مسؤول عسكري يتحدث عن مكان تواجد البغدادي

بدء بواسطة برطلي دوت نت, نوفمبر 19, 2018, 10:24:12 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت


مسؤول عسكري يتحدث عن مكان تواجد البغدادي     

         
برطلي . نت / متابعة

السومرية نيوز/ بغداد
كشفت مصادر مطلعة، عن احتمالية مكان تواجد زعيم تنظيم "داعش" ابو بكر البغدادي.

وفي محاولة لمعرفة أي تفاصيل إضافية حول ما نشرته إحدى الصحف البريطانية عن تمكن قوات سوريا الديمقراطية من معرفة مكان البغدادي ومراقبته، قال مسؤول كردي بارز إن "ما نشر لا يتعدى كونه معلومة استخباراتية نقلها لهم أحد الصحافيين"، دون أن يؤكد الخبر أو ينفيه.

من جهته، رفض المتحدث الرسمي باسم قوات سوريا الديمقراطية كينو كبرائيل، الإدلاء بتصريحات صحافية حول هذا الأمر، لكن مصادر عسكرية أخرى أشارت إلى أن "هناك احتمالا كبيرا لوجود البغدادي في بلدة هجين السورية بالقرب من مدينة دير الزور على الحدود مع العراق".

من جهتها، ذكرت الناطقة الرسمية باسم مجلس دير الزور العسكري ليلوى العبدالله ان "أغلب عناصر داعش في هجين ومحيطها من جنسيات أجنبية مختلفة، وهم من أهم قيادات التنظيم منذ تأسيسه".

وأضافت انه "من المحتمل وجود البغدادي أو المقربين منه في هذه المنطقة"، مؤكدة أن "قوات سوريا الديمقراطية ترصد تحركات معظم عناصر داعش المحاصرين في هجين، والذين لا يمكنهم الفرار بسهولة".

وتابعت العبد الله: "نحن الآن نسعى لإنهاء داعش بشكل نهائي في سوريا وصولاً للحدود العراقية، حيث آخر معاقله"، موضحة ان "الحملة ضده مستمرة بعد توقفها نتيجة هجمات تركيا على مناطق مأهولة بالسكان".

وكشفت العبدالله أنه "منذ استئناف الحملة، يقوم مقاتلونا بشن هجمات كبيرة ضد داعش، حيث تمكنوا من تحطيم مقر قيادة لهم وقتل العشرات منهم".

وتعتقل قوات سوريا الديمقراطية، وهي تحالف فصائل كُردية ـ عربية تدعمها واشنطن في حربها ضد "داعش"، المئات من عناصر التنظيم في سجونها، ومن بينهم أخطر مقاتليه وهما عنصران من خلية "البيتلز"، بالإضافة لبعض زوجاتهم وأطفالهم.

وفي هذا الصدد، قال رئيس هيئة العلاقات الخارجية في الإدارة الكردية عبد الكريم عمر، في وقت سابق، إن "هؤلاء المعتقلين يشكلون عبئاً إضافياً علينا، وخطراً أمنياً على مناطقنا"، مطالباً المجتمع الدولي بـ"اتخاذ تدابير جدية لإيجاد حل لهم".

يُذكر أن مجلس دير الزور العسكري، وهو فصيل تابع لقوات سوريا الديمقراطية، قد أعلن في الأول من شهر أيار الماضي عن حملة "عاصفة الجزيرة" لتحرير الريف الشرقي لدير الزور من قبضة التنظيم، حيث يواصل المجلس، الحملة في مرحلتها الثانية وأُطلق عليها اسم "دحر الإرهاب".