مجلس شيوخ صلاح الدين:إعدام أركان النظام السابق ضربة قاصمة للمصالحة الوطنية

بدء بواسطة matoka, يوليو 17, 2011, 08:16:16 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

matoka

مجلس شيوخ صلاح الدين:إعدام أركان النظام السابق ضربة قاصمة للمصالحة الوطنية



السومرية نيوز/ صلاح الدين
الأحد 17 تموز 2011 
اعتبر مجلس شيوخ وعشائر محافظة صلاح الدين، الاحد، أن إقدام الحكومة العراقية على تنفيذ أحكام الاعدام بحق اركان النظام السابق وبينهم وزير الدفاع سلطان هاشم احمد ورئيس الاركان حسين رشيد، ضربة قاصمة لمشروع المصالحة الوطنية، محذراً من التأثيرات السلبية لعمليات الإعدام على التوافق الوطني.

وقال المجلس في بيان اصدره عقب تجمع عقده اليوم، وحضرته "السومرية نيوز"، إن "مجلس شيوخ العشائر في صلاح الدين يتابع بقلق كبير الانباء التي تحدثت عن قرب تنفيذ احكام الاعدام بعدد من اركان الحكومة العراقية السابقة، ورآى المجلس ان تنفيذ احكام الاعدام بحق وزيرالدفاع سلطان هاشم احمد و رئيس الاركان حسين رشيد، يعد ضربه قاصمة لمشروع المصالحة الوطنية الذي تدعي الحكومة العراقيه العمل على تنفيذه".

وتساءل البيان "كيف تتصالح وتعدم في الوقت نفسه، على الحكومة العراقية ان تسلك أحد خيارين لا ثالث لهما، اما المصالحه وفق مبدأ عفا الله عما سلف، واما خيار العقوبات والاعدامات، وهو ما سيضع البلد مجددا على شفير الهاوية وينذر باخطار كبيرة".

وتابع بيان مجلس عشائر صلاح الدين "نعرب عن الامل في ان تكون تلك الاخبار غير دقيقة، ونطالب الحكومة العراقيه بوقف عملية التنفيذ فوراً، لأنها ستترك آثاراً سلبية على التوافق الوطني في عراقنا العزيز".

واضاف ان "مجلس شيوخ عشائر المحافظة يعد تنفيذ احكام الاعدام بقادة الجيش إنتهاكاً خطيراً لقيم الجندية والاعراف العسكرية المعمول بها في كل دول العالم، لان افراد الجيش والقوات المسلحة منفذون لسياسة حماية الوطن ضد كل المخاطر مهما تعددت وتلونت، خارجية كانت ام داخلية" .

وجدد البيان تأييده لدعوة رئيس الجمهورية جلال الطالباني بعدم تنفيذ احكام الاعدام بالقادة العسكريين، مطالبا رئيس الوزراء نوري كامل المالكي بـ"التدخل المباشر لمنع تنفيذ احكام الاعدام بالقادة العسكريين، كونه يشكل دعماً لجهود حكومته في ارساء المصالحة الوطنية وبناء عراق قائم على التفاهم والوئام الوطني".

وكان نواب في البرلمان عن محافظة نينوى، طالبوا أمس السبت، رئاسة الجمهورية بعدم المصادقة على إعدام وزير دفاع النظام السابق سلطان هاشم، وسكرتير القيادة العامة للقوات المسلحة العراقية حسين رشيد، محذرين من تداعيات على الساحة العراقية في حال إعدامهما.

وأعلن وزير العدل حسن الشمري في 15 تموز الحالي، أن الوزارة تسلمت إدارة سجن كروبر وجميع النزلاء البالغ عددهم 196، باستثناء عشرة نزلاء لحين اكتمال أوراقهم التحقيقية، مبيناً أن من بين النزلاء خمسة من أزلام النظام السابق وهم كل من سبعاوي إبراهيم وسلطان هاشم ووطبان إبراهيم وحسين رشيد وصالح النومان الذين صدرت بحقهم أحكام قضائية بالإعدام مصدقة من الهيئة التمييزية.

وكان رئيس الجمهورية جلال الطالباني قد رفض سابقا التوقيع على إعدام رئيس النظام السابق صدام حسين كما رفض التوقيع على إعدام وزير الدفاع في النظام السابق سلطان هاشم احمد وآخرين، قائلا حينها إنني من بين المحامين الذين وقعوا على التماس دولي ضد عقوبة الإعدام في العالم وستكون مشكلة بالنسبة لي لو أصدرت محاكم عراقية هذه العقوبة.







Matty AL Mache