بالصور.. الموت يتجول في باريس قتل 126 شخصا وأصيب 200 آخرين بجروح في سلسلة هجمات

بدء بواسطة ماهر سعيد متي, نوفمبر 14, 2015, 09:18:19 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

ماهر سعيد متي

بالصور.. الموت يتجول في باريس


بالصور.. الموت يتجول في باريس
قتل 126 شخصا وأصيب 200 آخرين بجروح في سلسلة هجمات نفذها انتحاريون في فرنسا مساء الجمعة 13 تشرين الثاني/ نوفمبر، فيما أعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند حالة الطوارئ في البلاد.


















https://arabic.rt.com/photolines/800282-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%88%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%AA-%D9%8A%D8%AA%D8%AC%D9%88%D9%84-%D9%81%D9%8A-%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%B3/
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة

ماهر سعيد متي

حصيلة هجمات باريس: 126 قتيلا و إعلان حالة طوارئ



قتل 126 شخصا وأصيب 200 آخرين بجروح في سلسلة هجمات نفذها انتحاريون في فرنسا مساء الجمعة 13 تشرين الثاني/ نوفمبر، فيما أعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند حالة الطوارئ في البلاد

واستهدفت الهجمات 6 مواقع في باريس، وتم القضاء على 8 ارهابيين بينهم 7 انتحاريين فيما قتل الثامن برصاص الشرطة.

وذكرت الشرطة الفرنسية أن أكثر من 100 شخص قتلوا وأصيب العشرات عندما فجر 3 انتحاريين أنفسهم في مسرح "باتاكلان" بمنطقة في بولفار فولتير في باريس، فيما قتلت الشرطة مهاجما رابعا. كما فجر انتحاري نفسه أيضا في موقع قرب المسرح.

وقالت الشرطة الفرنسية إن المهاجمين ارتكبوا مجزرة رهائن في مسرح باتاكلان الواقع في الدائرة 11 في العاصمة الفرنسية، حيث أطلقوا الرصاص على رجال الشرطة الذين حاصروا المكان قبل ان يفجروا انفسهم بالرهائن.

وقالت وسائل إعلام فرنسية إن إحدى الهجمات استهدفت مطعما كمبوديا في "الدائرة 10" وسط باريس واستخدم المهاجم مسدسا أوتوماتيكيا.

وحسب مصادر فرنسية، فقد فجر 3 انتحاريين انفسهم في مواقع قرب ملعب فرنسا في العاصمة اثناء لقاء المنتخبين الفرنسي والألماني التي كان يحضرها الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند حيث جرى نقله الى مقر وزارة الداخلية بعد أن هزت الانفجارات الثلاث محيط الملعب.

ونقلت مواقع إعلام فرنسية عن ناجين من مجزرة مسرح باتاكلان أن عدة أشخاص مسلحين ووجوههم مكشوفة، قاموا بإطلاق النار في مسرح باتاكلان للحفلات الموسيقية خلال حفل لموسيقى الروك مع صيحات "الله أكبر".

وأضاف أحد الشهود العيان "لقد سمعتهم بوضوح يقولون للرهائن أنه خطأ هولاند، هو خطأ رئيسكم، لم يكن من الضروري أن يتدخل في سوريا.. كما تحدثوا عن العراق".

اعلان حالة الطوارئ وإغلاق الحدود في فرنسا

واعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند حالة الطوارئ في البلاد، وقال في بيان مقتضب بثه التلفزيون الفرنسي إنه جرت الدعوة لعقد اجتماع لمجلس الوزراء الفرنسي، مضيفا أنه "، كما سيتم إغلاق الحدود الوطنية".

http://www.bokra.net/Article-1318912
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة

ماهر سعيد متي

كارثة كبرى حدثت الان وتاثر على اللجوء


. الإرهاب يضرب عاصمة النور.. سلسلة تفجيرات تهز العاصمة الفرنسية باريس.. مقتل أكثر من 60 وإصابة العشرات واحتجاز رهائن فى قاعة مؤتمرات..وهولاند يتابع من وزارة الداخلية ويشكل خلية أزمة السبت، 14 نوفمبر 2015 - 12:25 ص هجمات باريس كتب هاشم الفخرانى - إبراهيم حسان تعرضت العاصمة الفرنسية باريس، مساء أمس الجمعة، لسلسة من الهجمات الإرهابية شملت إطلاق نار من قبل مجهولين فى أحد المطاعم الشهيرة بوسط العاصمة وانفجارين أحدهما بالقرب من مقهى ليلى، والآخر بالقرب من استاد "دو فرانس" الواقع بشمالى العاصمة. وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية وقوع عملية خطف رهائن فى قاعة مؤتمرات "باتاكالان" فى باريس، وتشير التقديرات إلى سقوط 60 قتيلا على الأقل وإصابة العشرات كحصيلة أولية لهذه الهجمات التى لم تشهدها الأراضى الفرنسية من قبل. وتقوم الشرطة الفرنسية بتمشيط أماكن الانفجارات بباريس، وبدأت فى فتح تحقيقات أولية حول الحوادث الإرهابية تلك. وكان المنتخب الألمانى لكرة القدم، قد أخلى فندقا فى باريس بسبب إنذار بوجود قنبلة، وتوجهت وحدة من الشرطة إلى الفندق وباشرت عملية تفتيش جميع غرف الفندق الواقع فى غرب العاصمة الفرنسية بعد إخلائه. وفى أعقاب الحادث توجه الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند إلى مقر وزارة الداخلية لمتابعة التطورات، والتقى رئيس الوزراء مانويل فالس الذى أعلن تشكيل خلية أزمة. وكانت قناة "العربية" قالت إنه تم إخراج الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند، من داخل استاد "دو فرانس" حيث كانت تجرى مباراة ألمانيا وفرنسا. وأضافت القناة، أن القوات الخاصة وحرس الرئيس الفرنسى، تمكنوا من إخراج هولاند من الاستاد بسلام، بعد التفجيرات التى هزت العاصمة باريس.

http://www.arabinworld.com/news-2,N-2032.html
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة

ماهر سعيد متي

وفيق السامرائي


تفجيرات باريس الدموية ومدارس التكفيريين الخليجية.. ماالمطلوب عالميا وعراقيا؟

1. ما حدث في باريس يوم أمس يدل على مدى خطر الإرهاب التكفيري الاجرامي، ويذكر بهجمات 11سبتمبر 2001.
إنه امتداد لما حدث ويحدث من تدمير فظيع في العراق وسوريا ودول عربية أخرى، ولا جدوى فعلية من محاولات دحر الارهاب عالميا دون علاج جذري لمنابر ومدارس التخريب والتحريض على ما يسمونه الجهاد في شبه الجزيرة العربية التي منها تخرج أوائل الارهابيين، ومنها تلقوا ويتلقون دعما لا حدود له من أموال النفط.
إن التدخل الخليجي في سياسات ومصير دول عربية، أساء كثيرا للأمن الدولي وأخل بمعادلاته وتوازناته.
لذلك، لا بد من تحجيم الدور الخليجي ضمن حدوده الذاتية، وعدم التعامل معه كقوة تأثير دولي، ومطالبة الحكومات المعنية بوقف منابر التحريض والدعم.
إن ما حدث في باريس لم يكن معزولا عن موجات النزوح المليوني، وهو أمر كانت خطورته معلومة.
2. على الحكومة العراقية العمل على قطع تدخلات الدول الخليجية في الشأن العراقي بكل أشكالها، وعلى الادعاء العام تفعيل القوانين الرادعة بهذا الخصوص.
فالقوات المشتركة العراقية على أبواب تحقيق نصر كبير في الرمادي، إلا أن الأمر يتطلب قطع خطوط تواصل السياسيين المخالفين مع دول أو مؤسسات أو ممولين خليجيين، ومنع تآمر أطراف خليجية مع أطراف شمال العراق تتمادى في تحدياتها لأمن العراق ومستقبله ومصيره.
العراق يواصل انتصاراته بتضحيات ضخمة ولا بد من تعزيز ذلك بحصانة وطنية رادعة تجاه مراكز التكفير ومدارسه وأفكاره وتدخلاته.
وعلى الكتل السياسية وممن ابتلي بهم العراق عدم مساعدة من تسبب وساعد أو مهد لدخول داعش لإعادة التأهيل أو الظهور بمظهر البطولة أو حتى المقبولية.


https://www.facebook.com/449215308442678/photos/a.598766303487577.1073741825.449215308442678/1040059486024921/?type=3
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة

ماهر سعيد متي

مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة

ماهر سعيد متي

داعش يتبنى هجمات باريس.. ويهدّد روما ولندن وواشنطن!



تبنّى تنظيم «الدولة» (داعش) المسؤولية عن مجزرة باريس التي أودت بحياة أكثر من 150 ضحيةً حسب آخر الإحصاءات غير الرسمية، وفق ما أورد موقع "سايت" الأمريكي المتخصص في متابعة الحركات الإرهابية على الإنترنت، في تعليق نشره التنظيم على صفحات مجلته الالكترونية "دابق".

ونقل المصدر عن "دابق" باللغة الفرنسية قوله: "أرسلت فرنسا طائراتها إلى سوريا، لقصف الأطفال والمسنين، واليوم فإنها تشرب من ذات الكأس المرة في باريس".

ويأتي هذا التعليق بالتزامن، مع حملة نشطة على مواقع التواصل الإجتماعي المؤيدة للتنظيم، والتي أطلقت على مجزرة 13 تشرين الثاني/نوفمبر ما أسمته "11 سبتمبر/أيلول الفرنسي"، وذلك بعد إطلاق هاشتاغ باسم "باريس تحترق".

من جهة أخرى، أورد التعليق على المجلة الإلكترونية: "بعد باريس حان الآن دور روما ولندن وواشنطن".


http://beirutpress.net/article/253527
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة

ماهر سعيد متي

مفاجأة من العيار الثقيل.. السلطات الفرنسية تلقت تهديدات قبل العملية الإرهابية بساعات


فجر مراسل قنوات "أبوظبي الرياضية" عن مفاجأة من العيار الثقيل،حيث أكد في تقرير له قبل بدء مباراة منتخب فرنسا وألمانيا، باستاد «فرنسا الدولي» أن القوات الأمنية تلقت تهديدات بإستهداف الرفيق الألماني من خلال عملية إرهابية .

وقال المراسل، أن السلطات الفرنسية كانت تعلم بوجود "قنبلة" بجانب الملعب، حيث تلقت إنذارًا بهذه الكارثة.

وسقط المئات من الضحايا خلال هذه التفجيرات الإرهابية، والتي انتشرت في عدة مناطق في فرنسا.

وكانت عدة مناطق بالعاصمة الفرنسية باريس قد تعرضت لعدد من الهجمات الإرهابية الأمر الذي أدي إلي حصاد أكثر من 150 قتيلاً فضلاً عن عدد كبير من المصابين .


http://www.el-balad.com/1794479
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة

ماهر سعيد متي

الرئيس الأسد: قلت للمسؤولين الغربيين لا تتعاملوا مع الإرهاب و كأنكم تلعبون لأنه سيضرب في بلدانكم




مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة

amo falahe

الارهاب الاسلامي المقيت لادين له سوى الاسلام لذا فالمطلوب تجفيف منابعه الرئيسية في المراكز الدينية التي تثقف على دين الارهاب بآياته الشيطانية التي تنفي وجود الاديان السموية ولاتعترف سوى بأنفسها انها هي وحدها التي  تمثل الله فقط والاخرين يجب ان يكونا عبيدا وخدما واماءا وجواري . مثل هذه الثقافات الخطيرة على البشرية يجب ان تحارب بنفس اسلوب انتشارها بالقوة وليس بالتسامح لأنهم تثقفوا على ان التسامح معهم (كما يحصل في الغرب الان ) هو ضعف وعليهم ان يستغلوا هذا الضعف من اجل نشر رسالتهم الارهابية بأسم نشر دين الله الذي يختلف اختلافا كليا عن الله في جميع الاديان السموية التي تدعوا للسلام والحرية والمحبة لله والانسان
ومثالنا في العراق وسوريا ومصر ولبنان واضحة النوايا والاسلوب الحقير الذي تم اتباعه في التصفية الجسدية والتهجير القسري وتخيير المؤمنين بالارهاب  والقسر اما ترك دينهم او الجزية او القتل والخيارات باكملها هي ارهابية لم يسبقهم اليها اي دين سماوي يؤمن بالله ومصيره النهائي في النار او الفردوس .. لذا كانت النتيجة الحتمية لما يحصل في فرنسا ويتبعها بقية الدول الغربية (المانيا والسويد وبريطانيا والدنمارك) متوقعة جدا وسبق ان حذرنا بمقالات مطولة حول الموضوع ولكن لاحياة لمن تنادي واخذوا الموضوع على انه عنصرية دينية في تجارب فاشلة قامت بها احزاب سياسية في العراق وسوريا ومصر ولبنان وان الوضع عندهم آمن ومسيطر عليه لأنهم انظمة ديمقراطية ولم يأخذوا جانب السرطان المنتشر الذي لن يستيعوا اللحاق به اذا انتشر ..

ماهر سعيد متي

اعجبتني عبارة من محاضرة الاب يوسف الدومنيكي حينما قال ان السبب الرئيس لافول ( سقوط) عددا من الامبراطوريات ومنها الامبراطورية الرومانية هي ثقافة عدم قبول الاخر المختلف ومحاربتهم للاقليات .. اوربا تتهم الشرق الاوسط بالتعامل بازدواجية .. لكنها هي من وضعت اسسها وتطبقها .. فهي لو ارادت لبنيت مجتمعا مدنيا لادينيا في هذه الدول .. لكنه الامر ليس بيدها بل بيد من يصنع القرار وهم ينفذون .. ومثل هكذا قرارات غبية توصل البشرية الى الدمار .. ما المشكلة في قبول الاقلية المسلمة .. فهناك الكثير منهم من يحمل افكارا رائعة .. لكن المشكلة ان الغرب هو الذي يرعى التشدد .. ومن يلعب بالنار تحرقه اخرا

تحياتي لك استاذ ابراهيم شابا
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة

ماهر سعيد متي


فرنسا تتعهد بالرد "بلا رحمة" على "متوحشي" داعش
باريس- تعهد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولوند، السبت، برد "قاس" على موجة هجمات نفذها مسلحون وانتحاريون وأودت بحياة 129 شخصا في أنحاء باريس واصفا الهجمات التي أعلن تنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية عنها بأنها عمل من أعمال الحرب ضد فرنسا.

وقال مسؤول في مجلس مدينة باريس، إن أربعة مسلحين قتلوا بطريقة وحشية 87 شابا على الأقل كانوا يحضرون حفلا لموسيقى الروك في قاعة باتاكلان.

وشن رجال كوماندوس من قوات مكافحة الإرهاب هجوما في نهاية الأمر على المبنى، حيث تم إنقاذ العشرات بينما استمر نقل الجثث حتى صباح اليوم.

وأضاف المسؤول أن أكثر من 40 شخصا آخرين قتلوا في خمس هجمات أخرى في منطقة باريس منها تفجير انتحاري على الأرجح أمام ستاد فرنسا حيث كان الرئيس الفرنسي ووزير خارجية ألمانيا يشاهدان مباراة دولية ودية في كرة القدم.

ووقعت الهجمات في الوقت الذي كانت فيه فرنسا في حالة تأهب قصوى تحسبا لهجمات إرهابية.

وفرنسا عضو مؤسس لتحالف تقوده الولايات المتحدة ويشن ضربات جوية ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق.

وهذه أعنف هجمات من نوعها في أوروبا منذ تفجيرات القطار في مدريد العام 2004 والتي قتل فيها 191 شخصا.

وقال هولوند إن تنظيم الدولة الإسلامية نظم الهجمات من الخارج وبمساعدة داخلية.

وذكرت مصادر قريبة من التحقيق أن أحد المسلحين القتلى كان فرنسيا وتربطه صلات بمتشددين إسلاميين، حيث عثر على جوازي سفر سوري ومصري بالقرب من جثتي اثنين من الانتحاريين.

وفي ألمانيا، قال رئيس حكومة ولاية بافاريا من دون الخوض في تفاصيل، إن رجلا اعتقلته السلطات الألمانية أوائل الشهر الجاري بعد العثور على أسلحة ومتفجرات في سيارته ربما يكون على صلة بالهجمات التي وقعت في باريس.

"بلا رحمة"

وقال هولوند بعد اجتماع طارئ لقادة الأجهزة الأمنية إنه "يجب على الدولة أن تتخذ الاجراءات المناسبة في مواجهة حرب"، كما أعلن أيضا الحداد لمدة ثلاثة أيام.

وأضاف أن "فرنسا لن تكون رحيمة تجاه متوحشي داعش"، مستخدما الاختصار العربي لتنظيم الدولة الإسلامية.

وأشار الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي في بيان: "يجب أن نشن حربا شاملة".

وخلال زيارة لفيينا، قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري: "نشهد نوعا من فاشية العصور الوسطى والحديثة في نفس الوقت".

وأشار تنظيم الدولة الإسلامية في إعلان مسؤوليته عن الهجمات أنها جاءت ردا على حملة فرنسا ضد مقاتليه.

وبث "داعش"، السبت، تسجيلا مصورا لا يحمل تاريخا قال فيه متشدد من التنظيم إن فرنسا لن تنعم بالهدوء ما دامت تشارك في الغارات التي تقودها الولايات المتحدة ضدهم.

وأضاف المتشدد الذي كان يحيط به مسلحون آخرون: "ما دمتم تقصفون لن تعرفوا الأمان وستخافون من مجرد الخروج إلى الأسواق".

وقال مصدر بالحكومة الفرنسية لـ"رويترز"، إن عدد قتلى الهجمات 129 شخصا وأن 67 منهم في حالة خطيرة فيما بلغ عدد المصابين 116.

وفجر ستة مسلحين أنفسهم وقتلت الشرطة سابعا بالرصاص، كما يحتمل وجود مهاجم ثامن.

واستمرت الهجمات التي استخدمت فيها أسلحة آلية وأحزمة ناسفة لمدة 40 دقيقة.

وقال قائد شرطة باريس ميشيل كادو لصحفيين: "أمطر الإرهابيون القتلة واجهات عدة مقاه بنيران الأسلحة الآلية قبل أن يدخلوا (قاعة الحفلات)، سقط ضحايا كثيرون في الظروف المريعة البشعة في عدة أماكن".

حالة طوارئ

وبعد نقله من الملعب القريب من التفجيرات، أعلن هولوند حالة الطوارئ وذلك للمرة الأولى منذ الحرب العالمية الثانية، وأعيد فرض الرقابة على الحدود بشكل مؤقت لمنع منفذي الهجمات من الهرب.

وتم تعليق مسابقات رياضية محلية وإغلاق متاجر، فيما صدرت أوامر بإغلاق المدارس والجامعات والمباني البلدية، السبت، لكن من المتوقع استمرار بعض خدمات السكك الحديدية والطيران.

وقال شاب يدعى سيلفستر، كان في استاد فرنسا وقت وقوع التفجيرات إن هاتفه المحمول أنقذه عندما استخدمه للحماية من الحطام المتساقط عليه.

وأضاف وهو يمسك هاتفه المحمول الذي تهشمت شاشته: "الهاتف المحمول هو الذي تلقى الضربة، هو الذي أنقذني ولولاه لسقطت قتيلا".

وتحدثت صحف فرنسية عن "مذبحة" و"رعب"، حيث كتبت صحيفة "لو فيجارو" عنوانا رئيسيا يقول "الحرب في قلب باريس" بينما وضعت خلفية سوداء وصورة لأشخاص يتم إجلاؤهم على محفات.

وتمت تعبئة أجهزة الطوارئ وألغيت إجازات الشرطة فيما جرى إرسال تعزيزات قوامها 1500 جندي إلى منطقة باريس واستدعت المستشفيات أطقمها للتعامل مع الإصابات.

وطالبت محطات إذاعية، سكان باريس بالبقاء داخل منازلهم وحثت السكان على إيواء أي شخص تقطعت به السبل في الشوارع.

ووقع أدمى هجوم في قاعة "باتاكلان" حيث كانت فرقة "إيجلز أوف ديث ميتال" لموسيقى الروك بكاليفورنيا تقيم حفلا هناك.

وقال شهود عيان كانوا في القاعة إنهم سمعوا المسلحين يرددون صيحات وشعارات إسلامية تندد بدور فرنسا في سوريا.

وتقع القاعة قرب المكاتب السابقة لصحيفة "شارلي إيبدو" الأسبوعية الساخرة.

وكانت فرنسا في حالة تأهب قصوى منذ أن هاجم مسلحون إسلاميون الصحيفة ومتجرا للأطعمة اليهودية في يناير الماضي مما أدى إلى مقتل 18 شخصا، حيث وحدت تلك الهجمات فرنسا لفترة وجيزة في الدفاع عن حرية التعبير.

وجرى تنظيم مظاهرة شارك فيها أكثر من مليون شخص، لكن تلك الوحدة انهارت بعد ذلك عندما حققت زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان مكاسب على حساب الحزبين الرئيسيين بتوجيه اللوم في مشكلات فرنسا الأمنية على الهجرة والإسلام.

ولم يتضح بعد الأثر السياسي لأحدث الهجمات والتي جاءت قبل شهر من انتخابات محلية من المنتظر أن يحقق فيها حزب الجبهة الوطنية بزعامة لوبان المزيد من المكاسب.

وعلق الحزب الاشتراكي الحاكم وحزب الجبهة الوطنية حملاتهما الانتخابية.

وقاد الرئيس الأمريكي باراك أوباما والمستشارة الألمانية آنجيلا ميركل حملة تضامن عالمية مع فرنسا، فيما ندد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بالهجمات في حين وصف البابا فرنسيس عمليات القتل بـ"الوحشية".

وأمرت فرنسا بتعزيز الأمن في مواقعها في الخارج كما شددت بريطانيا وألمانيا وإيطاليا وروسيا وبلجيكا والمجر وهولندا الاجراءات الأمنية.

في أثناء ذلك، قالت بولندا إن الهجمات تعني أنها لا تستطيع الآن استقبال الأعداد المقررة لها من المهاجرين بموجب خطة الاتحاد الأوروبي.

من مسافة قريبة

وكان جولين بيرس، وهو صحفي من محطة أوروبا1 الإذاعية، داخل قاعة الموسيقى عندما بدأ اطلاق النار.

وفي تقرير لشاهد عيان نشر على موقع المحطة على الإنترنت، قال بيرس إن عدة أشخاص لم يكونوا ملثمين دخلوا القاعة أثناء الحفل الموسيقي وهم مسلحون ببنادق كلاشنيكوف وبدأوا بـ"إطلاق النار عشوائيا"، مضيفا "كانت هناك جثث في كل مكان".

وقال الصحفي الفرنسي بعد أن لاذ بالفرار إلى الشارع من أحد أبواب قاعة المسرح وهو يحمل فتاة مصابة، إن المسلحين أطلقوا النار على ضحاياهم من الخلف وقتلوا بعضهم بإطلاق النار عليهم من مسافة قريبة ثم أعادوا حشو أسلحتهم وأطلقوا النار مرة أخرى.

وكان تون وهو شاب (22 عاما) الذي يعيش بالقرب من قاعة "باتاكلان" متوجها إلى قاعة الموسيقى مع اثنين من أصدقائه في حوالي الساعة 10.30 مساء (21.30 بتوقيت جرينتش) عندما رأى ثلاثة شبان يرتدون ملابس سوداء ويحملون أسلحة آلية.

وقال تون إن أحد المسلحين بدأ بإطلاق النار على الناس، مضيفا: "كان الناس يسقطون مثل قطع الدومينو".

ولفت إلى أنه رأى أشخاصا أصيبوا بالرصاص في سيقانهم وأكتافهم وظهورهم وعدة أشخاص يرقدون على الأرض قتلى على ما يبدو.

وسمع دوي انفجارين قرب ملعب فرنسا في ضاحية سان دينيه الشمالية حيث كانت تقام مباراة كرة قدم ودية بين فرنسا وألمانيا.

وقال شاهد عيان إن أحد الانفجارين أطاح بالناس في الهواء خارج مطعم لماكدونالد يقع أمام الملعب.

وفي وسط باريس، اندلع إطلاق نار عند منتصف الليل أمام مطعم كمبودي في الحي العاشر بالعاصمة.

وقتل 18 شخصا عندما فتح مسلحون النار، مساء الجمعة، على الجالسين لتناول العشاء في شرفة خارجية في منطقة شارون الشعبية قرب الحي الحادي عشر.


http://www.eremnews.com/news/world/381109
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة

ماهر سعيد متي

رويترز: أحد منفذي هجمات باريس سوري قدم إلى فرنسا مع اللاجئين عبر اليونان



نقلت وكالة رويترز السبت 14 نوفمبر/ تشرين الثاني أن أحد منفذي هجمات باريس سوري قدم إلى فرنسا مع اللاجئين عبر اليونان.

وكانت وسائل إعلام فرنسية، تداولت السبت، أنباء حول العثور على جواز سفر سوري على جثة أحد منفذي هجمات باريس.

من جهته، أشار التلفزيون الفرنسي إلى العثور على جواز سفر مصري على جثة أحد منفذي تفجيرات باريس بالقرب من ملعب المدينة الرئيسي.

وكانت وسائل الإعلام الفرنسية ذكرت أن أحد منفذي الهجمات يحمل الجنسية الفرنسية.

من جانبها نقلت إذاعة "يوروب-1" عن شهود عيان كانوا في مسرح باتاكلان لحظة الهجوم قولهم إن من بين المهاجمين الذين اقتحموا المسرح رجلان وامرأة.

يذكر أن باريس قد شهدت، الجمعة ليلة دامية بعد استهداف 6 مواقع فيها في هجمات متزامنة. وقتل 128 شخصا وأصيب زهاء 250 آخرين بجروح، بينهم 99 بحالة حرجة، بالهجمات التي تبناها تنظيم "الدولة الإسلامية".

ومن جانب آخر أكدت موسكو بدورها، عدم وجود مواطنين روس بين الضحايا.

المصدر: وكالات

https://arabic.rt.com/news/800309-%D9%82%D9%86%D8%A7%D8%A9-%D8%AA%D9%84%D9%81%D8%B2%D9%8A%D9%88%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AB%D9%88%D8%B1-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%AC%D9%88%D8%A7%D8%B2-%D8%B3%D9%81%D8%B1-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A-%D8%A8%D8%AC%D8%A7%D9%86%D8%A8-%D8%AC%D8%AB%D8%A9-%D8%A3%D8%AD%D8%AF-%D9%85%D9%86%D9%81%D8%B0%D9%8A-%D9%87%D8%AC%D9%85%D8%A7%D8%AA-%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%B3/
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة

ماهر سعيد متي

فرنسا تتعهد بالرد "بلا رحمة" على "متوحشي" داعش


باريس- تعهد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولوند، السبت، برد "قاس" على موجة هجمات نفذها مسلحون وانتحاريون وأودت بحياة 129 شخصا في أنحاء باريس واصفا الهجمات التي أعلن تنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية عنها بأنها عمل من أعمال الحرب ضد فرنسا.

وقال مسؤول في مجلس مدينة باريس، إن أربعة مسلحين قتلوا بطريقة وحشية 87 شابا على الأقل كانوا يحضرون حفلا لموسيقى الروك في قاعة باتاكلان.

وشن رجال كوماندوس من قوات مكافحة الإرهاب هجوما في نهاية الأمر على المبنى، حيث تم إنقاذ العشرات بينما استمر نقل الجثث حتى صباح اليوم.

وأضاف المسؤول أن أكثر من 40 شخصا آخرين قتلوا في خمس هجمات أخرى في منطقة باريس منها تفجير انتحاري على الأرجح أمام ستاد فرنسا حيث كان الرئيس الفرنسي ووزير خارجية ألمانيا يشاهدان مباراة دولية ودية في كرة القدم.

ووقعت الهجمات في الوقت الذي كانت فيه فرنسا في حالة تأهب قصوى تحسبا لهجمات إرهابية.

وفرنسا عضو مؤسس لتحالف تقوده الولايات المتحدة ويشن ضربات جوية ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق.

وهذه أعنف هجمات من نوعها في أوروبا منذ تفجيرات القطار في مدريد العام 2004 والتي قتل فيها 191 شخصا.

وقال هولوند إن تنظيم الدولة الإسلامية نظم الهجمات من الخارج وبمساعدة داخلية.

وذكرت مصادر قريبة من التحقيق أن أحد المسلحين القتلى كان فرنسيا وتربطه صلات بمتشددين إسلاميين، حيث عثر على جوازي سفر سوري ومصري بالقرب من جثتي اثنين من الانتحاريين.

وفي ألمانيا، قال رئيس حكومة ولاية بافاريا من دون الخوض في تفاصيل، إن رجلا اعتقلته السلطات الألمانية أوائل الشهر الجاري بعد العثور على أسلحة ومتفجرات في سيارته ربما يكون على صلة بالهجمات التي وقعت في باريس.

"بلا رحمة"

وقال هولوند بعد اجتماع طارئ لقادة الأجهزة الأمنية إنه "يجب على الدولة أن تتخذ الاجراءات المناسبة في مواجهة حرب"، كما أعلن أيضا الحداد لمدة ثلاثة أيام.

وأضاف أن "فرنسا لن تكون رحيمة تجاه متوحشي داعش"، مستخدما الاختصار العربي لتنظيم الدولة الإسلامية.

وأشار الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي في بيان: "يجب أن نشن حربا شاملة".

وخلال زيارة لفيينا، قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري: "نشهد نوعا من فاشية العصور الوسطى والحديثة في نفس الوقت".

وأشار تنظيم الدولة الإسلامية في إعلان مسؤوليته عن الهجمات أنها جاءت ردا على حملة فرنسا ضد مقاتليه.

وبث "داعش"، السبت، تسجيلا مصورا لا يحمل تاريخا قال فيه متشدد من التنظيم إن فرنسا لن تنعم بالهدوء ما دامت تشارك في الغارات التي تقودها الولايات المتحدة ضدهم.

وأضاف المتشدد الذي كان يحيط به مسلحون آخرون: "ما دمتم تقصفون لن تعرفوا الأمان وستخافون من مجرد الخروج إلى الأسواق".

وقال مصدر بالحكومة الفرنسية لـ"رويترز"، إن عدد قتلى الهجمات 129 شخصا وأن 67 منهم في حالة خطيرة فيما بلغ عدد المصابين 116.

وفجر ستة مسلحين أنفسهم وقتلت الشرطة سابعا بالرصاص، كما يحتمل وجود مهاجم ثامن.

واستمرت الهجمات التي استخدمت فيها أسلحة آلية وأحزمة ناسفة لمدة 40 دقيقة.

وقال قائد شرطة باريس ميشيل كادو لصحفيين: "أمطر الإرهابيون القتلة واجهات عدة مقاه بنيران الأسلحة الآلية قبل أن يدخلوا (قاعة الحفلات)، سقط ضحايا كثيرون في الظروف المريعة البشعة في عدة أماكن".

حالة طوارئ

وبعد نقله من الملعب القريب من التفجيرات، أعلن هولوند حالة الطوارئ وذلك للمرة الأولى منذ الحرب العالمية الثانية، وأعيد فرض الرقابة على الحدود بشكل مؤقت لمنع منفذي الهجمات من الهرب.

وتم تعليق مسابقات رياضية محلية وإغلاق متاجر، فيما صدرت أوامر بإغلاق المدارس والجامعات والمباني البلدية، السبت، لكن من المتوقع استمرار بعض خدمات السكك الحديدية والطيران.

وقال شاب يدعى سيلفستر، كان في استاد فرنسا وقت وقوع التفجيرات إن هاتفه المحمول أنقذه عندما استخدمه للحماية من الحطام المتساقط عليه.

وأضاف وهو يمسك هاتفه المحمول الذي تهشمت شاشته: "الهاتف المحمول هو الذي تلقى الضربة، هو الذي أنقذني ولولاه لسقطت قتيلا".

وتحدثت صحف فرنسية عن "مذبحة" و"رعب"، حيث كتبت صحيفة "لو فيجارو" عنوانا رئيسيا يقول "الحرب في قلب باريس" بينما وضعت خلفية سوداء وصورة لأشخاص يتم إجلاؤهم على محفات.

وتمت تعبئة أجهزة الطوارئ وألغيت إجازات الشرطة فيما جرى إرسال تعزيزات قوامها 1500 جندي إلى منطقة باريس واستدعت المستشفيات أطقمها للتعامل مع الإصابات.

وطالبت محطات إذاعية، سكان باريس بالبقاء داخل منازلهم وحثت السكان على إيواء أي شخص تقطعت به السبل في الشوارع.

ووقع أدمى هجوم في قاعة "باتاكلان" حيث كانت فرقة "إيجلز أوف ديث ميتال" لموسيقى الروك بكاليفورنيا تقيم حفلا هناك.

وقال شهود عيان كانوا في القاعة إنهم سمعوا المسلحين يرددون صيحات وشعارات إسلامية تندد بدور فرنسا في سوريا.

وتقع القاعة قرب المكاتب السابقة لصحيفة "شارلي إيبدو" الأسبوعية الساخرة.

وكانت فرنسا في حالة تأهب قصوى منذ أن هاجم مسلحون إسلاميون الصحيفة ومتجرا للأطعمة اليهودية في يناير الماضي مما أدى إلى مقتل 18 شخصا، حيث وحدت تلك الهجمات فرنسا لفترة وجيزة في الدفاع عن حرية التعبير.

وجرى تنظيم مظاهرة شارك فيها أكثر من مليون شخص، لكن تلك الوحدة انهارت بعد ذلك عندما حققت زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان مكاسب على حساب الحزبين الرئيسيين بتوجيه اللوم في مشكلات فرنسا الأمنية على الهجرة والإسلام.

ولم يتضح بعد الأثر السياسي لأحدث الهجمات والتي جاءت قبل شهر من انتخابات محلية من المنتظر أن يحقق فيها حزب الجبهة الوطنية بزعامة لوبان المزيد من المكاسب.

وعلق الحزب الاشتراكي الحاكم وحزب الجبهة الوطنية حملاتهما الانتخابية.

وقاد الرئيس الأمريكي باراك أوباما والمستشارة الألمانية آنجيلا ميركل حملة تضامن عالمية مع فرنسا، فيما ندد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بالهجمات في حين وصف البابا فرنسيس عمليات القتل بـ"الوحشية".

وأمرت فرنسا بتعزيز الأمن في مواقعها في الخارج كما شددت بريطانيا وألمانيا وإيطاليا وروسيا وبلجيكا والمجر وهولندا الاجراءات الأمنية.

في أثناء ذلك، قالت بولندا إن الهجمات تعني أنها لا تستطيع الآن استقبال الأعداد المقررة لها من المهاجرين بموجب خطة الاتحاد الأوروبي.

من مسافة قريبة

وكان جولين بيرس، وهو صحفي من محطة أوروبا1 الإذاعية، داخل قاعة الموسيقى عندما بدأ اطلاق النار.

وفي تقرير لشاهد عيان نشر على موقع المحطة على الإنترنت، قال بيرس إن عدة أشخاص لم يكونوا ملثمين دخلوا القاعة أثناء الحفل الموسيقي وهم مسلحون ببنادق كلاشنيكوف وبدأوا بـ"إطلاق النار عشوائيا"، مضيفا "كانت هناك جثث في كل مكان".

وقال الصحفي الفرنسي بعد أن لاذ بالفرار إلى الشارع من أحد أبواب قاعة المسرح وهو يحمل فتاة مصابة، إن المسلحين أطلقوا النار على ضحاياهم من الخلف وقتلوا بعضهم بإطلاق النار عليهم من مسافة قريبة ثم أعادوا حشو أسلحتهم وأطلقوا النار مرة أخرى.

وكان تون وهو شاب (22 عاما) الذي يعيش بالقرب من قاعة "باتاكلان" متوجها إلى قاعة الموسيقى مع اثنين من أصدقائه في حوالي الساعة 10.30 مساء (21.30 بتوقيت جرينتش) عندما رأى ثلاثة شبان يرتدون ملابس سوداء ويحملون أسلحة آلية.

وقال تون إن أحد المسلحين بدأ بإطلاق النار على الناس، مضيفا: "كان الناس يسقطون مثل قطع الدومينو".

ولفت إلى أنه رأى أشخاصا أصيبوا بالرصاص في سيقانهم وأكتافهم وظهورهم وعدة أشخاص يرقدون على الأرض قتلى على ما يبدو.

وسمع دوي انفجارين قرب ملعب فرنسا في ضاحية سان دينيه الشمالية حيث كانت تقام مباراة كرة قدم ودية بين فرنسا وألمانيا.

وقال شاهد عيان إن أحد الانفجارين أطاح بالناس في الهواء خارج مطعم لماكدونالد يقع أمام الملعب.

وفي وسط باريس، اندلع إطلاق نار عند منتصف الليل أمام مطعم كمبودي في الحي العاشر بالعاصمة.

وقتل 18 شخصا عندما فتح مسلحون النار، مساء الجمعة، على الجالسين لتناول العشاء في شرفة خارجية في منطقة شارون الشعبية قرب الحي الحادي عشر.

http://www.alquds.co.uk/?p=434762
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة