ندوة في جنيف عن رجال الدين ودورهم في تحسين الاوضاع في العراق

بدء بواسطة برطلي دوت نت, مارس 10, 2012, 08:54:03 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

ندوة في جنيف عن رجال الدين ودورهم في تحسين الاوضاع في العراق



عنكاوا كوم – جنيف – سخاء خضر عبدالاحد

على هامش اعمال الدورة الاعتيادية التاسعة عشر لمجلس حقوق الانسان في جنيف، نظمت عدد من منظمات المجتمع المدني، الثلاثاء الماضي، ندوة لمناقشة دور رجال الدين في مستقبل العراق .
شارك في الندوة كل من :
1 . سيادة الدكتور المطران لويس ساكو رئيس اساقفة كركوك وتوابعها .
2 . الشيخ منير  الطريحي - رجل دين شيعي .
3 . الشيخ نصيف الجبوري -  رجل دين مقيم في فرنسا .
كما حضره المطران سلفانو توماسي الممثل الدائم للكرسي الرسولي في مكتب الامم المتحدة في جنيف وسفير العراق  في بيرن بيرود ابراهيم  ود. رياض يلدا  اوشانا  عن بعثة العراق الدائمة لدى الامم المحدة في جنيف ود. عبد الامير هاشم عن  مؤسسة الحكيم وعدد غفير من الشخصيات الدبلوماسية والعلمية.
وجرت مناقشات مستفيضة، شارك فيها الحاضرون بفعالية ثم توصل المشتركون الى نقاط عمل مستقبلية لتعزيز دور الدين في حماية حقوق الانسان في العراق .

التوصيات التي خرج بها المشاركون في الندوة:

على هامش الدورة التاسعة عشرة لمجلس حقوق الانسان، عقدت ندوة في قصر الامم بجنيف، المقر الاوربي للامم المتحدة، الثلاثاء الماضي، حول دور رجال الدين مسلمين ومسيحيين في اشاعة ثقافة حقوق الانسانفي تحقيق السلام والاستقرار وعن مستقبل المسار الديمقراطي بتحدياته وتطلعاته. ادار الندوة الدكتور شارل كريف الامين العام للمنظمة الدولية لحوار الديانات.
تحدث في الموضوع كل من، المطران د.لويس ساكو (كركوك – العراق)، الشيخ منير الطريحي (باحث شيعي عراقي مقيم في لندن)،الشيخ د. نصيف الجبوري (باحث وامام سني، عراقي مقيم في فرنسا)
كما شارك في الندوة سفير الفاتيكان لدى منظمة الامم المتحدة، وسفير العراق لدى سويسرا د. عبد الأمير هاشم، ممثل مؤسسة الحكيم لدى الامم المتحدة، وكلير عاموس ممثلة مجلس الكنائس العالمي. حضر الندوة عددكبير من ممثلي الدول والمهتمين بشؤون العراق وموضوع الحوار.
واصدر ممثلوا الديانات المشتركون فيالندوة في ختامها عدد من التوصيات، هي:
1. دعوة جميع العراقيين الى العمل على اشاعة مبدأ الوحدة الوطنية من دون تمييز، وازالة مفهوم الغالبية والاقلية. فالكل مواطنون متساوون في الحقوق والواجبات. والسعي للحفاظ على الفسيفساء الذي يشكل تراث الوطن الواحد وتاريخه ومستقبله.
2. السعي لإقامة دولة مدنية، دولة قانون ومؤسسات، دولة المواطن التي تقف على مسافة واحدة من الجميع. دولة الجميع فيها شركاء، باعتماد الكفاءة والاقتدار وليس الانتماء الطائفي.
3. دعوة رجال الدين الى اعادة صياغة الخطاب الديني من اجل تفعيل القيم الايمانية والروحية وترسيخ النقاط المشتركة وتعميق مبادئ الاخوة مما يعزز اللحمة الوطنية والعيش المشترك. كما نطالب بتحريم الدم العراقي تحت اية مبررات كانت.
4. نشر روح التسامح وثقافة قبول الاخرمن خلال اقامة ندوات حوارية وبرامج توعية تدعم ثقافة الحوار والتفاهم وترسخ مبادئ الديمقراطية والتعددية واحترام حقوق الانسان وضمان العيش الحر الآمن والكريم. وهن انشجع المرأة العراقية لاعتماد التربية المنفتحة والسليمة على مبادئ السلام والحوارونبذ العنف، فالعائلة هي المدرسة الاولى.
5. تنظيم لقاءات دورية بين المرجعيات الدينية في العراق من اجل التفكير معا لتوضيح الرؤى وتقريب وجهات النظر وتوحيد الخطاب والتصدي للعنف واثارة الفتن لخير البلاد والعباد.