عرب المتنازع عليها يردون بشدة على "القدو": أطلق سراح أبنائنا المعتقلين لدى ميليش

[برطلي دوت نت]

  عرب المتنازع عليها يردون بشدة على "القدو": أطلق سراح أبنائنا المعتقلين لدى ميليشياتك   

         
برطلي . نت / متابعة

شفق نيوز/ وجه المتحدث باسم العشائر العربية في المناطق المتنازع عليها مزاحم الحويت يوم الثلاثاء انتقادا لاذعاً للنائب عن التحالف الوطني الشيعي الحاكم حنين القدو لموقف الأخير من عودة قوات البيشمركة الى تلك المناطق، متهما ميليشيات تأتمر بأمرة القدو باختطاف واعتقال عرب سنة من أهالي تلك المناطق.

وكان القدور استنكر امس الاثنين في بيان له تصريحات رئيس اركان قوات البيشمركة الفريق جمال امينكي حول التنسيق الجاري بين القوات الامريكية لإعادة انتشار البيشمركة في المناطق المتنازع عليها.

والقدو نائب من الشريحة الكوردية الشبكية يرأس ميليشيات يقودها شقيقه سعد القدو في المناطق المتنازع عليها بمحافظة نينوى اذ سجلت على تلك الميليشيات المنخرطة في الحشد الشعبي العديد من التجاوزات على الأقليات الدينية والعرقية في تلك المناطق.

وقال الحويت لشفق نيوز، ردا على تلك التصريحات، "نحن كعشائر عربية في المناطق المتنازع عليها في جميع المحافظات طالبنا بإعادة انتشار قوات البيشمركة وقدمنا مطالبنا الى الحكومة الأميركية في واشنطن".

وأضاف انه "على النائب حنين القدو ان يعتقل الدواعش المنخرطين ضمن ميليشياته و يفرج عن الابرياء من ابناء العشائر العربية في المناطق المتنازع عليها المعتقلين أيضا من قبل تلك الميليشيات الاجرامية الموالية له، والتي تعمل بأجندات طائفية بتلك المناطق لخلق فوضى فيها وخلق فتنة من جديد".

وتابع الحويت ان "العشائر العربية في المناطق المتنازع عليها طالبت ولا تزال تطالب بعودة قوات البيشمركة وإعادة انتشارها كونها اول من حافظ على العرب هناك"، مؤكدا انه "عندما كانت قوات البيشمركة متواجدة في تلك المناطق كان الامن والأمان مستتب بنسبة 100%".

وكان رئيس اركان قوات البيشمركة جمال امينكي قد كشف نهاية شهر آذار الماضي عن تسليم التحالف الدولي مقترحا بشأن إعادة انتشار القوات في المناطق المتنازع عليها التي انسحبت منها بعد 16 أكتوبر/تشرين الأول.

وتشكل المناطق المتنازع عليها بين الحكومة العراقية وإقليم كوردستان العراق أهم محاور الخلاف بين الجانبين منذ 14 عاما وتبلغ مساحتها نحو 37 ألف كلم مربع.

وبين هذه المناطق شريط يبلغ طوله ألف كلم يمتد من الحدود مع سوريا حتى الحدود الإيرانية. ويقع هذا الشريط جنوب محافظات الإقليم الثلاث أربيل والسليمانية ودهوك التي تتمتع بحكم ذاتي.

وتشمل المناطق المتنازع عليها حيث يعيش قرابة 1.2 مليون كوردي أراضي في محافظات نينوى وأربيل وصلاح الدين وديالى ومحافظة كركوك التي تعد أبرز المناطق المتنازع عليها بين بغداد وأربيل.