قراءات الأربعاء الرابع من الصوم الكبير

بدء بواسطة الشماس سمير كاكوز, مارس 22, 2022, 01:07:39 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

الشماس سمير كاكوز

قراءات الأربعاء الرابع من الصوم الكبير
أعداد الشماس سمير كاكوز
سفر التكوين 12 : 10 - 20 ، 13 : 1 - 7
وكان جوع في أرض كنعان فنزل أبرام إلى مصر ليتغرب هناك لأن الجوع كان شديدا فلما وصل إلى أبواب مصر قال لساراي امرأته أعرف أنك امرأة جميلة المنظر فإذا رآك المصريون سيقولون هذه امرأته فيقتلونني ويبقون عليك ولي إنك أختي فيحسنوا معاملتي بسببك ويبقوا على حياتي لأجلك ولما دخل أبرام مصر رأى المصريون أن المرأة جميلة جدا وشاهدها بعض حاشية فرعون فمدحوها عند فرعون وأخذوها إلى بيته وأحسن فرعون إلى أبرام بسببها فصار له غنم وبقر وحمير وعبيد وإماء وأتن وجمال أما الرب فضرب فرعون وأهل بيته ضربات عظيمة بسبب ساراي امرأة أبرام فاستدعى فرعون أبرام وقال له ماذا فعلت بي فكتمت عني أنها امرأتك؟ لماذا قلت لي هي أختي حتى أخذتها لتكون زوجة لي؟والآن خذ امرأتك واذهب وأمر فرعون رجاله أن يخرجوه من البلاد مع امرأته وكل ما يملك فصعد أبرام من مصر إلى صحراء النقب هو وامرأته ولوط وكل ما يملك وكان أبرام غنيا جدا بالماشية والفضة والذهب وأخذ يرتحل من النقب إلى بيت إيل حيث نصب خيمة له من قبل بين بيت إيل وعاي وحيث بنى مذبحا وهناك دعا أبرام باسم الرب وكان أيضا للوط الذي رافق أبرام غنم وبقر وخيام فضاقت الأرض بسكناهما معا لأن أملاكهما كانت كثيرة ووقعت خصومة بين رعاة ماشية أبرام ورعاة ماشية لوط فيما الكنعانيون والفرزيون مقيمون في الأرض أمين
سفر يشوع بن نون 8 : 1 - 17
وقال الرب ليشوع لا تخف ولا ترتعب خذ معك جميع المحاربين واصعد إلى عاي فأنا أسلمت إلى يدك ملكها وشعبه ومدينته وأرضه فتفعل بعاي وملكها كما فعلت بأريحا وملكها غير أن غنائمها وبهائمها تغنمونها لأنفسكم وحضر للمدينة هجوما يفاجئها من الخلف فاستعد يشوع وسائر المحاربين للهجوم على عاي واختار ثلاثين ألف رجل أشداء وسيرهم ليلا وقال لهم تكمنون للمدينة من ورائها لا تبعدوا عنها كثيرا وكونوا كلكم متأهبين وأنا والرجال الذين معي نتقدم إليها فإذا هم خرجوا علينا كالمرة الأولى ننهزم أمامهم فيخرجون وراءنا حتى نبعدهم عنها فيعتقدون أننا منهزمون أمامهم كالمرة الأولى فتهجمون من المكمن وتستولون عليها لأن الرب يسلمها إلى أيديكم وحين تملكونها تحرقونها بالنار كما أمر الرب هذا ما آمركم به وأرسلهم يشوع فساروا إلى المكمن وأقاموا بين بيت إيل وغربي عاي وبات يشوع تلك الليلة مع سائر المحاربين في المحلة ثم بكر في الغد وتفقد جميع المحاربين الذين معه وتقدم هو وشيوخ إسرائيل أمام الشعب وصعد جميع رجال الحرب الذين معه وتقدموا وأتوا إلى قبالة المدينة ونزلوا شمال عاي والوادي بينهم وبينها واختار نحو خمسة آلاف رجل وجعلهم يكمنون بين بيت إيل وغربي عاي وأنزل جميع المحاربين الذين معه شمال المدينة إلا أنه حشد بعضهم غربيها وقضى يشوع ذلك الليل وسط الوادي فلما رأى ملك عاي ما يجري أسرع ورجال المدينة وبكروا وهاجموا بني إسرائيل من جهة البرية وهم لا يعلمون أن وراء المدينة كمينا فتراجع يشوع وجميع بني إسرائيل أمامهم إلى البرية فتنادى رجال المدينة للحاق بهم حتى ابتعدوا عنها وما بقي رجل في عاي إلا خرج للحاق ببني إسرائيل تاركين المدينة مفتوحة أمين
رسالة رومة 9 : 14 - 29
فماذا نقول؟أيكون عند الله ظلم؟كلا 15 قال الله لموسى أرحم من أرحم وأشفق على من أشفق فالأمر لا يعود إلى إرادة الإنسان ولا إلى سعيه بل إلى رحمة الله وحدها ففي الكتاب قال الله لفرعون رفعتك لأظهر فيك قدرتي ويدعو الناس باسمي في الأرض كلها فهو إذا يرحم من يشاء ويقسي قلب من يشاء ويقول لي أحدكم فلماذا يلومنا الله؟من يقدر أن يقاوم مشيئته؟ فأجيب من أنت أيها الإنسان حتى تعترض على الله؟أيقول المصنوع للصانع لماذا صنعتني هكذا؟ أما يحق للخزاف أن يستعمل طينه كما يشاء فيصنع من جبلة الطين نفسها إناء لاستعمال شريف وإناء آخر لاستعمال دنيء وكذلك الله شاء أن يظهر غضبه ويعلن قدرته فاحتمل بصبر طويل آنية النقمة التي للهلاك كما شاء أن يعلن فيض مجده في آنية الرحمة التي سبق فأعدها للمجد أي نحن الذين دعاهم لا من بين اليهود وحدهم بل من بين سائر الشعوب أيضا وفي كتاب هوشع أن الله قال الذي ما كان شعبي سأدعوه شعبي والتي ما كانت محبوبتي سأدعوها محبوبتي وحيث قيل لهم ما أنتم شعبي تدعون أبناء الله الحي ويكتب إشعيا في كلامه على إسرائيل وإن كان بنو إسرائيل عدد رمل البحر فلا يخلص منهم إلا بقية لأن الرب سيقضي في الأرض قضاء كاملا سريعا عادلا وبهذا أنبأ إشعيا فقال لولا أن رب الجنود حفظ لنا نسلا لصرنا مثل سدوم وأشبهنا عمورة أمين
بشارة يوحنا 5 : 14 - 29
وبعد ذلك وجده يسوع في الهيكل فقال له ها أنت قد عدت صحيحا فلا ترجع إلى الخطيئة لئلا يصيبك ما هو أسوأ فلما عرف الرجل أن يسوع هو الذي شفاه أسرع يخبر اليهود بذلك سلطان الابن فأخذ اليهود يضايقون يسوع لأنه كان يعمل هذه الأعمال يوم السبت ولكن يسوع قال لهم مازال أبي يعمل إلى الآن وأنا أيضا أعمل لهذا ازداد سعي اليهود إلى قتله ليس فقط لأنه خالف سنة السبت بل أيضا لأنه قال إن الله أبوه مساويا نفسه بالله فقال لهم يسوع الحق الحق أقول لكم إن الابن لا يقدر أن يفعل شيئا من تلقاء نفسه بل يفعل ما يرى الآب يفعله فكل ما يعمله الآب يعمله الابن كذلك لأن الآب يحب الابن ويريه جميع ما يفعله وسيريه أيضا أعمالا أعظم من هذا العمل فتدهشون فكما يقيم الآب الموتى ويحييهم كذلك يحيي الابن من يشاء والآب لا يحاكم أحدا بل أعطى الابن سلطة القضاء كلها ليكرم الجميع الابن كما يكرمون الآب ومن لا يكرم الابن لا يكرم الآب الذي أرسله الحق الحق أقول لكم إن من يسمع كلامي ويؤمن بالذي أرسلني تكن له الحياة الأبدية ولا يحاكم في اليوم الأخير لأنه قد انتقل من الموت إلى الحياة الحق الحق أقول لكم إن الساعة التي يسمع فيها الأموات صوت ابن الله ستأتي بل هي الآن والذين يسمعونه يحيون لأنه كما أن للآب حياة في ذاته فقد أعطى الابن أيضا أن تكون له حياة في ذاته وأعطاه سلطة أن يدين لأنه ابن الإنسان لا تتعجبوا من هذا فسوف تأتي ساعة يسمع فيها جميع من في القبور صوته فيخرجون منها فالذين عملوا الصالحات يخرجون في القيامة المؤدية إلى الحياة وأما الذين عملوا السيئات ففي القيامة المؤدية إلى الدينونة أمين
أعداد الشماس سمير كاكوز