في ندوة ببيروت حول تحديات الحضور المسيحي.. حبيب افرام: مطلوب نضال وكرامة انسان و

بدء بواسطة برطلي دوت نت, فبراير 11, 2012, 08:32:00 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

في ندوة ببيروت حول تحديات الحضور المسيحي.. حبيب افرام: مطلوب نضال وكرامة انسان ومساواة
   
في ندوة حول تحديات الحضور المسيحي
الأب بولس روحانا: لا معركة مع أحد بل رسالة للكل
حبيب افرام: مطلوب نضال وكرامة انسان ومساواة






عنكاوا كوم
بمناسبة عيد مار مارون أقامت الرابطة السريانية ندوة فكرية في مقرها في الجديدة بعنوان "التحديات الراهنة للحضور المسيحي في الشرق" لأمين عام مجلس كنائس الشرق الاوسط الأب بولس روحانا حضرها مطران جبل لبنان وطرابلس للسريان الارثوذكس جورج صليبا، رئيس الطائفة القبطية في لبنان الأب رويس الاورشليمي، كاهن كنيسة الشرق الاشورية الاب سافر خميس، أمين سر مركزية مسيحيي الشرق المحامي سيمون خوري، أعضاء اتحاد الرابطات اللبنانية المسيحية فارس داغر وادوار بيباوي، عضو المكتب السياسي الكتائبي فدوى يعقوب، العميد المتقاعد جان شمعون، الأب كابي ابو سمرا من جامعة الروح القدس ورؤساء مؤسسات سريانية.
وأكد رئيس الرابطة السريانية حبيب افرام ان مار مارون هو قديس من كنيستنا وراهب وناسك منها وفيها ولذلك نحرص أن يكون عيده محطة لتفكير عميق في مصيرنا واحوالنا في ظل تحديات خطيرة تطال ليس فقط حقوقنا ودورنا بل صميم حياتنا وبقائنا.
واختصرها بالتالي:
1-   وقف نزيف الهجرة فورا ووقف بيع الاراضي.
2-    وحدة موقف مسيحي جامع يتخطى تنوع الكنائس وتعدد الاحزاب والرؤى وتمايز المواقع في بلدان الشرق
3-   العودة الى روح النضال والتجذر والايمان والتضحية بدل الغرق في تفاهات القشور الاجتماعية
4-   الحوار الجدي الرصين مع كل الدول العربية والاسلامية في حقوقنا والمساواة، دون عقد او ذمية
5-   التشديد على مشرقيتنا مع طلب دعم وتفهم فاتيكاني غربي على قاعدة الانماء وليس التدخل السياسي
6-   تجديد دور مجلس كنائس الشرق الاوسط وكل المؤسسات المناضلة من أجل مسيحيي الشرق.



أما الأب بولس روحانا فقال ان مار مارون قديس للكنيسة جمعاء. هو لم يكن يعرف انه سيكون جماعة باسمه. النساك مثله محبوبون لانهم تبعوا المسيح بدون مساومة. انه نهج انجيلي علاقته عامودية بالمسيح وأفقية بمجتمعه.
وأضاف رغم كل الاوضاع حولنا المهم نحن كيف نبدأ بمسيرة تجاوز "معطوبيتنا" بما يرضي الرب. كيف نكون مثال القديسين في حالة نضال. وكيف يكون لنا حضور "دنحوي" في حالة رسالة ودعوة لأننا نلبس المسيح.
مهمتنا ان نعلن المسيح.
وأكد روحانا ان نشوء كنائس كثيرة تعددية تجبرنا ان نتمرس ان نكون مسيحيين معاً. بعد 37 عاماً على تأسيس مجلس الكنائس بدأنا نفهم تراثات الآخر. عندنا انماط متنوعة من ايماننا بالمسيح. وليس احد منها لا دخيل ولا خائن. نحن نرى في الآخر شاهداً للمسيح بنمط مختلف.
وقال : نحن في حوار الحياة مع المسلمين هذه نقطة صعبة. نحن منذ القرن السابع نعيش مع المسلمين.
نتعامل مع المساحة العامة. كيف ننظمها. وانا لا اتكلم عن الحوار الديني الذي له رجالاته انما عن الحياة المدنية دون فرض رؤية دينية. طرحنا ان نلتقي حول الكرامة الانسانية المشتركة التي هي مصدر لكل الحقوق والواجبات. هذه تحتاج الى نقلة نوعية ونفسية. في فهم ان " في كل انسان كون مصغّر". علينا ان نتوقف عن ان نحدَ الله في خطاباتنا وعن احتجازه.
وختم نحن في نضال للحضور، ليس للكنيسة مصالح خاصة، لا سياسية ولا اقتصادية. بل نضال نابع من مخزوننا الديني الانجيلي ويلتقي حوله كل الناس. ليس لدينا معركة مع أحد بل رسالة الى الكل.
ثم كانت مداخلات للمطران صليبا الذي شرح تاريخ انشاء مجلس الكنائس عام 1974 الذي أسس لحركة مسكونية مشرقية. لقد تحدينا انفسنا،  ولفارس داغر والاب رويس والاب خميس.