هل للكلدان بطريرك واحد او أكثر – قراءة تاريخية نقدية / ليون برخو

بدء بواسطة matoka, مايو 19, 2013, 11:04:48 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

matoka

هل للكلدان بطريرك واحد او أكثر – قراءة تاريخية نقدية





  ليون برخو
جامعة يونشوبنك-السويد

برطلي . نت / بريد الموقع


كنيسة المشرق تشتت كثيرا في العصر الحديث. وأول دليل على هذا التشتت هو وجود رئاسات ثلاث لها اليوم. لن أدخل في هذا المقال في التفاصيل الدقيقة لتشرذم وتشتت وتفكك هذه الكنيسة المقدسة الرسولية الجامعة (الكاثوليكية). الدخول في هذا المعترك يثير الشجون وكذلك حفيظة الكثير من ابناء شعبنا المؤمن بالفطرة والذي يرى الدنيا كلها تقريبا من خلال نظرة لا تتجاوز الحدود الضيقة جدا للمذهبية والطائفية والتسموية.

وهذا الحال ينطبق في كثير من تفاصيله على أشقائنا ابناء وبنات كنيسة المشرق (الفرع الغربي) – أي الكنيسة السريانية – حيث لها رئاسات عدة ولكن من خلال إطلاعي على مواقع شعبنا أرى ان هذه الرئاسات ليست في باب الجدال العقيم والمهاترات التي غالبا ما ترافق النقاشات التي تدور بين المثقفين من ابناء شعبنا أتباع كنيسة المشرق (الفرع الشرقي).

ما هي القصة؟

بيت القصيد في كل الخلافات التي عصفت بكنيسة المشرق كانت تنصب على منصب الجاثاليق وصلاحياته. كان جاثاليقنا (البطريرك) هو الرئس الأعلى للكنيسة. له من الصلاحيات ما كان أحيانا يفوق ما لدى بابوات روما او حتى بابوات الكرازة المرقسية (الأخوة الأقباط) او حتى رؤساء الكنائس الأنطاكية.

والسبب واضح. لأن جاثاليقنا كانت سلطته تشمل كل الشرق القديم من الهند والصين ومنغوليا وروسيا دول الإتحاد السوفيتي السابق وأفغانستان وإيران وتركيا والعراق والخليج العربي.

وكان أتباعه في فترات من التاريخ المسيحي أكثر عددا من أتباع أي رئاسة أخرى ومنها روما. ليس هذا فقط، بل كان أتباعه (وشرف كبير لي ان اكون واحدا من أحفادهم) من أكثر أمم الأرض ثقافة وعلما وإنتاجا وتأليفا.

هؤلاء أجدادنا العظام أسسوا كنيسة من أعظم كنائس الدنيا ووضعوا ليتورجيا وطقوس كنسية أقول جازما لم ولن تلد المسيحية مثلها وحافظوا على تراث وأداب وفنون كنسية وغيرها بتشبثهم  بلغتهم الملائكية السريانية التي من خلالها وبواسطتها نستطيع اليوم ان نعرف من نحن وما دورنا في الحضارة الإنسانية ودورنا كشهود للإنجيل. ومنحوا المسيحية من القديسين والشهداء  والملافنة والمفكرين ما يفوق ما لدى أي مذهب اخر او رئاسة أخرى في المسيحية.

كنيسة مضطهدة

وفي مسارها التاريخي – إي عبر ألفي سنة – كانت كنيستنا المشرقية المقدسة المجيدة من أكثر كنائس الدنيا إضطهادا. نحن منحنا من الشهداء ما لم  تمنحه أي كنيسة أخرى في العالم فحق عليها لقب "كنيسة الشهداء".

والذي لم يقرأ "شربا دسهذي" – أي سيرة الشهداء – وهو مخطوطة بعدة أجزاء ومن الاف الصفحات لا يمكن له تصور ما لحق بأجدادنا العظام ابناء وبنات كنيسة المشرق من إضطهاد وما جرى لكثير من ملافنتنا وقديسينا وجاثاليقينا. والذي لم يقراءه لا يستوعب لماذا يجب ان نكون كنيسة واحدة وشعبنا واحدا مهما زدنا في غلونا وتطرفنا من حيث التسمية والمذهبية والطائفية.

كنيسة مسكونية حقيقية

وكنيستنا هي من اوائل الكنائس الرسولية التي تأسست في العالم. ولكن لها ميزات خاصة بها تجعلها من أكثر الكنائس القديمة إنفتاحا وقبولا للأخر المختلف عنها دينا ومذهبا. ولهذا نادرا ما ترى في أدبياتها تكفيراو هرطقة دين أخر او حتى مذهب مسيحي أخر مختلف عنها.

ولهذا لم تساهم – حسب إطلاعي – في اي محاولة لتحويل المسيحيين من مذهب إلى أخر بإسم  البشارة.  بل كان  جل إهتمامها نشر المسرة والبشرى المسيحية لدى  غير المسيحيين من خلال تقديم نموذج إنساني أخلاقي يترفع ليس نظريا ولفظيا بل عملا  وممارسة على كل ما كان سائدا عندئذ.

وعندما فشل اجدادنا في بث المسرة بين المسلمين حملوا إنجيلهم إلى اقاصي الأرض ووصلوا الصين والهند ومنغوليا وهم لا جيش ولا سلاح لهم ولا حكومات ومؤسسات وعساكر تحميهم.

اجدادنا لم يبشروا بين المسيحيين كما فعل الأخرون الذين قدموا إلى الشرق حيث بدلا  من نشر الرسالة الإنجيلية بين المسلمين مثلا ركزوا كل جهودهم علينا وكأننا لم نكن مسيحيين ولم نؤسس كنيسة فاقت شهرتها الأفاق ولم نوصل الإنجيل إلى أقاصي الأرض. ومن المفارقات العجيبة  والغريبة ان هؤلاء – وبعضهم لا زال حتى اليوم – يقوم بتلقيننا المبادىء المسيحية حسب وجهة نظره وكأننا أميون لا نعرف من المسيحية بشيء.

إضرب الراعي وتتشتت الخراف

راعي كنيستنا كان الجاثاليق (البطريرك). كانت مكانته ومنصبة يرقيان إلى درجة القداسة لدى اجدادنا. والذي يقرأ التاريخ يرى ان الرسالة الرعوية التي كان يكتبها جاثاليقنا كانت تحمل إلى كل أصقاع الشرق. وقبل وصول السُعاة الحاملين للرسالة كانت تقرع الأجراس وتخرج الجموع بالهلاهل والزغاريد وكلٌ متلهف لسماع الخطاب الذي تحتويه وتنفيذ الرغبة الجاثاليقية.

الهند نموذجا؟

كانت الهند تاج وعروس كنيستنا المشرقية الكلدانية فيها الملايين من الأتباع وهؤلاء كان أغلبهم من كبار القوم (المجتمع الهندي مجتمع طبقي). وكانت كلمة الجاثاليق  لا تقع على الأرض في الهند. وتحول الكلدان في الهند إلى الكثلكة بعد تحول الرئاسة في بابل وطيسفون إليها من خلال ما عرف في حينة بالشراكة الإنجيلية والمسيحية مع الفاتيكان وليس ابدا الشراكة المؤسساتية (في كتاباتي أنا أميز بين الكنيسة كرسالة سماء والكنيسة كمؤسسة).

ما معنى هذا؟ هذا كان معناه اننا نحن الكلدان الذين دخلنا الكثلكة صرنا في وحدة إنجيلية مسيحية مع روما. وكان معناه اننا مؤسساتيا وإداريا وليتورجيا وطقسيا وثقافيا وتراثيا  يجب ان نحتفظ بكل حقوقنا. أي ان الجاثاليق يبقى رأس الكنيسة الكلدانية من خلال شراكة مقدسة مع رأس الكنيسة الرومانية يحتفظ فيها الجاثاليق بكل الإمتياوات المؤسساتية والإدارية بكافة تفاصيلها ومنها  رسامة الأساقفة ورؤساء الأساقفة ونقلهم او تجميدهم وكذلك الحفاظ على السلطة الجاثاليقية على كل مناطق تواجد الكلدان في العالم.

والشراكة الإيمانية كانت تعني اننا نحن الكلدان نتمتع بحكم إداري مؤسساتي حقيقي لا يحق لأي كان التدخل في إدارة شؤوننا من ليتورجيا وطقوس وتقاليد ورسامات وإنتخابات وتواجد جغرافي إينما تواجد الكلدان. عدا الشراكةالإيمانية والإنجيلية بقيت كنيستنا مستقلة تماما من حيث رسامة الأساقفة والتعينات وزواج الكهنة وكل الشؤون الأخرى.

ماذا حدث؟

الحكم الذاتي (الإداري والمؤسساتي) هذا لا يعجب أصحاب السلطة. جرى تدخل سافر في سلطة الجاثاليق ووصل الأمر إلى سحب سلطتهم الإدارية من رسامات لا سيما للأساقفة وكذلك جردهم من سلطاتهم في الهند ومناطق جغرافية كثيرة أخرى وتحجيمها في إنتهاك واضح للإتفاق المبدئي بين كنيستنا وكنيسة روما (اننا الكنيسة الوحيدة حسب ظني ليس لدينا إتفاق حكم ذاتي مكتوب مع الفاتيكان وإن كنت مخطئا أرجو التصحيح).

والتدخل جرى بشكل سافر خارج نطاق لا بل في إنتهاك فظيع لأبسط المبادىء الإنجيلية والمسيحية. جرى إضطهاد فظيع للكلدان خارج الشرق الأوسط اولا – وهم بالملايين – وجرى تعذيب وإهانة وإنتهاك حرمة كل كلداني قاوم  السلطة المؤسساتية للكنيسة الغربية.

المشكلة التي عانتها روما حينئذ انها لم تكن تعلم كم كان الكلدان إن في الهند – وهم بالملايين – او غيرها من  المناطق متشبثين بكرسي بابل وطيفسون وأنهم كانوا دائما مشاريع شهادة من أجله وفي سبيله.

فإنتفض الكلدان – ربما هذه هي اول إنتفاضة قومية وكنيسة بهذا الشكل في تاريخ شعبنا. وقاوموا المستعمرين الجدد بكل ما اوتوا من قوة رغم  البطش الفظيع حيث جرى الهجوم على بيوت كل الكهنة وحجز زوجاتهم ورفض إطلاق سراحهم إن لم يقسموا الولاء المطلق فقط لكرسي روما ويوقعوا على وثائق ينهون فيها أية علاقة بكرسكي بابل ويعلنون الطاعة العمياء لا سيما من الناحية الإدارية والمؤسسساتية لروما -  أي ينبذون البطريرك وسلطته.

أنا لا أريد ان اتحدث عن ما حدث حسب وثائق تاريخية جرى إماطة اللثام عنها مؤخرا في المعسكرات التي كان المستعمرون هؤلاء يحجزون زوجات كهنتنا وغيرهم. لا أذكر ذلك ليس خشية لأنني لا أخشى المؤسسة الكنسية ابدا. أخشى الإنجيل والمسيح وصليبه فقط. ولكن لنترك ذلك إلى فرصة أخرى.

اما ما حدث من حرق للكنائس التي رفضت العصيان على كرسي بابل وبطريركه وما جرى من تعذيب للكهنة الكلدان من نتف لحاهم وإنتهاكات لزوجاتهم وما تم حرقه من كتب  ومخطوطات فحدث ولا حرج.

والشي الفضيع الذي لا يغتفر كان تطبيق محاكم  التفتيش السيئة الصيت على الكلدان. ومحاكم  التفتيش التي طبقت في غوا حيث تواجد الملايين من الكلدان كانت من ابشع نظم محاكم التفتيش التي عرفتها البشرية وأستمرت إلى حوالي منتصف القرن التاسع عشر.

قد يقول قائل هذا من الماضي. كلا! إن ما جرى اقرب إلى الحاضر من الحاضر نفسه. الا تتقاتلون على قصص توراتية سحيقة في القدم بعضها أساطير وكذلك على اكيدو وانكيتو وأشور وسرجون ونبوخذنصر ومعارك وقعت قبل اربعة الاف سنة واصنام او ملوك لا نفقه معنى أسمائها ولا نقرأ لغتها ولا علاقة وجدانية – ثقافية لغوية تربوية دينية – لنا معها؟ فلماذا تستكثرون علينا مناقشة مسألة من أهم المسائل التي تخصنا في العصر الحديث؟

الإنتفاضة الكلدانية

اول إنتفاضة قومية وكنسية حدثت في العصر الحديث لدى شعبنا كنا روادها نحن الكلدان – مع إحترامي الشديد للأشقاء الأشوريين وموقفي الوحدوي واضح كنسيا وقوميا وما أتاني من التجريح وما سيأتي بسببه سيجعله أكثر وضوحا وتأثيرا في صفوف شعبنا الواحد بتسمياته ومذاهبه المختلفة بعون الله.

إنتفاضة الكلدان في الهند ضد مستعمريهم وغيرهم إستمرت – حسب بعض المؤرخين حوالي 150 سنة – إلى بدايات القرن العشرين. وفشلت كل محاولات فصل الكلدان عن كرسي بابل رغم  القسوة والبطش الرهيب الذي إستخدم ضدهم.

وعندما رأى المضطهدون مقدار تعلق الكلدان بكرسي بابل – أي البطريرك – إنتهجوا سياسة خبيثة يتبعها الإستعمار أينما حل وإلى هذا اليوم. يتبعها أيضا كل  صاحب سطوة وقوة للي ذراع الأخرين إن تحدوه.

وأمام الثورة الكلدانية  الكنسية والقومية العارمة رغم البطش الفظيع ومحاكم التفتيش اللعينة رأت روما ان افضل طريق هو الضغط على بطريرك بابل وإجباره على التنازل عن صلاحياته والكتابة إلى الكلدان والطلب منهم قبول الإنفصال عنه وقبول الوضع الحالي والطلب منه ايضا التخلي رسميا عن الهند. فكان الإتفاق ان يتصل البابا بيوس بالبطريرك الكداني يوسف اودو (حدث هذا في  منتصف وأواخر القرن التاسع عشر) وإجباره على التخلي ليس عن  الهند بل حتى عن سلطاته الجاثاليقية منها رسامة الأساقفة وغيره من المسؤوليات المباشرة.

إنتفض البطريرك الجليل على روما رافضا رفضا قاطعا التخلي عن سلطاته الجاثاليقية كرئس للكنيسة الكلدانية وكذلك التخلي عن رعيته في الهند او في غيرها من المناطق . وحدثت أزمة كبيرة بين الفاتيكان وكرسي بابل وإنقسم الكلدان لا سيما رجال دينهم  بين ما عرف في حينه "الندايي واليباسي".

هذا الإنتفاضة القومية والكنسية لم  يكتب لها النجاح وسحقتها الكنيسة الغربية والسبب كان تواطىء وخيانة بعض الكلدان من الذين وضعوا المذهبية وليس المسيحية فوق شؤون ومصلحة الكنيسة الكلدانية كهوية مسيحية مشرقية وأنهار البطريرك الجليل اما ضغط البابا الذي هدده بالحرمان الكنسي والعزل فما كان منه إلى الرضوخ.

ومنذ ذلك الحين فقدت الكنيسة الكلدانية إستقلاليتها الإدارية والمؤسساتية وجرى فصل الأصقاع المشرقية عنها واحدا تلو  الأخر. محاولة أخيرة جرت لتحقيق حكم ذاتي حقيقي للكنيسة الكلدانية في عهد البطريرك بولس شيخو الذي طالب بإعادة سلطته على كل الأصقاع التي سلبت من كرسي بابل وإعادة حقه التاريخي في رسامة وتجميد الأساقفة وغيرها من المسؤوليات المؤسساتية والإدارية ولكن هذه المحاولة لم يكتب لها النجاح ايضا لنفس الأسباب التي فشلت فيها إنتفاضة البطريرك اودو لا بل كان القرار فصل الهند كليا – اي حتى طقسيا – عن كرسي بابل وسلب حق رسامة الأساقفة من البطريرك وإلى الأبد وصار البطريرك في نظر روما مجرد أسقف عادي اقل شأنا بكثير من رتبة الكاردينال مثلا.

لقد عرج بعض الأخوة على الإنتفاضة الكلدانية المباركة هذه ولكن ومع الأسف الشديد – وكما هو الحال في كل شيء كلداني حاليا – لم يتجراؤا على إخارجها عن قالبها وإطارها المذهبي والطائفي. (رابط1).

واليوم

واليوم نلاحظ بوادر إنتفاضة كلدانية عصرية لإعادة مجد كنيستنا الكلدانية وهويتها المشرقية ولم شملها والحفاظ على وحدتها وتوحيد رئاساتها  والحفاظ على إستقلاليتها المؤسساتية والإدارية من خلال حكم ذاتي كنسي حقيقي ضمن الكنيسة الجامعة يعيد لجاثاليقها صلاحياته كاملة ويعيد لها ما أغتصب منها عنوة ونلاحظ كذلك ذات النهج المعارض والمتواطىء لوأد الإنتفاضة في مهدها.

ومع الأسف الشديد نرى ان قادة هذا النهج المناوىء لنهضة الكلدان هم كلدان بعضهم يدعي القومية  والهوية حيث يعارضون ويهاجمون رئاسة كنسية تقرأ التاريخ بعيون مفتوحة وعقل نير وبشراكة مسكونية إنجيلة مع الكنيسة الجامعة مع شراكة تاريخية لغوية ثقافية ليتورجية طقسية إيمانية مع الفروع الأخرى لكنيسة المشرق المقدسة الكاثوليكية المجيدة تحفظ لجاثاليقنا ورئاستنا إستقلاليتها المؤسساتية والإدارية الكاملة حيث تواجد أبناء شعبنا.

لا أعلم ما هو الدافع كي تقود أبرشية كلدانية في المهجر  لواء معارضة البطريرك  الجديد – الذي في نظري هو بمثابة البطريرك اودو. هناك علامات إستفهام كثيرة على هذه الأبرشية كان الأجدر ان تتعامل معها قبل مناهضة البطريرك  بهذه الصيغة حيث وصل الأمر إلى التشكيك بكتبه العلمية التاريخية والإستهزاء بها بينما هي مكتوبة باسلوب علمي أكاديمي  قل نظيره.(رباط 2)

وأشير هنا إلى كثير من الأعمال المنافية للنهضة الكلدانية التي تقوم بها هذ الأبرشية منها تهميسشها للرهبنة الهرمزدية الكلدانية وذلك بتشجيع كهنتها على الهرب من العراق  وترك الرهبنة  والإلتحاق بها وتقديم الماوى لهم خلافا لكل القوانين الكنسية ودون إستحصال موافقات أصولية. (رابط 3)

وأشير كذلك إلى خطابها التكفيرى الهرطوقي الذي يميز موقعها العتيد – كلدايا نت – الموقع المسيحي الوحيد في الدنيا الذي يكفر ويهرطق المسيحيين من مذاهب أخرى لا سيما ابناء كنيسة المشرق من الذين بقوا على مذهب الأجداد القويم والسليم وابناء وبنات الكنيسة السريانية اللأرثذوكسية.

وكان أخرها التصريحات النارية التي نقلت عن أسقف الأبرشية وبما معناه انه ورعيته هم مركز الثقل ولن يمر قرار دون موافقتهم. (رابط 4)

هل كنيسة المشرق الكلدانية من الضعف مؤسساتيا حيث ان أي اسقف او كاهن او ربما شماس بإمكانه تحدّيها دون عواقب؟

هل نحن لدينا رئاسة واحدة او  بطريرك  واحد او أكثر؟

رحم الله البطريرك  اودو. أتصور أحيانا ماذا كان ينتظر شعبنا من نهضة وسؤدد وتقدم وإزدهار وسمو وعلو لو نجح في إنتفاضته وحافظ على حكم ذاتي حقيقي لكنيستنا ضمن الشراكة الإيمانية مع الكنيسة الجامعة.








Matty AL Mache