واشنطن: القوات العراقية بدأت في عمليات استرجاع المدن والموصل ستشهد معارك "شوارع

بدء بواسطة ماهر سعيد متي, ديسمبر 05, 2014, 04:34:57 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

ماهر سعيد متي

واشنطن: القوات العراقية بدأت في عمليات استرجاع المدن والموصل ستشهد معارك "شوارع دموية"


المدى برس/ بغداد
كشف مسؤول كبير في وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون، اليوم الجمعة،  ان القوات المسلحة العراقية تسارع في رسم خططها لاسترجاع الأراضي التي استولى عليها تنظيم "داعش" ، فيما بين إن القوات العراقية تعاني من سوء تنظيم كبير، أشار إلى  إن المعركة في الموصل ستكون معقدة وتتخللها معارك شوارع دموية .
وقال  المسؤول الاميركي، في تصريحات صحفية إلى إحدى الصحف الأجنبية، واطلعت عليها (المدى برس)، إن "القوات المسلحة العراقية تعاني من سوء تنظيم كبير" مشيرا الى انه "على الرغم من الاستعدادات الأولية فان القوات العراقية لن تتمكن من شن هذا الهجوم المقابل في الموصل قبل الربيع القادم" .
وأضاف المسؤول، ان "الخطط الجديدة تعكس النجاحات الميدانية الأخيرة للقوات العراقية التي أجبرت المسلحين بالتراجع والتي عززت ثقة الحكومة العراقية وقواتها المسلحة".
وأوضح المسؤول، إن "الهدف المركزي من هذا الهجوم المقابل ضد داعش هو طرده إلى الوراء واسترجاع الموصل والذي من المتوقع إن تكون معركة معقدة قد تستغرق أشهرا وتتخللها معارك شوارع دموية".
وبين المسؤول، أن "القوات المسلحة العراقية قد بدأت أصلا بالعمليات التي ستمهد للهجمات العسكرية الكبرى في الموصل ومناطق أخرى"، مشيرا إلى "التقدم  الذي أحرزته القوات العراقية ضد مسلحي تنظيم داعش في بيجي وأجزاء من محافظة الانبار".
وأشار المسؤول، إلى إن  " النجاح في الموصل سيعتمد كثيرا على قدرة الحكومة المركزية في كسب تعاون الشرطة المحلية الذين غالبيتهم من السنة وذلك للحفاظ على امن المدينة", مبينا  إن "على الجيش العراقي إن يعمل جنبا إلى جنب مع قوات البيشمركة وقوات العشائر السنية المحلية في عملية استرجاع المدينة".
من جهته، قال الناطق باسم وزارة الدفاع الادميرال جون كيري، "ستكون الموصل وينبغي إن تكون بمثابة الهدف الحاسم لحملتنا"، موضحا "سنكون جاهزين بشكل كامل لدعم القوات العراقية من الجو عندما يحين موعد شن الحملة العسكرية عليها".
في السياق ذاته، قال البروفسور ستيرلنغ جينسن، إن "الحكومة العراقية الجديدة ما تزال تعمل لكسب إسناد أهالي السنة في منطقة الموصل في حملتها ضد داعش".
وتابع جينسن، " لقد وعدت الحكومة العراقية بتقديم المزيد من الدعم للقوات العشائرية السنية في حربها ضد داعش وقامت أيضا بإحالة الكثير من المسؤولين الأمنيين الغير فعالين للتقاعد".
وكان تنظيم (داعش) قد فرض سيطرته على مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى، (405 كم شمال العاصمة بغداد)، في (10حزيران2014)، واستولى على المقار الأمنية فيها ومطارها، وأطلق سراح المئات من المعتقلين، ما أدى إلى نزوج مئات الآلاف من أسر المدينة إلى المناطق المجاورة وإقليم كردستان، كما امتد نشاط داعش، إلى محافظات صلاح الدين وكركوك وديالى.


http://www.faceiraq.com/inews.php?id=3299410
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة