هموم بلدة برطلة في نينوى و مطالبها المشروعة

بدء بواسطة حكمت عبوش, فبراير 07, 2011, 04:18:45 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

حكمت عبوش

هموم بلدة برطلة في نينوى و مطالبها المشروعة
                                                                                         

تعاني بلدة برطلة من هموم عديدة و أبرزها ألان في الشتاء هو النقص في كمية النفط الأبيض(الكاز) الموزع للمواطنين فيها حيث طيلة الصيف لم توزع حصصهم و عندما سألنا أعضاء مجلس الناحية أجاب احدهم: إن السبب هو أن المديرية العامة لتوزيع المنتجات النفطية الشمالية لم توزع حصص برطلة و لكنها ستعوض الأهالي بتوزيع (برميل كاز) بدل الصيف و لكن لم يتم هذا بل تم توزيع حصة واحدة في منتصف الخريف أما الحصة الثانية فقد وزعت في نهاية كانون الأول 2010 لقسم من المواطنين و بعد السنة الجديدة 2011 لقسم آخر أي إن المواطنين لم يحصلوا طيلة فصلي الصيف و الخريف سوى على حصة واحدة فقط  من مجموع 6 حصص و لا نعرف هل اعتدال برودة الشتاء قليلا هو الذي دفع المسئولون عن توزيع النفط يقللون من حصة المواطنين و يقولون إن الحصص الموزعة مخلوطة بالماء و هذا يلحق اكبر الأضرار بمدافئهم النفطية و آخرون و منهم المواطنان أبو رشا و أبو فهد حيث يقولان: إن ما يوزع من النفط هو (100) لتر و ليس (120) لتر و بذلك يخسر المواطن مرتين أولا سرقة (20) لتر من حصته في (الكاز) و ثانيا إن الموزع يأخذ ثمنها (حرام) و يضعه في جيبه.
أما من ناحية الكهرباء فقد كان وزير الكهرباء السابق(حسين الشهرستاني) و الناطق الرسمي باسم وزارة الكهرباء(مصعب المدرس) قد صرحا قبل أكثر من شهرين إن المواطن سيزود بـ (12) ساعة بالكهرباء الوطنية يوميا من ألان و لكن المواطن في برطلة لا تأتيه سوى أربعة ساعات في النهار ساعتان صباحا و ساعتان عصرا أما في الليل فلا تزيد عن 4 ساعات و قد تكون بعد الساعة 12 ليلا أي بعد منتصف الليل و لذلك يحسب حسابا مزدوجا أي ليومين. فيكون مجموع ما يحصل عليه المواطن في اليوم هو ما لا يتجاوز( 8 ) ساعات كهرباء وطنية في أحسن الأيام و هنا المواطن يقول إن هناك احتمالين لا ثالث لهما: أما حسابات الوزير نفسه أو الناطق باسم الوزارة خاطئة و أما مشغلوا المحطات الكهربائية لا يوزعون الكهرباء بعدالة السماء و قوانين الأرض ثم كان هناك القطع المتكرر و السريع للكهرباء الوطنية أيام 9و 10و 11 و إلى نهاية كانون الأول و من بداية السنة الجديدة إلى أيام 11و12 من كانون الثاني و نحن الآن نكتب التحقيق نعاني منه حيث انقطع التيار لعشر مرات مما جعل ربات البيوت يقلن و هن صادقات إن كهرباء المولدة أصبح أحسن من الكهرباء الوطني و نحن نسأل ألا يمكن معالجة هذا الانقطاع  فهو يؤثر كما يعلم الجميع على الأجهزة الكهربائية المختلفة للمواطنين.
أما جباية أجور الماء فهي تتم عن طريق العدادات في بيوت قليلة لان معظم بيوت البلدة لا عدادات فيها و هذه تسجل ما بين (1000-2500) دينار للبيت الواحد و لكن منذ بدء سنة 2010 زادت النسبة كثيرا و أصبحت حسب عدد الغرف و الطوابق للبيت و لكنها تعتمد على تقدير الجابي و مزاجه و هذه تأتي مضاعفة و ويضاف إليها 500 دينار للبلدية ثمن جباية القمامة من البيوت و لا نعرف منذ متى أصبح جمع القمامة من البيوت بثمن و يسأل الأهالي متى تزودهم دائرة الماء في برطلة بالعدادات التي طال انتظارهم لها. ثم هناك طول فترة الجباية فمثلا أخر جباية للماء كانت في الشهر الثامن و هي كما مكتوب في وصل الجباية محسوبة للفترة من الشهر الأول عام 2010 و لغاية الثامن و السبب هو قلة عدد الجباة و نحن نسأل أيضا ألا يمكن معالجة هذا الأمر(إن الأموال فائضة في خزينة الحكومة والعاطلين كثيرين)فأين الخلل؟...... انه في سوء الإدارة.... و إلا أين نضعه؟
ثم هناك مشروع ماء (برطلة - بعشيقة) و الذي لم يكتمل لحد ألان و هو في الأساس لمعالجة مشاكل الزيادة التي طرأت على سكان البلدتين و إضافة أحياء جديدة إلى بلدة برطلة و يقال انه قبل إكماله حول إلى (مجمع طيبة السكني) و في هذه الحالة ستبقى معاناة أهل برطلة و بعشيقة على حالها من نقص الماء و خاصة في الصيف. و نحن نقول إن وصول الماء الصافي من حق كل عراقي و عراقية و لكننا نقول إن أزمة الماء يجب أن تعالج بعدالة في التوزيع و على المسؤولين أن لا يعالجوا موضوع الماء بأسلوب الترقيع و معالجة مشكلة في منطقة على حساب منطقة أخرى بل وضع حلولا عامة و شاملة بحيث يستلم كل المواطنين حصتهم من الماء بعدالة و الإمام علي هو الذي قال(الناس صنفان إما أخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق) و هذا  يعني الإخوة و عدم التمييز فالكل عراقيين.
أما من ناحية الشوارع و تبليطها فقد تم أكساء قسم من شوارع حي المعلمين و لكن الشوارع في أحياء أخرى لم تكس رغم حاجتها الماسة للاكساء و خاصة في برطلة القديمة (حي العذراء) فهي في حالة رثة و أولها الشوارع الثلاثة الممتدة من الحديقة القديمة و البلدية و بناية المجمع الطبي إلى منتصف القرية ثم الشارع الواقع خلف المستوصف و الشوارع الثلاثة الأخرى الممتدة منه إلى منتصف القرية أيضا فهذه شوارع يصعب المشي بها حتى بالرجلين بسبب الحفر و المطبات فكان من الضروري اكساءها خاصة و إن البلديات أبطلت (بكتاب رسمي) عمليات (القص و التعديل) في برطلة القديمة كما قال السادة أعضاء مجلس الناحية و يمكن أكسائها ثم هناك الشارع الذي يلف الجانب الأيمن من برطلة القديمة و الذي يبدأ من أمام دكاكين الكنيسة و خلف السوق العصري و انتهاء بالشارع المؤدي إلى الناحية انه شارع تظهر عليه أثار الكهولة واضحة حيث مر على تبليطه أكثر من خمسين عاما. فهو يحتاج إلى أكساء.
كما تعاني بلدة برطلة من عدم وجود فرع لمصرف الرافدين فيها و يقول المواطن أبو زهير: انه منذ 2009 قال مدير عام مصرف الرافدين إننا خصصنا مليار و ربع مليار دينار لبناء فرع للمصرف في برطلة و لكن لم نر شيئا لحد ألان و معاناة المراجعين من برطلة و القرى الأخرى لازالت مستمرة من الذهاب إلى مصرف قرقوش.

                                                                        لفيف من أهالي برطلة


نشرت في العدد 110 من طريق الشعب - الثلاثاء 18 / كانون الثاني/2011

ماهر سعيد متي

لمن المفرح ان نجد هذه السطور الجميلة عن واقع حال برطلة الحبيبة ... تحياتي
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة

matoka

                     
هموم كثيرة وكبيرة ..........ولكن من ينفذ ومتى ؟؟؟؟؟؟
Matty AL Mache

ope

سطور جميلة كتبت بايادي جميلة حنت علئ واقع حال برطلة الحبيبة