رسامة مطرانين لابرشية الموصل وابرشية بغداد في بغديدي

بدء بواسطة برطلي دوت نت, أبريل 16, 2011, 08:12:40 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

رسامة مطرانين لابرشية الموصل وابرشية بغداد في بغديدي
أفرحي وتهللي يا بغديدى
فهذا يومُ عُرسكِ



جوني بولص
خاص بغديدى
في يوم ربيعي وبالبهجة والسرور ووسط الزغاريد ودموع الأحباب وضع غبطة أبينا البطريرك مار أغناطيوس يوسف الثالث يونان يده في حفل بهيج امتلأت الكنيسة وأروقتها بالمؤمنين من داخل بغديدا ومن عبروا المسافات ليشاركوا فرحة الغديداي والسوراي بتنصيب الأساقفة الأجلاء مار يوحنا بطرس موشي رئيساً لأبرشية الموصل والأُسقف مار أفرام يوسف عبا رئيساً لأبرشية بغداد.
إننا أمام التاريخ مباشرةً هذا اليوم ليس رقماً عابراً في تاريخ بغديدا بل سيسجل من أحرف من ذهب فقد أعتلى اثنان من أبناء بغديدا كراسي أبرشية الموصل وبغداد، بغديدا هذه المدينة العريقة والتي ترفد البشرية بالآباء الكهنة والراهبات والرهبان والأساقفة الأجلاء فهنيئاً لكِ يا بغديدا وهنيئاً لشعبنا العظيم المثابر المكافح من أجل الإنسانية وزرع المحبة والإخوة الصادقة.
بدأ الإحتفال بدخول راية الصليب ثم جوقة من الشمامسة بحلتهم الزاهية تلتها مجاميع كبيرة من الآباء الكهنة الأفاضل فالأُسقفان المنتخبان متشحين بالقميص والبطرشيل ثم الزنار ثم عدد من المطارنة الأجلاء رؤساء الكنائس الكلدانية والمشرقية وسعادة السفير البابوي المطران جورج لينكوا وفي نهاية الموكب طلَّ علينا غبطة أبينا البطريرك بابتسامته المعهودة يوزعها ذات اليمين وذات الشمال. ثم بدأت المراسيم بنشيد لجوقة الكنيسة (ما أحب مساكنك) واستوى البطريرك على عرشه والمطارنه الأجلاء من جهة يسار المذبح والكهنة عن يمين المذبح بينما جلَّ الأسقفين عل كراسي جانبي إلى يمين المذبح وبدأ القداس الإلهي بعدد من القراءات مقتبسات من كتاب السيامات توسط المذبح غبطة أبينا البطريرك يعاونه السادة المطارنة مار يوليوس ميخائيل الجميل والمطران مار باسيليوس جرجس القس موسى ثم بدأت مراسيم التنصيب وسط الأهازيج والهلاهل والتصفيق من قبل المؤمنين جميعاً فرحين وشاكرين الرب على ما فضلَّ على البشرية من نِعَمٍ كريمة. بعد ذلك ألبس البطريرك السادة المطارنة الأجلاء حلّتهم الأسقفية وسلمهم العكازة الرعوية وجعلهم رعاة لهذه القطيع للسير به إلى طريق الحق والأمان، ثم ألقى غبطة البطريرك كلمة بهذه المناسبة العظيمة هنأ فيها الأُسقفان المنصبان وطلب منهما مواصلة الرسالة ويزدادا من محبة الكنيسة وبروح التواضع والمحبة والإخوة الصادقة مع الإكليروس والشمامسة والشباب والشابات والمقعدين وذوي الحاجات الخاصة وشكر غبطته سيادة المطران مار باسيليوس جرجس القس موسى لقبوله التنازل عن كرسي الأبرشية والإنتقال معاوناً للبطريرك وحلول محله المطران مار يوحنا بطرس موشي وكذلك المطران أثناسيوس متي متوكا شكره وامتنانه لهذه السنين التي خدم أبرشية بغداد ثم هنأ الخديديين بكلمته باللغة السورث التي يتحدّث بها الخديديين مما أفرح الحضور الكريم.
إنتقل الموكب إلى دار الكهنة لتقبيل التهاني بهذه المناسبة التاريخية ثم تقاسم غبطة البطريرك والسادة الأساقفة وجموع الحاضرين مأدبة الغداء المقامة على شرفهم.
من الجدير بالإشاره إليه حضور محافظ نينوى وعدد من المسؤولين الرسمين في الدولة ممثلين عن الدوائر الأمنية والإدارية وعدد من مسؤولي المؤسسات الحزبية والشعبية في المنطقة.























http://www.baghdede.com/newsview.php?action=news&sid=8&newid=316