ذكرى الشهداء السريان يحيها حزب الإتحاد السرياني في لبنان

بدء بواسطة matoka, يوليو 25, 2011, 07:51:01 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

matoka

ذكرى الشهداء السريان يحيها حزب الإتحاد السرياني في لبنان



تحت عنوان "1132 شهيداً سريانيا... فداك يا لبنان"، أحيا حزب الإتحاد السرياني كعادته السنوية ذكرى الشهداء السريان الذين سقطوا على مذبح الوطن ورووا ترابه بدمهم الغالي ليبقى لبنان سيدا حرا مستقلاً، بقداس إلهي أُقيم في كنيسة سيدة البشارة للسريان الكاثوليك في المتحف.

ترأس الذبيحة الإلهية غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك الكنيسة السريانية الكاثوليكية وعاونه لفيف من المطارنة والكهنة، وحضره ممثل عن غبطة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، غبطة البطريرك نرسيس بطرس التاسع عشر بطريرك الارمن الكاثوليك ممثلاً بالسيد جوزيف بوغوص، سيادة مطران بيروت للسريان الأرثوذكس مار اقليميس دانيال كورية، الرئيس امين الجميّل رئيس حزب الكتائب اللبنانية ممثلاً بالانسة فدوى يعقوب، دولة الرئيس سعد الحريري ممثلاً بالنائب د. عمار حوري، وزير الداخلية والبلديات مروان شربل ممثلاً بقائمقام المتن الانسة مارلين الحداد، رئيس حزب "القوات اللبنانية" الدكتور سمير جعجع ممثلاً بالنائب انطوان زهرا، النائب نديم الجميّل، النائب فادي الهبر، النائب نبيل دي فريج، امين العلاقات الخارجية في حزب الوطنيين الاحرار الدكتور كميل شمعون ممثلاً رئيس الحزب النائب دوري شمعون الكولونيل حاتم شحود ممثلاً قائد الجيش العماد جان قهوجي ومدير المخابرات العميد إدمون فاضل، اللواء اشرف ريفي مدير عام قوى الامن الداخلي ممثلاً بالعميد الياس سعادة، رئيس المجلس الاعلى لطائفة الكلدان السيد انطوان حكيم، العميد ناريك ابراهيميان، وحشد من المخاتير ورؤساء وأعضاء البلديات والفاعليات الإجتماعية والحزبية ورؤساء مؤسسات سريانية ورفاق وأهالي الشهداء.

بداية:

ألقى البطريرك يونان عظة تحدث فيها عن تاريخ السريان المليء بالشهادة، من مئات السنين وليس في التاريخ المعاصر فحسب، من العراق الى تركيا فسوريا ولبنان، والذين رووا أرض الوطن بدمائهم ليبقى وطنهم وطن العزة، والكرامة والسيادة والإستقلال. وشرح البطريرك يونان معنى الشهادة، وشدد في كلمته على دور السريان الريادي في كافة المجالات إذ كانوا السباقين في بذل دمائهم على مذبح الوطن فداءً للبنان.

وفي نهاية القداس، كانت كلمة لرئيس حزب الإتحاد السرياني الأستاذ ابراهيم مراد ذكّر فيها انه عندما كان الوطن يُباع بثلاثين من الفضة، حمل السريان صليبهم وتخلوا عن كل شيء كي لا نتخلى عن وطننا، وقال ان شهداءنا حملوا صليبهم ومشوا الدرب "من الاشرفية للسعديات لسوق الغرب ودير القمر، من زحلة لضهور الشوير وصنين وبولونيا والمتين، من سد البوشرية لتل الزعتر لعين الرمانة وبلا وقنات وشكا والكورة، في كل منطقة وشارع وتلة لنا شهيد، وفي كل كنيسة ودير صلينا على جثة شهيد".

وشدد مراد على ان الشهداء سقطوا كي يبقى لبنان وطن السيادة والكرامة والحرية والعدالة والامن والاستقلال، وطن الجيش اللبناني على مساحة 10452 كلم2، وطن التعددية والمؤسسات، وليس وطن المزرعة.

وأكد مراد ان قضية الشهداء هي قضيتنا التي لن نساوم عليها والتي لن تتغير، لأننا نرفض أن يكون بلدنا ولاية دينية او مشروع سياسي عقائدي من لون واحد، أو أن يكون حجر شطرنج لكل الدول، أو شبيه بنظام أي دولة عربية، إنما نريد لكل الدول أن تتشبّه بنا وبديموقراطيتنا الفريدة من نوعها.

وقال: "نحن كسريان وجعنا مع باقي الشركاء في الوطن كبير، ونحن لم نشعر في أي مرة ان حقوقنا الطبيعية التي يرعاها الدستور محفوظة، لأن اصحاب العقلية الاقطاعية نسونا ونسوا شهداءنا".





Matty AL Mache