمع مدني علماني يكون لليسار فيه مساحة كبيرة  من اجل التنوير والقضاء على الانتماءات الطائفية والعشائرية السخيفة ... هذا الامر ليس سهلا ، لكنه غير مستحيل ، خاصة وان الاسلام السياسي نفئسه يعجّل في موته بعد ان كشف زيفه وفساده وإجرامه وأصبح مفضوحا حتى أمام جماهيره ... لكنه الوقت ..  نعم الوقت ..
من سخرية القدر ان نضطر للقول ، بأن ما يحتاجه الغرب للقضاء على التطرف الاسلامي المتعشعش في داخله هو بإقصــــــاء اليســــــار والاستعانــــــــة باليمـــــــــين ".
ان الجبهة المعادية لليمين ( من اشتراكيين وديمقراطيين ، وعلى رأسهم اوباما ،  وليبراليين ويساريين او من المحسوبين عليهم ) أصبحوا اداة ضغط قوية لكبح لجام اليمين الذي يرفض السماح للتطرف الاسلامي ان يعبث بمجتمعاتهم ويزاول نشاطه الاجرامي .
ان الاعلام الليبرالي الديقراطي اليساري قوي جدا واذرعه الاخطبوطية تصل الى كل مكان ، وبحجة الدفاع عن قيم الحرية وعن الاقليات المسلمة في بلدانها تقوم بشن حملات من الاعلام الناعم المضلل ، رافضة ان تفهم حقيقة الاشياء ، تفعل هذا لاغراض انتخابية او من اجل اجندات اخرى ( لا يهم )، النتيجة واحدة ،  يساعدها في ذلك منظمات ولجان حقوق الانسان ( لا زلنا نتذكر قبل فترة قصيرة كيف تم تعيين المندوب السعودي لرئاسة لجنة حقوق الانسان في الامم المتحدة !!! )... يظهر زيفها عندما تخرس عن الدفاع عن ما يسمى بـ " الاقليات " في الشرق ... ومن الانصاف القول بأن اليمين وإعلامه وحده هو الذي يقوم بعرض ما يتعرض له المسيحيون في الشرق الاسلامي .
رغم الجريمة الكبرى ضد بلد الحرية والنور " فرنسا " ، الجريمة التي أُرتكبت بحق اناس مسالمين عزّل خرجوا عصرا ليشاهدوا مباريات او حفلة موسيقية او لتناول العشاء والشراب ، إلا ان الاعلام الاحترافي والمخضرم و" النزيه جدا " أدّى عمله بكل اخلاص ، في الحقيقة انهم ادانوا الارهاب بقوة ، حالهم حال شيوخ السعودية والازهر والسلطان اردوغان والمنظمات الجهادية الفلسطينية ... لكنهم لم ينسوا ابدا أقحام ما قد تعوّدوا عليه في مثل هذه المناسبات ، اليكم بعضا منها .
•   مراسل بي بي سي الانكليزية في باريس ، ادان الارهاب ، ولكن ابدى خشيته من " تسونامي " من الكراهية يقوم بها اليمين ضد المسلمين ... هذا الكلام ليس جديدا ، بل انه ديباجة ترافق كل العمليات الجهادية !! .. نفس المراسل أوجد لنا مسلما شابا ليقول لنا بأن حياتهم صعبة وسيكون من الصعب عليه العثور على عمل لأنه مسلم !!! ... اشار مراسلنا الى شاب يقف بعيدا وقال انه ذلك الرجل مسلم انقذ حياة فتاتين .
•   سي ان ان الامريكية إستضافت " خبيرا " لتسأله لماذا لايقوم الارهاب بعملياته في المانيا المجاورة رغم العدد الكبير للمسلمين هناك ، وهل هذا عائد الى قوة المخابرات الالمانية ؟، أجاب " خبيرنا ": كلا ، وانما هي السياسة التي تتبعها فرنسا في محاربة الارهاب !!!!. هل هذا الكلام معقول والارهاب يقوم بعملياته في فرنسا منذ ثلاثين سنة ؟
•   صحيفة " كارديان " الانكليزية وموقع " سالون دت كم " شنوا هجوما على اليمين يحذرونه من استغلال العملية لنشر كراهيته ...
وآخرين وآخرين
الرئيس الديمقراطي الامريكي ختم كلمته المقتضبة وقال انه لا يريد ان " يخمّن " من المسؤول عن العملية الاجرامية !!!
الرئيس الاشتراكي الفرنسي ، كان يجب عليه إقالة حكومته منذ العملية الارهابيه السابقة واجراء انتخابات مبكرة ... انه مُحاط بمن هم على شاكلته الذين يخافون حتى من تسمية الارهاب بإسمه .
في كل مرة ... في كل مرة ... يطلع " خبير " على اجهزة هذا الاعلام ليقول لنا بأن العملية قام بها " ذئب منفرد " ... اي إياكم وأن ان تكشفوا الآخرين .., في هذه المرة كانوا ثلاثة مجاميع او ربما اكثر .. ارجو ان لا يخرج احد ليقول لنا " كانت ذئاب منفردة " .
من المضحك جدا عندما يقول احد المسؤولين : انها كانت " صدمة " !!!
صدمة ؟ ولماذا تكون صدمة وهي تحدث بين حين وآخر ؟؟؟
الحل هو : اليسار للشرق واليمين للغرب ...
هل هذا تناقض ؟؟ ... ابدا ....  ابدا ...
لان الضروف متناقضة بين الشرق والغرب بـ 180 درجة ... هذه هي السياسة .


ماهر سعيد متي

#1
شكرا لك على المقال .. واسمح لي ان ادلو بدلوي الذي قد يختلف شيئا ما عما اورته راجيا ان يتسع صدرك للراي الاخر :
انا اعتقد ان كل مايحدث في الساحة هو مخطط له مسبقا .. وان الحدث الاخير في فرنسا الغاية منه الغاء اتفاقية الشنغن واتفاقية دبلن للبصمات نتيجة النزوح الهائل من البشر الى اوربا .. وقد اختاروا منطقة هشة هي فرنسا ..
وما الخبر الاخير عن كون احد منفذي العملية هو سوري الجنسية وقد عبر من احدى الجزر اليونانية الى فرنسا الا تاكيدا لذلك ورغبة الدول الاوربية بالتراجع عن قوانين الهجرة التي وضعوها ..
وانما الارهاب لعبة يلعبها الغرب وهي نار قد تحرقهم يوما ..
تحياتي
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة

متي اسو

ألاخ ماهر
لا يدهشني ابدا ان يكون هذا رأيك ، لأن 99 % من شعوب المنطقة يشاركونك هذا الرأي
، وهورأي ليس بالجديد ابدا .
أحد الاساتذة من الاسلاميين هنا اكّد لي بأن العملية الارهابية التي حدثت في بوسطن
الأمريكية أثناء سباق الماراثون قامت بها المخابرات الامريكية لكي تصرف أنظار
الشعب الامريكي عن تهديد كوريا الشمالية لهم الذي أخرس امريكا !!!
نتحدث عن الغرب وعن امريكا وكأنهم بيت واحد متماسك ، والاعلام عندهم اعلام واحد
له وزارة سرية اسمها " وزارة الاعلام " كما في بلداننا . إن الامر ليس كذلك ابدا .. ابدا ..
إن كان هذا الاعلام يسكت على تآمر الغرب علينا ، نحن المساكين الذين لاننسى خلاف تافه
حدث بيننا قبل 1400 سنة ولا زلنا نقتل بعضنا البعض من اجله بكل همة وحماس ، فهناك في
هذا الاعلام الآلاف الذين لا يترددون لحظة واحدة في فضح حتى الامور الشخصية للسياسيين 
في الغرب ، فما بالك مثل هذه الجرائم .
لقد أوجد الغرب منظمّات واتفاقيات وقوانين تخدم وتوحّد شعوبهم ومنها منظمات حقوق
الانسان واتفاقية الشنغن وتوحيد العملة والمصطلح ( سيء الصيت ) " مجتمع متعدد الثقافات ".
لا ادري ما الذي يمنع الدول الغربية للتنصل من معاهدة مثل معاهدة الشنغن إذا رأت بأن الهجرة
" الغزو " قد باتت تهدد امنها القومي ، فتلجأ الى مثل هذا الاجرام لتعطي تبريرا لنفسها !!! ...
هل هذا معقول ؟؟
نحن قد رضعنا نظرية المؤامرة مع حليب امهاتنا .. ومن الصعب الفكاك منها .. فما الذي يجبر امريكا وكندا
على قبول " حصتها " من الغزو وهي غير ملتزمة بمعاهدة الشنغن ؟ ... وهل الانكليز ايضا منظمّون
الى هذه المعاهدة حتى يقبلوا بـ " كعكة الغزو " .
من الصعب ان نتصوّر من ان الاسلاميين قد غزوا الغرب بكوادرهم العلمية وتتغلغلوا في مرافق
تدريسية وحكومية في الغرب الكافر ، من الصعب ان نتصوّر أيضا انهم قد اشتروا  باموالهم الكثير من الشخصيات
ومن الاعلام ... هذه  هي مشكلتنا ... هذه هي مشكلة الغرب .
اؤكد لك اخي ماهر بأني دائما اتقبل الرأي الآخر ، واشكرك على المداخلة .


ARAMI

الاخ العزيز ماهر

هل تعتقد ان اوربا "تخجل" من التراجع عن قوانين هي وضعتها؟ وهل تعتقد انهم مثلنا نلف وندور ونخترع الحجج ونفجر ونقتل في سبيل تغيير فكرة او صرف نظر عن شيء معين؟ اوافق الاخ متي اسو على تشبعنا بنظرية المؤامرة ومن الصعب تغييرها لاننا دائما ننظر الى الامور بعيوننا فقط... والاصعب عندما نفسر احداث وقعت في بلدان لا نعرف شيئا عن حضارتها وتركيبتها وهذا عين الخطأ...

تحياتي 

ماهر سعيد متي

#4
اعزائي .. اوربا لاتخجل من تغيير قوانينها بنفسها .. لكنها تفتش عن مبرر يؤثر على الراي العام .. وقد لا يكون لهذا الفعل النتيجة التي قد اتوقعها لربما كان في نيتهم هدف اكبر .. شكرا لكم على اجابتكم .. تحياتي



وهذا فيديو يظهر خفايا احداث 11 ايلول .. على سبيل المثال


وهذا خبر نشر مؤخرا عن صانع الثورات العربية .. وما خفي كان اعظم ..


مهندس الربيع العربي هنري ليفي: إما نقاتل داعش بسوريا والعراق أو تغرق باريس ونيويورك بالدماء


قال الفيلسوف والأكاديمي الفرنسي، برنار هنري ليفي، أحد أبرز الوجوه الأوروبية التي نظّرت للثورات خلال "الربيع العربي"، إن على الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، أن يتحرك بشكل فوري لأخذ القيادة في الحرب العالمية ضد داعش، داعيا إياه إلى ترك إرث إيجابي في مسيرته السياسية وإرسال القوات لمحاربة التنظيم قبل أن تغرق نيويورك وباريس بالدماء.
وقال ليفي، في مقابلة مع CNN من باريس على هامش التغطية المباشرة للهجمات الدموية في العاصمة الفرنسية: "المهاجمون كانوا يعرفون ما يقومون به ويعرفون أن فرنسا هي إلى جانب أمريكا ولديهما عدو مشترك.. علينا أن نفهم جذور هذه المشكلة في سوريا والعراق. إذا لم نقم بتدمير داعش فيهما فسيكون هناك المزيد من المآسي المماثلة."
وتابع الفيلسوف والسياسي الفرنسي بالقول: "إذا لم نفز بالحرب في العراق وسوريا فسيكون هناك حروب في نيويورك وباريس. إذا لم نقم بإرسال قوات إلى الأرض لخوض المعركة هناك دماء على الأرض في باريس ونيويورك. طالما بقيت قوة أولئك الأشرار فسيكون هناك دماء على الأرض، وهذا ما حصل بالأمس في باريس وما حصل قبل 14 عاما في نيويورك."
وتوجه ليفي بغضب إلى الرئيس الأمريكي قائلا: "الشعار الأمريكي حول القيادة من الخلف قد انتهى، إذا كان السيد أوباما يرغب في ترك إرث جيد وأن يغادر منصبه وقد حقق نجاحا أخلاقيا حقيقيا فعليه تقديم المساعدة ولعب دور بإلحاق الهزيمة بداعش. لقد كنت قبل ثلاثة أيام في سنجار مع البشمرغة الكردية، وقد خاضوا معركة عظيمة وانتصروا فيها، ولكن لا يمكنهم القتال بمفردهم بظل الأسلحة التي بين أيديهم، علينا بذل المزيد لمساعدة الأكراد على هزيمة أولئك الشياطين وإلا سيكون هناك دماء أكثر في مدننا، وعلى السيد أوباما أن يفهم ذلك."
وأضاف: "الحقيقة اليوم أن سوريا والعراق قد تحولا إلى مدرسة ل
وختم ليفي بالقول: "أظن أن على الديمقراطيات الغربية والدول العربية الفوز بهذه الحرب ضد هذا السرطان الذي ينمو بشكل متسارع وينتشر على نطاق واسع، وأتمنى أن تكون هذه الهجمات هي الأخيرة لكنني لست متأكدا."تدريب الإرهابيين في كل العالم اليوم، لقد تركنا مدرسة من الوحشية والجريمة تنمو في سوريا والعراق طوال عام ونصف، هذا هو الوضع الآن، هذه الحرب هي الحرب التي لم نكن نرغب بالفوز بها، ولا أعلم سبب ذلك، لكن الأمر يشبه حالة رجل عُرض عليه أن يكون الملك لكنه رفض ذلك."


http://www.addiyar.com/article/1074740-%D9%85%D9%87%D9%86%D8%AF%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A-%D9%87%D9%86%D8%B1%D9%8A-%D9%84%D9%8A%D9%81%D9%8A-%D8%A5%D9%85%D8%A7-%D9%86%D9%82%D8%A7%D8%AA%D9%84--%D9%86%D9%82%D8%A7%D8%AA%D9%84-%D8%AF%D8%A7%D8%B9%D8%B4-%D8%A8%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82-%D8%A3%D9%88-%D8%AA%D8%BA%D8%B1%D9%82-%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%B3?






مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة

متي اسو

الاستاذ ماهر
هل تعتقد فعلا بأن ما عرضته  ادلّة ؟
الانترنيت زاخر بالحقائق والاكاذيب ... الانترنيت زاخر بأنصاف الحقائق المأخوذة  " قسرا "
من سياقاتها لتعطي حقائق مغايرة ...
والكارثة هي أننا  " نصــــق ما يُعجبنـــــــــــا " ... والانسان الشرقي " يُصدق ما يُريد هو ان يصدقه "...
نعم نصدق ما يعجبنا ولتذهب الحقائق الى الجحيم .
لهذا السبب يكون وقوعنا في شرك " اساتذة التزييف " سهلا ... والنتيجة هي سهولة تمرير " مؤامراتنا
الداخلية " على بعضنا البعض ....  والنتيجة والدليل واحد ، وهو الحال الذي وصلت اليه المنطقة .
بهذه الاساليب وحدها كانت جماهيرنا " الواعية بالمؤامرات الخارجية " تُقاد الى السلخ وهي تهزج
وتردح " بالروح بالدم " .
المشكلة انني كبرتُ على تصديق " اساتذة التزييف " هؤلاء ... وهناك ايضا الكثيرون من امثالي .. شكرا للانترنيت
الذي يعرض الصدق والاكاذيب ... لكنني احاول ان اغربلها ولا اضعها في سلة واحدة
لا بد وان بعض من الاخوة القراء شاهد احدى حلقات " الاخ رشيد في قناة الحياة " وهو يعاتب قناة
" اليوم السابع " المصرية لعرضها فيلما عن " عالما امريكيا " يؤكد فيه نبوة نبي الاسلام  دون ان تدقق
في مصداقية الفيلم ... ثم عُرض الفيلم ، وظهر لنا العالم الامريكي الجليل وبيده الكتاب المقدس بعهديه وهو يتكلم  ويشير
الى صفحة فيه تؤكد صدق ما توصل اليه ... ثم عُرض فيلما آخرا ، نفس الرجل ، نفس الكتاب بين يديه وهو
يشير الى الصفحة ، لكنه كان يتحدث في قضايا علمية مستشهدا بالقاموس الذي بين يديه في برنامج
" ناشنل جيوكرافي " ... تم اجراء مونتاج من " اساتذة التزييف " ثم الاستعانة ببرنامج صوتي " متيسر " حاليا
يقرأ لك ما تكتبه وباللغة  واللكنة وباصوات ( رجالية او نسائية ) .
انا نفسي كنت قد صدقتُ الفيلم واعتبرت ان الرجل قد دُفع له ليقول ما قاله لولا فضحه ... لكن المسكين لم يقل...
اني اطلب من الاخوة القراء ان يبحثوا في اي موضوع علمي او تاريخي في محرك البحث " كوكل "
وسوف لن يجد غير اجابات " اسلامية " تغطي صفحات في كل المواضيع ... انهم يشتغلون بحماس !!!
الرأي العام الغربي ليس قطيعا يصدّق ما يقوله الحكام  في بلدانهم ، ولو كان لِما عرضته نصيب واحد
من الالف من الحقيقة  لكانت " قامت القيامة " في الغرب .
ثم لنفرض ما قاله كيسنكر وما رواه مدير المخابرات الامريكية السابق صحيحا ... فمن هم هؤلاء ؟ ما قيمتهم ؟
أن كان لكلامهم قيمة ، فلماذا يفصحون ويصرحوّن عن مؤامرامتهم ؟؟؟؟ مثل هؤلاء بالذات يكونوا اكثر الناس صمتا
لو كانت فعلا لاصواتهم قيمة ... هل هم بهذه السذاجة ؟؟؟
" كيسنكر " يهودي ، وفي نظر العرب هو صهيوني واضع خريطة المنطقة للألف السنة القادمة ، أما البقية  والاجيال القادمة
خرفان عليهم الطاعة والتنفيذ . لهذا السبب هم متأخرون ..... أعتقد نحن كذلك ...
" نعوم تشومسكي "  هو الآخر يهودي ، في نظر العرب نصير المسلمين والقضية الفلسطينية (كان الرجل يقود مظاهرات لتأييد صدّام ) .
كفّوا عن اللهاث حول شخصيات واسماء في الخارج ... لتوحّدكم " مؤامرات "  الخارج .. جدوا لنا سياسي وطني واحد ،
.. لن  تجدوا احدا ،  لان كل من إدعى وطنية لم يكن غير كاذب محترف  يعمل لمصلحته فقط ....
في امريكا الآن ، مرشحون للرئاسة القادمة ، بعضهم يلعن الحكومة لآنها لا تجابه " الارهاب الاسلامي " ، وآخرون
يشيدون بالحكومة ويرفضون تسمية الارهاب بالارهاب الاسلامي واولهم المرشـــــــحة الديمقراطــــــية هيلاري كلينتون ،
هذه هي امريكا ... هذا هو الغرب .
. خلاصة القول ليس هناك حزب واحد ، ولا رجل واحد ليمثل امريكا او كندا او اية دولة اوربية اخرى .. كل له رأيه ،
ولنا ان " نستنقي " ما يعجبا ، وللاغراض التي " نختارها "  ، يا لسهولة الوسيلة !.
خطرت لي الفكرة الان ان اكتب مقال بعنوان " المواجهة والمؤامرة " .. ربما في القريب العاجل .
عزيزي الاخ ماهر ، ما ذكرته لا علاقة له بك شخصيا ابدا ...  خابرني صديق عزيز علي جدا قبل فترة ، عاتبني
لأنني امدح امريكا !!! رغم صداقتي الطويلة مع هذا الرجل ، لكنه لا يستطيع ( او ربما لا يريد ) ان يفهمني ... وإلا
، كيف يقول لي اني امدح امريكا ؟؟؟ ولماذا امدحها ؟
اني اكتب هنا لأقول لمجرمي الداخل كفى كذبا ، ففي المستقبل القريب لن تجدوا من يصدقكم ، لا تعلّقوا جرائمكم وتطرفكم
على شماعة الغير كما فعلت المنطقة بأسرها لمدة قرن واكثر ... فقط كونوا كبقية خلق الله في هذه الدنيا الواسعة  التي تبني بلدانها دون هذه الجرائم  ولا تلك الاكاذيب والخزعبلات .
ان ما يتعرض له المسيحيون في العراق وفي البلدان العربية والاسلامية  يقوم به حاليا " المروّجون لنظرية المؤامرة " هذه
...هذا صيد عصفورين بحجر ... قتل كفّار الداخل بيد كفّار الخارج ....
جدوا غيري كي يختار ان يصدق اكاذيبهم ....ويكذّب ما تراه عيناه ....
مع التحيات



متي اسو

اود ان اضيف ملاحظتين على تعليقي الاخير:
- ما ورد على لسان هنري ليفي والمُصنف من قبل البعض كـ " مهندس للربيع العربي "
والوارد في تعليق الاخ ماهر ، هو بالضبط ما عنيته في مقالي وهو ان ادارة الديمقراطيين والاشتراكيين في امريكا واوربا
لا يرغبون في محاربة التطرف الاسلامي بل يرفضون حتى تسميته باسمه .
- الدم لا يزال طريا في الارض الفرنسية ، لكن اصحاب  " نظرية المؤامرة " لم ينتظروا ، بل سارعوا الى
للتشويش والزوير ... يا ترى ، ما الذي سيتم حبكه بعد عدة شهور ؟؟؟ اليكم الرابط :

http://observers.france24.com/ar/20151116-%D9%81%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D9%88-%D8%B5%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D9%87%D8%AC%D9%85%D8%A7%D8%AA-%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%B3-%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1-%D9%83%D8%A7%D8%B0%D8%A8%D8%A9-%D9%86%D8%B8%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A4%D8%A7%D9%85%D8%B1%D8%A9