موقف كبار الشيعة من شاتمي رموز السنة – شحاته وياسر الحبيب

بدء بواسطة صائب خليل, يوليو 17, 2013, 12:36:23 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

صائب خليل

هذه هي الحلقة الثالثة من سلسلة المقالات حول قضية حسن شحاته، ونرى فيها كما يبين العنوان، موقف عدد من كبار قادة ومفكري وأئمة الشيعة من موضوع السب والشتم للرموز السنية وهو العمل الذي اشتهر به الشيخ الراحل حسن شحاته. لقد وضعت ما وجدته من مواقف الكبار من السباب والشتائم، والحقيقة إنني لم أعثر على مرجع شيعي بأي مستوى له وزن ممن يؤيدها، فإن كان موجوداً فقد فاتتني رؤيته ولم أتغافل وضعه عن عمد، وسأرحب شاكراً بمن يدلني عليه.
كما في الحلقتين السابقتين أؤكد هنا أنني لا أسعى لتبرير أو تخفيف الجريمة البشعة التي ارتكبت بحق الشيخ شحاته رغم موقفي منه، وإني أدين الجريمة وأدعوا لإنزال أقسى عقوبة بمرتكبيها. ما أريده من هذه السلسلة هو أن توضع الأمور بموازينها ، فلا فيقدس حسن شحاتة و يعتبر شهيداً بالنسبة للشيعة ويعتبر شخصاً كريهاً ومحتقراً بالنسبة للسنة، ويتحول إلى قصة أخرى من قصص الفرقة بين السنة والشيعة لتجلد بها الأجيال القادمة. ما أرادوه من الجريمة التي نفذت ببشاعة ملفتة للنظر، هو أن تمنع بشاعة تلك الجريمة العقل من التفكير، وهذا ليس بجديد. لقد قتل الرجل ببشاعة لكن قيمة الإنسان تحددها أعماله، والتي لم أجد فيها كإنسان أدعي الحياد، سوى التفرغ الأساسي وربما التام إلى الفتنة في القصد والإنخفاض في الأسلوب، كما بينا في الحلقة الثانية بشكل خاص، وبواسطة الروابط إلى تسجيلات الفيديو له. إن الجريمة بحق الإنسان، على بشاعتها، فهي لا تزيد من قيمته ما لم يكن قد حققها خلال حياته، وهو ما لا نجد له أساساً في قصة شحاته. إننى نرى علامات عديدة على أن شحاته لم يكن سوى احد دعاة الفتنة والفرقة الذين فرخهم الأزهر، تلك المؤسسة التي كانت تحت ضغط حكومات عميلة لإسرائيل عقوداً عديدة، وكانت نصيراً لعمليات التطبيع مع إسرائيل من جهة، وبسياستها الإقصائية التي تثير الرعب من الشيعة والتشيع، والدافعة ضمناً لتمزق الإسلام من الجهة الأخرى، كما بينا أيضاً في المقالتين السابقتين وفرخت طنطاوي شيخاً لها سنين طويلة، وهو الذي يذهب بنفسه لمصافحة قادة إسرائيل ثم يكذب بشأن ذلك بلا حياء.
إنني أرى أن حسن شحاته لا يختلف في جوهره عن اؤلئك المهووسين والمشبوهين الذين يهتفون بأن الشيعة اخطر من الصهيونية، وإن كان يختلف في المظهر ويبدو داعياً لعكس ما دعا هؤلاء له. لقد شبهت عملهما المتعاون بذراعي المقص الذان يتجه كل منهما عكس الآخر في حركته، لكنهما يتعاونان في عملية قص القماش التي لن تكتمل بدونهما، والقماش هنا هو الإسلام والمجتمعات والبلدان التي تحتوي على الطائفتين!

ما هو رأي كبار الشيعة بشتائم شحاته وغيره؟

دعونا نبدأ أولاً بالمرحوم السيد أحمد الوائلي، ونستمع إليه في الفيديو(1) الوائلي تحدث عن الخلفاء وإيجابية العلاقة بينهم وبين الإمام علي. وقال أن الإمام رغم أنه كان يرى أحقيته بالخلافة "ولكن كان يقف مع دعم القافلة الإسلامية، والمسيرة الإسلامية. ونحن لا يسعنا إلا ما وسع الأمام." وقال أننا (الشيعة) نقدر للخلفاء مكانتهم وإنجازهم ليختتم بالقول عن عائشة: "لاشك نحن ندينها بخروجها على إمامها، ولكن عدا ذلك فهي زوجة رسول الله، وهي موضع احترامنا وتكريمنا، وهي عرض النبي، ومن يتطرق لعرض النبي بشيء من الخدش فهو بريء من الله ورسوله"!
وليس هناك أوضح إدانة للسبابين وتبرؤ منهم، من هذه العبارة!

كذلك وجدت جواباً عن سؤال مسبة ابو بكر وعمر وعثمان والطعن في شرف عائشة منقولاً عن مكتب السيد السيستاني، حسب ادعاء السائل الذي ينقل عن السيد السيستاني جوابه عن سؤال له بالقول: ليس فى مذهبنا السب والشتم، وقد ورد عن الامام على (ع) لا تكونوا سبابين. ولا يجوز لاحد ان يتهم امهات المؤمنين بمثل ما ذكرت. (2) وهنا فتاوى شيعية تحرم سب الصحابة(3) ، من ضمنها حديث مع المرحوم السيد محمد حسين فضل الله يقول فيه:
"بالنسبة للسبّ فقد قلت أن هذا يحرم على أي مسلم، وأنا أسجل هذا في كل استفتاء يأتيني: يحرم أن نسبّ أي صحابي بما فيهم الخلفاء الراشدين، وأنا انقل كلمة عن الإمام علي عليه السلام عندما كان في طريقه إلى صفين وسمع قوماً من أهل العراق يسبون أهل الشام قال «إني أكره لكم أن تكونوا سبّابين"... وهناك حديث عن الإمام جعفر الصادق «ما أيسر ما رضي الناس منكم، كفوا ألسنتكم عنهم». وكان يقول: «ولدني أبو بكر مرتين». أما أمهات المؤمنين فنحن نحرم سبهن، حتى لو أخطأن في قضية حرب الجمل. حل المشكلة هي أن ننطلق من القاعدة التي تجعل الشيعة والسنة ينطلقون من قاعدة الإسلام حتى إني كنت أقول لا بد أن يقول الشيعة أنا مسلم شيعي، والسني أنا مسلم سني.
وذهب فضل الله أبعد من ذلك إلى التشكيك في رواية حادثة ضلع الزهراء (4) ، والتي تثير خلافاً بين السنة والشيعة، مشيراً إلى العديد من نقاط التشكيك بها ومنها استغرابه من أن يتواجد الإمام علي ومعه الزبير وكبار سادة بني هاشم، ثم يأتي رجل يضرب الباب ويصرخ غاضباً، ويبقى هؤلاء جالسين ليتركوا الزهراء تقوم لتفتح الباب بنفسها. وقال أنه لا الإمام علي ذكرها (الحادثة) ولا الزهراء رغم توفر الدافع والفرص العديدة لذلك، وأنه ليس من المعقول أن لا يهب علياً ، وهو أسد المسلمين لنجدة زوجته وابنة رسول الله، أمام من يريد أن يقتلها وهو في البيت. ويفند السيد فضل الله تبرير ذلك بسعي الإمام علي لدرء الفتنة بالقول: أن درء الفتنة قد يكون بالتخلي عن الخلافة، ولكن ليس بالسماح لأحد أن يضرب زوجته أمامه ويريد قتلها! (5)
وكذلك أكد خامنئي،: إن أي قول أو فعل أو سلوك يعطي الحجة والذريعة للأعداء أو يؤدي إلى الفرقة والانقسام بين المسلمين هو بالقطع حرام شرعا‏. واعتبر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، هذه الفتوى خطوة مهمة ستساهم في إزالة المشاعر السلبية التي تظهر بين وقت وآخر بين السنة والشيعة! ويذهب هذا السيد الشيعي (أنظر الرابط) أبعد من كل ذلك بتحريم سب عائشة واستنكاره(6)


دعاة الفتنة ومهمة تثبيت العداء ومحاربة الحقائق الإيجابية

الحقائق الثابتة أن الصحابة وآل البيت عاشوا كأصدقاء واقارب وأنساب يسمون أبنائهم بأسماء بعضهم البعض ويتزوج الواحد منهم أرملة الآخر إكراماً له، وتعاملوا كأصحاب قضية يشعرون بهدف إنساني سامي، وإن اختلفوا على أسبقية السلطة فلم يصل ذلك الخلاف إلى الصراع ولا ورث اي منهم إياها لإبنه كما يفعل الملوك المتصارعون، بل تركها كل منهم تنتقل إلى الآخرين، وهو حال نادر الحدوث في التاريخ، وجدير بأن يفتخر به المسلمون بدلاً من أن يختلفوا حوله.
تلك الحقائق يفترض أن تكون موقع الضوء من التاريخ لمن حرص على وحدة الأمة كما حرصوا، ومن يتبع حكمة الوائلي: "ولا يسعنا إلا ما وسع إمامنا!"
لكن تلك الحقائق ليست مناسبة لدعاة الفتنة، فهاهم يتصدون لها ويراوغونها مثلما يفعل واحد منهم هنا(7)، فيصر أن يقلل من دلالة تسمية الأولاد، ويشكك بها ويعزوها للصدفة، رغم كثرتها الملفتة للنظر مثل تسمية الإمام علي لثلاثة من أولاده باسماء أبي بكر وعمر وعثمان!
لذا فشحاته لم يكن الوحيد في هذا الدرب، ولدينا مثل معروف بالشيخ ياسر الحبيب، الذي تخصص هو الآخر بمسبة رموز السنة والبحث في ثغور التاريخ عما يمكن تفسيره بالطريقة التي تتيح له اقسى مساحة من الشتائم تجاههم. وأنظروا كيف يجهد ياسر الحبيب وهو يحاول أن يبرهن أن الزيجات المختلطة لا تعني بالضرورة المحبة والألفة، وأنتبهوا كيف يراوغ فيترك الزواجات التي حدثت بين المعنيين أنفسهم واولادهم، ليختار واحدة حصلت بين الأحفاد، ليقول: أنظروا كم هي بعيدة! إنها لا تعني شيئاً! (8)

لا يجتمعان

بسبب الجريمة البشعة ضد الشيخ شحاته، كسب الأخير تعاطفاً كبيراً، فنودي به شهيداً، ولكن تبين أن شحاته لم يكن يملك تاريخاً يساعده على استحقاق ذلك اللقب، وجمعه كرمز مع رموز طيبة الذكر، أمر عسير، ولا يفعل ذلك إلا من يجهل ما تفوه به شحاته على مدى السنين، والذي نقلنا منه نماذج في الحلقة الماضية.
ولأن الطيور على اشكالها تقع، يتصل حسن شحاته مع مثير "الفتنة التي تريدها أميركا" ياسر الحبيب، على قناة فدك المتخصصة بالفتنة مثلهما، والتي اختير اسمها ايضاً بشكل متعمد لموضوع خلاف، ويتم تبادل المجاملات والضحكات الصفيقة، فيسأل شحاته: كيف تتحمل مقابلة اؤلئك القردة؟(9)
السؤال الذي يطرح نفسه، هل يمكن للمرء أن يجمع بين احترام الشيخين السبابين حسن شحاتة وياسر الحبيب، مع احترامه للسيد حسن نصر الله أو السيد محمد حسين فضل الله أو السيد أحمد الوائلي أو الخامنئي؟ إن المنطق يكفي لكي نقول لا بكل ثقة، فما يتفاخر هذان الشخصان به، ويمارسانه اكثر من أي شيء آخر، بعيد عن خلق تلك الشخصيات القيادية والفقهية الشيعية، وبالتالي فهناك تناقض يصعب تجاهله بين المجموعتين.
دعونا لا نكتفي بالمنطق على كفايته، بل لننظر مثلاً موقف شحاته وفضل الله من موضوع واحد، وهو "الترضي" عند الله على الشيخين، أبي بكر وعمر. ففي خطبة له بعد تشيعه، يتذكر شحاته فيها حياته السابقة كسني، فيقول (10) إنه لا يهتم بالنار والجنة (!) .. وإنما خشيته الكبرى أن يحاسبه الإمام علي لأنه "ترضى" على "أعدائه"! وهذا الأمر هو الذي يؤرق حياته! ‫‫ وفي هذا الفلم الآخر نرى السيد محمد حسين فضل الله، وهو يرتكب تلك "المعصية الكبرى" بكل اطمئنان ويترضى على "أعداء علي" المزعومين،(11)  دون أن يخطر بباله أن علياً سيحاسبه على ذلك، فهل هي معصية حقاً؟ أيهما محق، وأيهما نصدق؟

لنستمع أيضاً إلى السيد حسن نصر الله، الذي يصف ياسر الحبيب منتقصاً قيمته بأنه "شيعي غير معروف"(12)  ويفند شتائمه ، ويذكر أن الخامنئي حرم النيل من الصحابة ومن زوجة الرسول .. ليقول أخيراً: "إذا أخطأ مسلم لا تحاسبوا المسلمين جميعاً وإذا أخطأ مسيحي لا تحاسبوا المسيحيين جميعاً ، وإذا أخطأ شيعي فلا تحاسبوا لشيعة وإن أخطأ سني فلا تحاسبوا السنة، ليكمل: "لماذا نركض سريعاً برجلينا إلى الفتنة التي تريدها أميركا؟" 
فهو يتبرأ من أقوال ياسر الحبيب ويصف عمله بالخطأ الذي يدعوا الآخرين إلى عدم تعميمه على الشيعة. إنه  يرى أيضاً في السباب والشتائم مؤامرة أمريكية وبالتالي فالقائمون بها مشبوهون بالضلوع في المؤامرة الأمريكية على الإسلام! فمع أيهما نقف؟ مع نصر الله أم مع ياسر الحبيب؟

خاتمة:

لنلاحظ شدة التناقض والتناحر بين تعاليم وأخلاق واهتمامات الرموز الشيعية الكبرى المعاصرة وكل من الشيخين حسن شحاتة وياسر الحبيب (الذي سبق ان حذر منه آخرون). فما يقوم به الحبيب وقام به شحاته، تراه هذه الرموز أمر "محرم" و"يعطي الذريعة للفتنة" و "يبرئون الله ورسوله منهم".
لكن البعض يسعى اليوم ببراغماتية غير مبدئية إلى الإحتفاظ برمز السادة الكبار من أعلام الشيعة ومبادئهم العالية والإفتخار بالإنتماء إليها من جهة، لكنه من الجهة الأخرى يأمل أن يسمح له في معركته الطائفية، بحرية استعمال سلاح الشتيمة الذي يعرضه عليه ويغريه به، ياسر الحبيب وحسن شحاته وأمثالهما. لكن جمع هذين الهدفين غير ممكن للأسف، أو بالأحرى، لحسن الحظ. ومن يحرص على ما يفخر به من مبادئ عالية وشخصيات تفرض احترامها على التاريخ، لا مفر له من أن يدفع ضريبة الإمتناع عن استعمال الأساليب الواطئة والإبتعاد قدر المستطاع عن اصحابها. المجموعتان، رغم ادعاء الجميع اتباع مذهب واحد، مجموعتان متناقضتان كالنار والماء، لن تجتمعا في وعاء واحد. مجموعتان مختلفتان في نظامهما الأخلاقي وهدفهما من الحياة، وترى كل منهما الآخرى عدوها اللدود، وفي النهاية لن "تحشرا" معاً، فليختر كل امرئ، مع من يريد أن يحشر!

يمكننا لو أخذنا لحظة حياد واحدة أن نرى بسهولة، أن المسافة الشخصية بين الطيبين في المذهبين اقصر منها بين الطيبين والسيئين في نفس المذهب! اهداف الطيبون في المذهبين اقرب واخلاقهما أقرب وأساليبهما أقرب، وعليهما أن يدركا ذلك ويعملان من أجل المزيد من التقارب والإنتصار لأخلاقهما وأهدافهما. أن من يقول أنه يفضل أن يحشر مع علي على أن يحشر مع معاوية، ومن يستنكر قباحات الفاظ علي حاتم وطه الدليمي وقباحات العريفي وهو يسب السيد السيستاني(13) قريبون إلى من يرفض ويستنكر الشتائم، وذلك الذي يحرمها، ومن يحذر من مؤامرة أمريكية ومن يقول "لا بد أن يقول الشيعة أنا مسلم شيعي، والسني أنا مسلم سني." وأن "الحقيقة أمانة الله عندي"(14) و "إن اختلاف الفكر لا يعني أن نفقد الحب مع من اختلفنا معه"، ويتحدث عن "قلب ينبض في نبضات القلب الآخر"..و "تعالوا من أجل أن نغني الحياة أكثر ونغني الإنسان أكثر"(15) وأخيراً وليس آخراً، ذاك الذي أعلن كلمة لن تنسى له، فقال: أن "السنة أنفسنا"! الطيبون والعليون في المذهبين معاً، بعيدون عن الشاتمين والصلفين، حتى لو كانوا من مذهبهم، بل خاصة من كانوا من مذهبهم! وعلى عاتق هؤلاء يقع أمل الأمة في الخروج من هذه الغمة، وعلى قدر المؤمنين بهم وليس بأعدائهم، يكون أملها بالبقاء على قيد الحياة، ولو عرفت هذه الأمة حجم ما يتهددها من أخطار، ومدى ضيق فرصها، لهرعت إلى كبارها تجمعهم وتؤازرهم ولنبذت مفتنيها بلا تردد إلى مزبلة التاريخ.

‫ (1) ‫الوائلي حول الصحابة وعائشة:من يتطرق لعرض النبي بريء من الله ورسوله
http://www.youtube.com/watch?v=hjOIqph00hQ
(2) نقل من مكتب السيد السيستاني...
http://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=449940871752022&id=441587735920669
(3) فتاوى شيعية تحرم سب الصحابة
http://www.wata.cc/forums/showthread.php?25830
(4) فضل الله ينفي قصة كسر ضلع الزهراء‎
http://www.youtube.com/watch?v=Y3YISf5qW6Y
(5) السيد فضل الله بالفيديو يحرم سب عائشة ‎ حديث
http://www.youtube.com/watch?v=QZOqDxWO_hU
(6) في سب عائشة - رأي شيعي‎
http://www.youtube.com/watch?v=5aMB_TVxrIs
(7) تسمية الأولاد باسم أبي بكر وعمر - :: منتديات ثار الله الإسلامي ::
http://www.tharollah.com/vb/showthread.php?t=1294
(8) حقيقة المصاهرات بين الصحابة والآل الشيخ ياسر الحبيب‎
http://www.youtube.com/watch?v=hUeUq4tvgTU
(9) ‫‫مداخلة الشيخ حسن شحاته مع الشيخ ياسر الحبيب
http://www.youtube.com/watch?v=sHmmZxdFi2M
(10) توبة الشيخ حسن شحاتة و الندم على ما فات‎
http://www.youtube.com/watch?v=yblysi_d5SQ
(11) ترضي المرجع محمد حسين فضل الله عن ابي بكر الصديق
http://www.youtube.com/watch?feature=player_detailpage&v=dXLg4Bdjtqk#t=47s
(12) السيد حسن نصرالله يرد على ياسر الحبيب. ‎
http://www.youtube.com/watch?v=jfDRLRHLrW4
(13) العريفي يسب اية الله العظمى السيستاني‎ -
http://www.youtube.com/watch?v=ONJPnofT2-A
(14) السيد فضل الله - الحقيقة امانة الله عندي‎
http://www.youtube.com/watch?v=PKTKLCKCIxY
(15) ماذا يقول السيد (فضل الله) لمن يختلفون معه؟ .
http://www.youtube.com/watch?v=5jSTCsDfVRQ