تحرير الأخبار:

تم تثبيت المنتدى بنجاح!

Main Menu

تعهّد

بدء بواسطة متي اسو, نوفمبر 06, 2014, 05:26:14 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

متي اسو

تعهّد
نتعهد لإدرارة الموقع ان تكون كتاباتنا المستقبلية خالية من اي لون او طعم او رائحة حتى لا نثير فيها "حساسية " الآخرين .
نتعهد ان لا تخرج افكارنا عن شعارات " السلف الصالح " المتقوقعة في اذهاننا لآكثر من قرن .
نتعهد بأن نلزم " الصمت التام " حتى ولو تم قذفنا بألف حجر . احجار " العمالة " التي يحسن شعبنا " العظيم " إستعمالها في الملمات الصعبة لإسكات الآخرين .
نتعهد بأن لا نطرح قضايا تخدش " الحياء السياسي العام " المتعارف عليه ، لانه " الموروث المقدس " الذي يجب عدم المساس به .
نتعهد بأن لا نقول اي شيء بخصوص اية " ضحية " كي لا نزعج " المعتدي " او مزاج حليفه الذي يهددنا بالويل والثبور عند إثارة مثل هذه المواضيع " الطائفية "... الطائفية المقدسة التي يجب ان يحمل لوائها " الاكثرية المباركة " فقط  وليس  " الاقلية البائسة " .
نتعهد بأن نقّدم  ايات الشكر والامتنان لمن يقول لنا " اني لا افرّق " حتى لو كان الرجل لا يعنيها . ان قوله هذا هو " مٍنّة " علينا نحن المستضعفون يجب ان نقبّل الايادي عليها  .  " عدم التفرقة "  مٍنّة  وليست واجب مفروض على كل انسان يشعر بإنسانيته .
سادتي ... اشكركم .


ARAMI

ذكرني هذا الكلام والمناقشات السابقة بأحد رجال الدين السنة بعد سقوط النظام عام 2003 في احدى المقابلات حيث كان لا يزال يعيش وهم تفوق السنة وانهم الوحيدين القادرين على الحكم حيث قال حتى لو كان الاخرون اغلبية فعليهم ان يأتوا الينا ويطالبوا بحقوقهم ونحن نعطيهم اياها
اخي العزيز، لا زال هؤلاء واذنابهم يعيشون هذا الوهم ويفعلون اي شي للوصول مجددا لمراكز القوة حتى ولو تحالفوا مع الشيطان ومع الاسف فلديهم الكثير من الابواق المنتشرة في العالم والتي تتخفى تحت الكثير من المسميات. وما نشاهده ونعيشه الان من داعش وغير داعش ما هو الا نتيجة لهذه العقليات الوضيعة والتي تؤمن بتفوقها على الجميع.

تحياتي

متي اسو

#2
نعم اخي أرآمي ابواقهم منتشرة في كل مكان
الاسلام السياسي يقتل ويصلب وينهب ويغتصب ويهجّرويبيع نسائنا ..  لكن الابواق بطريقة شيطانية تحاول تبرئته .. المتهم من الخارج !!! وكأن داعش ليست احدى واجهات الاسلام السياسي .
أيوجد هكذا تمويه في العالم كله ؟ اتوجد هكذا تبرئة مجانية للأجرام ؟ لقد نجحوا في التعكّز على اليسار نفسه ؟ ويبدو ان اليسار سعيد كونه " عكازة مريحة " .
كل هذا على حساب من ؟ .... هل تريد ان تقول : على حساب من قُتل ومن أُغتصب  ومن نُهب وهُجّر ؟ ... لندع الكلام لأنفسنا .. البوح به لا يُفيد
تحياتي

ARAMI

اليسار مشهور بنضاله ولكن مع الاسف لديه عقدة اسمها امريكا والغرب، وبسبب هذه العقدة يتصورون ان من يعادي امريكا والغرب فلا بد هو جيد ووطني ومناضل وهو من الملائكة

يوسف الو

عزيزي آرامي أذا سمحت لي فأنا لا أتفق معك بهذا الرأي !

متي اسو

#5
نعم ، اليسار " كان " مشهورا بنضاله ، لكن يبدو ان الكبوات أفقدته بوصلته السياسية .
إن اراد الاسلاميون في الخارج تمرير قانون او إفشال تشريع ( خاصة فيما يخص الهجرة أو محاولة تقييد حركاتهم الاخطبوطية ) كان اليسار أول نصير لهم .
كذلك تفعل صحف اليسار ومجلاته في استعمال تعابير من  من إنتاج الاسلاميين ( يمين متطرف ، افكارفاشستية ) لكل محاولة ضد الاسلاميين .
والان ، قولوا لي بربكم .. منذ متى اصبح الاسلاميون يعادون " اليمين والفاشستية " ؟؟ . هل من الصعب على اليسار إدراك ذلك ؟ أم انه " إستجداء الاصوات الانتخابية " على حساب المباديء؟ .
الراحل تشافيز كان يساريا بلا شك . لهذا السبب كانت امريكا " كعادتها " تريد تقويض حكمه ،. لكن ان يقوم تشافيز بدعم حكومة الملالي وحكومة حماس مثلا أمر لا استطيع تصوره او أن اقبل تبريره .
اليسار في داخل العراق بدأ بعد السقوط بداية جيدة ، كانت الوزارات التي تولاها هي الأكفأ والأنزه في فترة شهدت فسادا في كل المجالات قلّ مثيله في العالم . لكن ان يقوم اليسار بتبرئة الاسلام السياسي والقاء اللوم على امريكا والغرب ( لحسابات سياسية ) في قضية تخص الوجود المسيحي والأقليات برمتها هو أمر يصعب علي فهمه ... أجلّوا حساباتكم السياسية قليلا بالله عليكم ...


ARAMI

عزيزي الاخ يوسف الو

احترم رأيك ولكن الواقع شي اخر، فاليساريون يعادون الغرب عالطالع والنازل ومعظمهم لاجئون في الغرب وبالذات اوربا والقليل منهم يلجأ للدول "الاشتراكية"
الغرب ليسوا ملائكة ولكن بالعكس فلديهم الكثير من الكبوات وكذلك اليساريين

العبرة هو في الاستفادة من الماضي ومن التجارب التي مرت الدول الاشتراكية بها بدلا من رمي التهم على الغرب كما يفعل العرب والاسلاميون حيث يعزون دائما سبب تخلفهم للغرب وكأن الغرب لا شغل ولا عمل وبس شغله الشاغل هو ضمان تخلفهم (وبرأيي لا حاجة للغرب لهذه المهمة لانها مقضية ) 


تحياتي