المرأة التي فضحت أمريكا، وعلاقتها بداعش !

بدء بواسطة ماهر سعيد متي, أغسطس 16, 2016, 10:10:02 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

ماهر سعيد متي

المرأة التي فضحت أمريكا، وعلاقتها بداعش !
ما يهمنا وسط الأحداث الاخيرة، بداية من حادث سقوط الطائرة الروسية التي راح ضحيتها أكثر من مائتي مدني، ثم حادث بيروت الذي خلف عشرات القتلى والجرحى ثم حادث باريس، مرورا بحوادث في العريش، والعراق، وليبيا، وسوريا


محمد الغيطي

في يوليو الماضي احتفل نادي الصحافة الأمريكي القومي بالذكرى الثانية لرحيل عميدة مراسلي البيت الأبيض، وأول امرأة تتولى منصب رئيس نادي الصحافة الأمريكي، والتي عاصرت أهم رؤساء أمريكا، ورافقتهم وغطت أنشطتهم، وكانت مع نيكسون في أول رحلة تاريخية للصين، عام 1971، والتي رفضت أن ترافق جورج بوش الابن، وأعلنت رفضها لعبارته الشهيرة: " إنه يحارب في العراق من أجل الله والصليب " وقالت: " بل إنها حرب الشيطان وليست حرب الله ".

هي هيلين توماس، التي ماتت في الخامسة والتسعين، وكانت كما قال تلاميذها في حفل تأبينها: " أجرأ صحفية في تاريخ الولايات المتحدة الامريكية ".

توماس قبل رحيلها بعدة أيام، كتبت مقالة خطيرة للنشر في كبريات الصحف الأمريكية، وتم رفضها في حادثة لها للمرة الأولى، مما جعلها تصرخ في محاضرة بنادي الصحافة قائلة: " اليهود يسيطرون على إعلامنا وصحافتنا ويسيطرون على البيت الابيض ".

وأضافت، أنا لن أغير ما حييت، مؤمنة به؛ الإسرائيليون يحتلون فلسطين، هذه ليست بلادهم. قولوا لهم ارجعوا لبلادكم واتركوا فلسطين لأهلها.

إنني أرى بوادر حرب عالمية ثالثة، طبخت في مطبخ تل أبيب ووكالة الاستخبارات الأمريكية، والشواهد عديدة، ما سمي ثورات الربيع العربي لهدم دول المنطقة، أول خطوة واحتضان البيت الأبيض للإخوان، ثم ظهور تنظيم جبهة النصرة ٢٠١١، بدعم أمريكي لا تصدقوا أن واشنطن تحارب الإرهابيين وما يسمون أنفسهم بالجهاديين، لأنهم دمية في أيدي السي اي ايه.

وأضافت، إنني أرى أن بريطانيا سوف تستحضر روح البريطاني " مارك سايكس " وفرنسا سوف تستحضر روح الفرنسي " فرانسوا بيكو " وواشنطن تمهد بأفكارهما الأرض لتقسيم الدول العربية بين الثلاثة، وتأتي روسيا لتحصل على ما تبقى منه الثلاثة، صدقوني انهم يكذبون عليكم ويقولون: " إنهم يحاربون الاٍرهاب نيابة عن العالم وهم صناع هذا الاٍرهاب والإعلام يسوق أكاذيبهم، لأن من يمتلكه هم يهود اسرائيل".

هذه كلمات هيلين توماس منذ عامين وأعيد نشرها في ذكراها، يوليو الماضي، بالطبع قوبلت بعاصفة هجوم عاتية من اللوبي الصهيوني وطالب نتنياهو بمحاكمتها بتهمة معاداة السامية لكنها رحلت بعد أن قالت الصدق وتلقف كلماتها المخرج العالمي " مايكل مور " في فيلم تسجيلي.

ومور هو من فضح بوش الابن وعصابته من أصحاب شركات السلاح من اليمين الأمريكي مثل " ديك تشيلي " و " كوندليزا رايس " وحصل فيلمه الشهير فهرنهايت 11/9 على أكثر من جائزة.

ما يهمنا وسط الأحداث الاخيرة، بداية من حادث سقوط الطائرة الروسية التي راح ضحيتها أكثر من مائتي مدني، ثم حادث بيروت الذي خلف عشرات القتلى والجرحى ثم حادث باريس، مرورا بحوادث في العريش، والعراق، وليبيا، وسوريا، أنّ داعش لا يمكن لها أن تقوم بكل هذا العنف البشع بمفردها، وأن هناك أجهزة استخبارات تدعمها، وتشيطنها لتشعل المنطقة وتدفعها لأتون جحيم لا ينطفئ، فتراهم على حافة الفناء.

والفناء هنا يعني تسليم المنطقة للقوى التي خططت، ودعمت، وأشعلت لإزالة القائم وزحزحة المستقر وإزالة المعترف به. وما يُؤكد هذا، كلام " جيمس وولسي " رئيس الاستخبارات الأمريكية السابق الذي قال بوضوح: " المنطقة العربية لن تعود كما كانت، وسوف تزول دول وتتغير حدود دول موجودة ".

نفس المعنى تقريبا قاله " مارك رجيف " المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية: " المنطقة على صفيح ساخن، ونحن لن نسكت، وننسق مع أجهزة الاستخبارات في الدول الكبرى للقضاء على الاٍرهاب، وسوف نتدخل معهم لمحاربة الاٍرهاب حتى لو اندلعت الحروب، لنضمن حماية دولتنا ".

إذن تتحقق نبوءة " هيلين توماس " تل أبيب وواشنطن خلقت أسطورة التنظيمات الإرهابية في المنطقة وجبهة النصرة هي بذرة داعش التي خرجت من معامل تل أبيب وواشنطن لتشعل المنطقة والعالم، وتحرك الأنظمة نحو هدف واحد، وإعادة الترسيم وتوزيع النفوذ والغنائم، فماذا انتم فاعلون يا عرب ؟

أعيدوا قراءة مقالات ومحاضرات " هيلين توماس " التي اقتبس منها مقولة " الغرب يعيش على غباء العالم الثالث والدول الفقيرة والوحيد الذي أرعب الغرب، كان عبد الناصر بإطلاقه مشروع القومية العربية ".

هل يصلح هذا الحل، في وقتنا مع كل المتغيرات الدراماتيكية؟ نعم فقط جربوا أن تتوحدوا وتكونوا على قلب رجل واحد. إنه حلم، لكنه ليس مستحيلا، ومرة أخرى اقرأوا هذه السيدة التي هاجمها الصهاينة، وحاربوها، لكنهم لم يكسروا قلمها، إنها " هيلين توماس ".



http://www.eremnews.com/opinion/blogs/381970
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة

متي اسو

[/url]
المثل العراقي يقول " اليهودي من يأفلس يدوّر دفاتر عتّك "‏
هذا حال بعض المواقع الذي يطيب للبعض الاستشهاد بها ...‏
داعش ، بعد ان كان حلما ، ومطيّة للعودة بواسطته الى حكم العراق ، اصبح الان ، بعد ‏فشله وتجهيز كفنه  ، جثة نتنة يجب على اصحابها التخلص منها بأي ثمن ... الجرائم التي ‏ارتكبت بأسمها ، أصبحت " وصمة عار ابدية " لا يمكن تحملها من قبل اولئك الذين ‏صنعوها وأصبحوا العمود الفقري في كيانها العسكري والمخابراتي والدعائي ... انهم ‏يبحثون عن مَخرج وهم على ابواب السقوط في الموصل ... صحفي من هنا ... صحفي من ‏هناك ... قول من هنا ... قول من هناك ... في محاولة عبثية لبناء فكرة لا اساس لها ، ‏علّها تكون القشة التي تنقذ الغريق .....‏
الراحلة  هيلين توماس من اصل عربي ( طرابلس لبنان ) توفيت عام 2013 بعد صراع ‏لفترة مع المرض .... ومن غير الممكن ان تتهم ادارة اوباما بخلق الارهاب ، خاصة وان ‏اوباما كان يكّن لها علاقة خاصة وحميمة  بسبب عدائها للجمهوريين .‏
نعم ، انها كانت ضد الاستيطان الاسرائيلي ، وهذا موقف سليم ممن هو عربي الاصل ، ‏يقف الكثير من الديقراطيين موقفا مشابها ومنهم الرئيس الاسبق جيمي كارتر....لكن ‏إستغلال هذه المسألة لربطها مع مسألة الارهاب مع سرد لحوادث مثل سقوط الطائرة ‏الروسية وادخالنا في متاهات الكلام ، هي محاولة بائسة  لخلق " دفّان " يخلصهم من جثّة ‏داعش النتنة ... ‏
لكن ، الذي يبعث على الدهشة ، لماذا تقوم منظمّة مثل منظمة " كير " ( منظمة العلاقات ‏الاسلامية الامريكية ) بتكريم الراحلة هيلين توماس بعد تقاعدها عام 2010 ؟
منظمة " كير " مُتهمة من قبل اكثر من مصدر بعلاقاتها مع المنظمات الارهابية ...‏
الامارات العربية المتحدة وضعت " كير " على قائمة المنظمات الارهابية التي أصدرتها ‏‏!!!‏
اصبحنا في حيرة ... في اي جانب يقف الارهاب ؟
‏  ‏
https://en.wikipedia.org/wiki/Helen_Thomas


ماهر سعيد متي

#2
يمكن هذا الفيديو يفيد ..

وارجو عدم التشبيه باليهودي المفلس ..

.. واقول لك (( لا تغطى الشمس بغربال )) ..

انتفاض قنبر يكشف الخطة الامريكية بين اوباما وكلنتون لاسقاط العراق ومتى سيكون تحرير الموصل حسب تحليله

تحياتي


مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة

متي اسو

الاخ ماهر ‏
اولا : التشبيه بـ " اليهودي المفلس " كان للمواقع الغوغائية التي لا تجيد غير بيع الكذب ‏الرخيص لصالح احزاب متورطة مع الارهاب ... وكان كلامي واضحا ... ارجو ان لا ‏تزعل .‏
ثانيا : انت تبني وقائع على تحليل انتفاض قنبر ‏ ؟ مجرّد تحليل ، اليست هذه مصيبة .؟ من ‏هو قنبر ؟ ألم يكن الناطق السابق بلسان المؤتمر الوطني العراقي الذي يتزعمه احمد ‏الجلبي ؟؟
نكذّب امثاله احيانا .... ونصدقّهم ونستشهد بأقوالهم احيانا .... حسب الحاجة !!!!‏
مع ذلك ، فإن الرجل لم يقل سوى كلاما كنتُ انا قد ذكرته في احد تعليقاتي على هذا الموقع ‏بالذات ، وهو ان الادارة الامريكية سوف توقّت تحرير الموصل" حسب اعتقادي "  قبل ‏الانتخابات الرئاسية لغرض تأمين فوز الحزب الديمقراطي وهذا الرابط :‏
http://baretly.net/index.php?topic=58646.0‎
هل هذه مؤامرة ؟؟ ‏
مع التحيات




ماهر سعيد متي

#4

بالطبع هي مؤامرة .. فالشعوب ليست لعبة بيد امريكا تبيدها كيفما تشاء وتهجرها كيفما تشاء وتحرر مناطقها لاحقا لتبدو بمصاف البطل المنقذ

لا تقتنع بكلام انتفاض قنبر ولا باعترافات هيلاري كلينتون التي اقرت بصناعة داعش ولا بدفاع ترامب كون داعش صناعة امريكية -اشترك بها اوباما وهيلاري كلينتون - والرجل مخول بالاطلاع على الوثائق السرية الامريكية كونه مرشحا للرئاسة .. ولا بعشرات الفيديوات ..  بماذا ستكون القناعة اذن .. ؟
هذا كامل اللقاء مع انتفاض قنبر .. ستجد فيه الكثير من الخفايا .. وخاصة عن علاقة الانتخابات الامريكية والمنحى الذي ستؤول اليه الامور ..

كما واورد لك فيديوات اخرى تتضمن اقرارا صريحا بان داعش هو صناعة امريكية .. والاقرار يعد دليلا كاملا ..

تحياتي



هيلاري كلينتون تعترف أنهم من أنشأ تنظيم القاعدة



ترامب : هيلاري كلينتون وا اوباما هما من خلقا تنظيم داعش ومكانهم السجن



فعلا داعش صناعة امريكية



الجنرال الامريكي ويسلي كلارك : اخترعنا داعش لمحاربة حزب الله

مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة

متي اسو

كل الاقوال والفيديوهات التي تأتي بها لا قيمة لها
انك تختار اقوال مبتورة لسياسيين يخوضون انتخابات لتجعلها وثائق .... لو كانت هناك وثيقة واحدة لكانت قد جرت محاكمات في بلد مثل امريكا او اي بلد غربي اخر ... هذا بلد ليس العراق ولا شرق اوسطي ليحفروا مقابر جماعية لشعوبهم دون ان تكتب عنهم صحيفة او يحاكمهم احد .. اما ما يصرح به سياسيونا في هذا الخصوص... عليهم شراء بعض المصداقية لأنفسهم اولا ....
اني احاول ان اقول لك ، وانت تعرف ذلك جيدا ، ان " داعش " صناعة بعثية خالصة " ، داعش التي قتلت وهجرت الاقليات المسالمة ... لأن هذا الحزب ، منذ نشأته وهو يغامر بالاغتيالات والدسائس والمؤامرات والانقلابات ... صعد على اكتاف القوميين والاسلاميين ثم جرت تصفيتهم بعد ذلك ... هذا الحزب لا زال يغامر والان يريد التنصّل مما إقترفت يداه بعد ان دارت عليه الدوائر ....
سؤال واحد : ما دور حزب البعث في تنظيم داعش ؟ ... ام انك لا تعلم ... لأن حوارنا كله يدور عن هذه النقطة ... ارجو ان تجيبني بلا " فوتوشوب " .

انت تعرف ان داعش صناعة امريكية والحزب المسكين لا يعلم فتورّط معه ؟؟ هل هذا معقول ؟ ... يا اخي ، كان من المفروض ان تصنع جميلا مع هذا الحزب وتحذّره كي لا يكون اداة منفذة بيد امريكا والصهيونية إذاً....
كان على هذا الحزب ان يكتب حرف " الميم " وليس حرف " النون " على بيوت " النصارى " .
اني اتعجب من " مسيحي  " يدافع عن حزب اطلق الاشارة الاولى باجتثاث المسيحيين بالاستيلاء على اراضيهم وتوزيعها على الغرباء ...
خافو من الله قليلا ...

ماهر سعيد متي

#6

انت دائما ماتحاول خلط الاوراق .. وهذا سلاح الخاسر .. فانت لاتملك دليلا تتحاجج به ..

لن اجيبك .. فالسكوت افضل جواب لك ..

خاف الله يارجل .. ولاتتهم الاخرين جزافا .. لست انا من سلب الاراضي من اهلها ولست مدافعا عن احد





مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة