فيان دخيل: "مؤتمر الأقليات" بفرنسا أكد على ضرورة اعتبار ما حصل للإزيديين إبادة ج

بدء بواسطة برطلي دوت نت, أبريل 16, 2018, 06:39:44 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

فيان دخيل: "مؤتمر الأقليات" بفرنسا أكد على ضرورة اعتبار ما حصل للإزيديين إبادة جماعية     
         


برطلي . نت / متابعة


http://www.ankawa.org/vshare/view/10768/vian-gakhel/
النائبة في البرلمان العراقي عن كتلة الحزب الديمقراطي الكوردستاني، فيان دخيل

عنكاوا دوت كوم - رووداو – أربيل

عقدت لجنة حقوق الأقليات في مجلس الشيوخ الفرنسي، مؤتمراً حول مستقبل الأقليات ومسألة المواطنة والعدالة الانتقالية، في الشرق الأوسط عموماً، والعراق على وجه الخصوص، بحضور جهات كوردية، عراقية، فرنسية، ودولية.

وحضرت النائبة في البرلمان العراقي عن كتلة الحزب الديمقراطي الكوردستاني، فيان دخيل، المؤتمر ممثلةً عن الكورد الإزيديين في إقليم كوردستان، والعراق.

وقالت فيان دخيل، لشبكة رووداو الإعلامية: "حضرنا المؤتمر الذي عقدته لجنة حقوق الأقليات في مجلس الشيوخ الفرنسي، بحضور رئيس المجلس، رئيس لجنة العلاقات الخارجية، وعدد كبير من أعضاء المجلس، إضافةً إلى رئيس لجنة حقوق الأقليات في المجلس".

وأضافت النائبة في البرلمان العراقي عن كتلة الحزب الديمقراطي الكوردستاني، أن "المؤتمر تناول مستقبل الأقليات ومسألة المواطنة والعدالة الانتقالية، خصوصاً في الشرق الأوسط، لا سيما العراق".

وتابعت دخيل: "شاركنا في هذا المؤتمر كممثلين عن الإزيديين في العراق، وكان هناك ممثلون عن المكونات الأخرى مثل التركمان، وكذلك المسيحيين الذي مثلهم بطريرك الكلدان في العراق والعالم، لويس ساكو".

وزادت بالقول: "تحدثنا خلال كلمتنا عن أهم التحديات التي تواجه المكون الإزيدي في مسألة المواطنة وتطبيق العدالة على أرض الواقع، خاصة في المرحلة المقبلة، حيث أننا على أعتاب انتخابات برلمانية وتشكيل حكومة جديدة بعد أن انتهينا من داعش".

مشيرةً إلى أن "هذه مسائل مهمة ونحتاج لأن يكون هناك ضغط دولي على الحكومة العراقية لإيجاد سبلٍ لدمج هذه المكونات داخل المجتمع العراقي، لأنه بعد أحداث داعش حصل تمزيق للمجتمع العراقي، وما حصل للأقليات بشكل عام، والإزيديين على وجه الخصوص، أدى إلى خلق نزعة لديهم بأن الدولة لا تريدهم، لذلك فإن من المهم أن نوضح للعالم أن مأساة الإزيديين لا زالت قائمة".

وأردفت دخيل: "كما تحدثنا عن أعداد المخطوفين الذين لا يزالون في قبضة تنظيم داعش، وأعداد الناجين الذين تم إنقاذهم، ولكن مع الأسف لم تتم معالجتهم أو تأمين متطلباتهم".

ولفتت إلى أن "حكومة وشعب إقليم كوردستان قام بالواجب قدر استطاعته، ولكن هذا أيضاً من واجب الحكومة العراقية، لأن هؤلاء من أبناء هذا الوطن".

وأوضحت النائبة في البرلمان العراقي عن كتلة الحزب الديمقراطي الكوردستاني: "ركزنا على دور فرنسا في إعادة إعمار هذه المناطق، ومساعدتها لهذه المكونات، لإعادة إعمار مناطقهم وإعادة الثقة بين الناس لكي يستطيعوا العودة مرة أخرى إلى ديارهم بأمان".

منوهةً إلى أن "فرنسا من الدول الراعية المهمة لمسألة حقوق الإنسان، خاصة في العراق، وسبق للبرلمان الفرنسي أن أقرَّ بأن ما حصل للإزيديين يعتبر إبادة جماعية".

واختتمت دخيل بالقول: "حضرت الكثير من الجهات ذلك المؤتمر، من بينها لجان دولية، وقضاة من المحكمة الجنائية العليا، والذين كان لديهم تفاصيل شبه كاملة حول الجرائم التي حصلت للأقليات في العراق، وأكدوا على رغبتهم الكبيرة في زيارة العراق لإكمال هذه الملفات وتقديمها للعدالة، وكذلك الاعتراف الرسمي بأن ما حصل للإزيديين يعتبر إبادة جماعية".