شيوخ عشائر ومنظمات مدنية يطالبون في مؤتمر شعبي بإقالة محافظ نينوى

بدء بواسطة matoka, مايو 17, 2011, 09:52:20 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

matoka

شيوخ عشائر ومنظمات مدنية يطالبون في مؤتمر شعبي بإقالة محافظ نينوى




السومرية نيوز/ نينوى
الثلاثاء 17 أيار 2011 
طالب عدد من شيوخ العشائر وممثلو منظمات المجتمع المدني في مدينة الموصل خلال مؤتمر شعبي، الثلاثاء، بإقالة محافظ نينوى ومجلس المحافظة وإجراء انتخابات مبكرة، كخطوات لا بد منها لانتشال المحافظة من واقعها الحالي، فيما اعلن ناشط محلي أن تحميل الحكومة المحلية وزر كل المشاكل في نينوى "غير معقول" ويتجاهل مسؤولية الحكومة الاتحادية عن الكثير من الأزمات في المحافظة.

وقال راعي المؤتمر أمير قبائل شمر الشيخ فواز الجربا على هامش المؤتمر الذي عقد تحت عنوان "من أجل نينوى نحو التغيير والبناء والشموخ" ، إن "الواقع المرير الذي تعيشه نينوى منذ عام 2003 حتى الآن، لجهة تفشي الإرهاب والفساد والبطالة، مضافاً الى عجز الحكومات المحلية عن تقديم حلول لهذه الأزمات، دفع بالمواطنين الى المطالبة بتغيير هذا الواقع عبر إقالة المحافظ أثيل النجيفي، ومجلس المحافظة وإجراء انتخابات مبكرة".

ودعا الجربا، إلى "تنظيم تظاهرات سلمية حاشدة في الموصل، لتحقيق هذه المطالب".

وناشد الجربا "رئاسة الوزراء ومجلس النواب العراقي، وحكومة إقليم كردستان العراق، لمساعدة أهالي نينوى على تحقيق هذه المطالب"، مؤكداً على "تشكيل لجنة منتخبة أو مجلس إنقاذ يتولى مهمة التفاوض مع الحكومة الاتحادية لتحقيق مطالب أهالي المحافظة".

من جانبه طالب الضابط المتقاعد في الجيش العراقي السابق اللواء رياض الحديدي، بضرورة "تشكيل فرقة عسكرية من أبناء نينوى، تتولى حمايتها بالاستفادة من خبرات ضباط ومراتب الجيش السابق، بعد تأمين عودتهم للجيش الجديد وصرف مستحقاتهم المالية وحقوقهم الأخرى، بحسب القانون العسكري".

بدورها طالبت الناشطة في مجال حقوق الإنسان غيداء البياتي، بـ"خروج تظاهرة نسائية في الموصل، تطالب برفع الغبن عن المرأة وضمان حقوقها وتوفير فرص عمل ورواتب للنساء"، مشددة على ضرورة "الاهتمام بإعادة المهجرين إلى مناطقهم وتثبيت عقود الإسناد المؤقتة في الملاك الدائم في دوائرهم، وصرف رواتبهم المتأخرة، مع ضمان استقلالية القضاء العراقي وحريته".

في المقابل رد الناشط  معاذ عبد القادر على ما طرحه المؤتمرون من مطالب حول اقالة المحافظ ومجلس المحافظة، وقال في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "ما طرح في هذا المؤتمر لا يعدو كونه شعارات يلهث اصحابها وراء المناصب ليس إلا"، مبيناً أن "تحميل الحكومة المحلية وزر كل المشاكل والأزمات في نينوى أمر غير معقول، ويتجاهل أن الحكومة الاتحادية هي المسؤولة عن الكثير من هذه الأزمات، كتوفير مفردات البطاقة التموينية وصرف الرواتب والمستحقات المالية للموظفين، وإطلاق سراح المعتقلين وغير ذلك".

وطالب عبد القادر، الجميع "بعدم خداع المواطنين، وتقديم كل ما من شأنه النهوض بواقعهم في شتى المجالات".

يذكر أن نينوى ومركزها الموصل، 405 كلم شمال العاصمة بغداد، تمر بأزمات على الصعيدين الأمني والسياسي، إذ أدى استحواذ قائمة الحدباء برئاسة المحافظ الحالي، على إدارة المحافظة، وتهميش القائمة الثانية، وهي نينوى المتآخية، عن المشاركة بالإدارة، إلى نشوب أزمة انتهت بانسحاب القائمة المتآخية التي يقودها الكرد، ترتب عنها مقاطعة وحدات إدارية معظم سكانها من الكرد لحكومة المحافظة.

كما تشهد العلاقة بين رئيس الحكومة العراقية، نوري المالكي، ومحافظ نينوى أثيل النجيفي، توتراً ملحوظاً، على خلفية مطالبة المالكي في آذار الماضي باستقالة النجيفي،  بعد الاحتجاجات التي شهدتها الموصل واحراق المتظاهرين لمبنى المحافظة، لاسيما بعد اتهام النجيفي الصريح للجيش بالوقوف وراء الحادث.

وتصاعدت الأزمة بين الرجلين مجدداً، خلال آذار الماضي أيضا، عندما انتقد محافظ نينوى تصريحات رئيس الوزراء بشأن وجود "خطر يتهدد حياة كل من يقصد مدينة الموصل من أبناء قضاء تلعفر"،70 كم غرب مدينة الموصل، ووصفها بـ"غير الصحيحة" وتنم عن "عدم دراية" بأوضاع المدينة.






Matty AL Mache