منتديات برطلي

منتديات برطلي الثقافية.... => مقالات وكتابات........ => الموضوع حرر بواسطة: متي اسو في أغسطس 09, 2014, 06:08:10 مسائاً

العنوان: نعم انها وصمة عار
أرسل بواسطة: متي اسو في أغسطس 09, 2014, 06:08:10 مسائاً
نعم انها وصمة عار

بل انها وصمة عار شئنا ذلك ام ابينا ، وستبقى نقطة سوداء في تاريخ الاخوة الاعداء يضاف الى تاريخهم الحافل في الاعتداء على من يخالفونهم . ستبقى وصمة عار مهما حاول المبررون و " المرقعون" في التمويه والدفاع الخفي عن اجرام اخوانهم في العقيدة.
من السهل بمكان ، خاصة بوجود الانترنيت ، الادعاء بأي شيء . ما يلفت النظر هم اولئك الذين يذيلون مقالاتهم بـ " كاتب مستقل!!"
"مفكر اوصحافي مستقل!!!" ، انهم يحشون مقالاتهم بعبارات "علمانية او تقدمية " والفكرة الرئيسية هي طائفية اكثر من الطائفيين التقليديين ، والاخطر من ذلك هو محاولاتهم المستمرة لتحويل انظارنا نحو فاعل مجهول " الامبريالية والصهيونية " ، هنا ندخل في متاهة رغما عنا . صدام حسين قارع الامبريالية والصهيونية ، الخميني ناصبهم العداء في اول يوم مجيئه الى الحكم، وحكام ايران يعدون بمحو اسرائيل من على الخارطة ، كذلك عائلة الاسد التي تسمي نظامها بقلعة الصمود ، القاعدة والان داعش تفعل الشيء نفسه ، كذلك تفعل بعض القوى التقدمية .. هذا الخليط الغير متجانس كله يعادي الامبريالية والصهيونية .... ماذا كانت النتيجة ؟؟؟ الحروب فيما بينهم وسحق شعوبهم وجرهم الى الحضيض كما نراها واضحة الان .
هذا الشعار " الامبريالية والصهيونية " اعمى ابصارنا فلم نعد نرى المجرمين الحقيقيين المعشعشين بيننا. للاسف جعل البعض من انفسهم منظرين لهؤلاء بالقصد او بالنتيجة.
من كثرة ترديد هذا الشعار فاني واثق من ان جميع المشتغلين بالسياسة في بلداننا والجماهير المؤيدة لهم ترفع هذا الشعار وتلوكه وتجتره طوال الوقت ، اذاً كيف تتسلل الصهيونية الى محافظات الجنوب وبغداد لكي تستقر في رؤوس منتسبي الاحزاب الدينية الحريصين على ايداء الفرائض والصلوات الخمس  ويدعون امريكا بـ " الشيطان الاكبر " ليقتلون  ويرعبون الاقليات ومن ثم تهجيرهم  والاستحوذ على اموالهم ؟ . واذا كان هذا بفعل شرذمة " حسب نظرية الترقيع"  فلماذا سكت رجال الدين والمرجعيات ولم يصدروا فتاوي تحرم ذلك ،وهم يفتون بكيفية الدخول الى الحمام ، كي يقطعوا الطريق على مؤامرات الامبريالية والصهيونية.
لا احد يشك في ان الموصل تناصب العداء لامريكا لاسباب من السخف أن نسميها وطنية ، كيف دخلت الصهيونيه هذا المعقل وجوامعه لتحلل قتل المسيحيين وتهجيرهم والاستيلاء على اموالهم ، وسيكون " ترقيعا " مضحكا اذا قيل هذا يحصل رغما عنهم . لقد شاهدنا وسمعنا العشرات وهم يذرفون الدموع ويحكون ما فعل اهل الموصل معهم .مرة اخرى نحن مع الاجرام والاستحواذ.
قتل وتهجير المسيحيين والصابئة والاقليات الاخرى لم تبدأ بدخول داعش بمساعدة رفاقهم في الموصل ، لكن بدأت منذ عشر سنوات ومن غير المفيد ابدا نكران او " ترقيع " ذلك.
ولما كانت كلا الطائفتان تؤمنان بعقيدة واحدة  وهي "عقيدة الاستحواذ " فهما الان يخوضان حربا مصيرية شعارها " العراق لا يتحمل اكثر من طائفة " او كما يقول الشاعر : ونشرب ان وردنا الماء صفوا    ويشرب غيرنا كدرا وطينا ( بالمناسبة الشاعر ليس صهيونيا )
اني اقول هنا "العراق" وليس الوطن ، لم اعد اجد عراقي يشعر بوطنيته .. نعم هناك اناس تقطن العراق ، هناك سنة وشيعة وعرب واكراد يسكنون العراق وليسوا بعراقييين ... افعالهم تقول ذلك ومن العبث محاولة الترقيع.
بدون اهل الموصل لا وجود لداعش . و داعش قوة كاسحة فقط عندما تكون البيئة التي تدخلها اما "حاضنة" او " هاربة "
السياسيون قاطبة يتهمون بعضهم بعضا بالعمالة .. فإما كلهم عملاء او كلهم كذابون وفي الحالتين هم اسوأ الناس اذا .
ايها السادة ، وكما قال احدهم :  " دودنا من خلنا وليس من خل الاخرين "
السبب الرئيسي في الاجهاض على ثورة تموز والاجهاز على الزعيم الوطني عبد الكريم قاسم كان الزعيم الوطني والقومي عبد الناصر الذي هو الاخر كان يقارع الاستعمار والصهيونية .
لم اكن اتصور ابدا من ان الاخ الذي كتب مقالة  "  تهجير المسيحيين ... لا تدعوها ..." يفضح نفسه على هذا النحو . فالرجل يخشى من " داعش مسيحي ".... كيف؟ .. كيف ؟ ...متى واين رأيت مسيحيا يفجر ويقتل ؟ . ما تريده هو تكميم افواه الضحايا وهم يُقتلون بأسم الدين .... انك اعطيت مثالا اسوأ عندما اتهمت الاقباط بالتعصب والعنف كالمسلمين ... مرة اخرى نقول كيف واين؟  هذا الاعلام المصري من ايام السادات ومرورا بحسني مبارك ومن ثم مرسي يُقتلون وتخطف بناتهم وتحرق كنائسهم ... فكم مسلما قتلوا وكم جامعا احرقوا؟. لكن ، مهلا ، ربما تقصد في مرات قليلة ، وهم عشرة ملايين نسمة ، حاول بعضهم الدفاع عن نفسه ... ربما تجاوز هذا البعض الخط العلماني الاحمر الذي تؤمن به ... كان يجب ان يموتوا وافواههم مكممة



العنوان: رد: نعم انها وصمة عار
أرسل بواسطة: ARAMI في أغسطس 09, 2014, 07:10:26 مسائاً
عزيزي متي اسو
ليس دفاعا ولكن اعرف لماذا اغلقت الادارة الرد على الموضوع
ولكن
كاتب المقالة لفق من التهم والاكاذيب وتلاعب بالكلمات واتهم الاقباط والمسيحيين قاطبة بارتكاب جرائم وغيرها من المغالطات السخيفة والمردود عليها ولكن الانكى من هذا ان يسمي نفسه بعلماني، والعلمانيون بصورة عامة يحترمون الاديان الاخرى بدلا من ان يقولوا ديني سيء ولكن دينك اسوأ.
ولكن يكفيني رد الاخ كاتب المقالة لانه كشف نفسه وبطريقة واضحة وكيف ان طائفيته وعنصريته وان تلبست بلباس العلمانية فانها وجهها سينكشف.
مع التحية

العنوان: رد: نعم انها وصمة عار
أرسل بواسطة: صائب خليل في أغسطس 09, 2014, 09:14:38 مسائاً
مسيحي فجر نفسه؟ لم تر مسيحي يقتل؟ ما رأيك بمسيحي يفجر بلداناً كاملة دون أن يحتاج أن يفجر نفسه؟ أم أن الأمريكان ليسوا مسيحيين؟ والمانيي هتلر لم يكونوا مسيحيين؟ ربما لم تسمع بفيتنام؟ أقترح عليك أن تترك الإنجيل قليلاً و تقرأ كتاب وليام بلوم "قتل الأمل" أو جومسكي "501 عاماً والحرب مستمرة". أما بالنسبة للأقباط فاقرا للسافل موريس لترى اي وحش يقود هؤلاء، أنا قرأت مرة من رسائله في الإيميل حادثة يفخر هذا الدنيء بها، وهي أن شاباً قبطياً ذهب إلى بيت أخته التي تزوجت مسلماً فقتله بمسدس على باب داره، وأخذ أخته بالقوة وعاد بها إلى الدار... ليست المشكلة في الحادثة فهي تتكرر كثيراً ، لكن أن يفخر بها قبطي يقود الأقباط من أميركا، ولا يخشى أن يسمى إرهابياً، فهذه هي الكارثة... أنت طبعاً لم تسمع بهذه الحادثة، فالمسيحيين قد يقتلون فقط للدفاع عن أنفسهم!!

أخي والله أنا مصاب بخيبة أمل من هذه "الشوفينية" التي لا تريد أن ترى الحقائق وتصر على القصة التي تجعلها في مكان أعلى من الآخرين فتنكر كل جرائم جماعتها. أخي أنا لا أحمل المسيحيين جرائم المسيحيين لكن إن شئت، أستطيع أن أبرهن لك أننا لو جمعنا جرائم المسلمين وضحاياهم في كل التاريخ لما وصلت إلى جرائم المسيحييين في بلد واحد، أميركا مثلاً، أو المانيا أو بلجيكا أو هولندا ... هل تعلم أن المانيا فقدت أكثر من ثلث سكانها في سلسلة حروب مستمرة حتى معاهدة وستفاليا؟ هل تعلم أن أحد كبار السفلة من منظري الساسة الأمريكان اعترف في كتاب له بأن انتصار الغرب على العالم لم يكن لتفوق أخلاقي بل لتفوق في استخدام العنف؟ هل تعلم أن الهولنديين كانوا يمنعون خدمهم من أن يصبحوا مسيحيين لكي لا يساوونهم في شيء؟ هل تعلم أن البلجيكيين قتلوا اكثر من عشرة ملايين من الزنوج الكونغوليين وكانوا يضعون النساء في أقفاص لحين عودة الرجال بالكمية المطلوبة من المطاط، وإن لم يفعلوا يقطعون يده أو يد زوجته أو يقتلون أي منهما أو كلاهما؟ هل كان البلجيكيين أو المهاجرين الى أميركا أو الألمان من المسلمين؟ هل كان من ألقى القنبلة الذرية على مدينتين يعلم أن ليس فيهما سوى المدنيين، بوذي؟  أنت لا تعلم شيئاً من التاريخ بالطبع ولا صاحبك الذي يرقص على دقات طبولك الفارغة، أنت لا تعلم ولا تريد أن تعلم شيئاً ...تم تحفيظك "هل هناك مسيحي يفجر نفسه"؟ فذهبت بها فرحاً وكأنك وصلت قمة العلم وارتفعت أخلاقياً فوق الآخرين لتكتب مجموعة عبارات لا يربطها شيئ، على أنها مقالة، وهي ليست أكثر من سوالف مطشرة تريد أن تبرهن بالقوة أن المسلمين كلهم وحوش وليس "مجموعة منهم" ... طيب أخي العزيز، نحن كلنا وحوش، ونسينا أن نفترسكم حين كان لنا ذلك خلال مئات السنين التي عشتم فيها أقلية ضعيفة في بلدانكم التي احتليناها منذ ألاف السنين كنا خلالها نفجر أنفسنا بكم كلما ضجرنا حتى صار عددكم قليلاً ، (أنا بالنسبة لنفسي لم أفجر نفسي بعد لكني أكلت كبود ثلاثة عوائل مسيحية من أصدقائي في الموصل سراً أثناء دراستي هناك.!!).. حقاً أني أشعر أنني أتحدث داخل مصحة نفسية..!!
الفضيحة فضيحتك يا متي وليست فضيحتي ...كتابتك هي الفضيحة، وأسئلتك التي تكشف جهلك هي الفضيحة ومن يصفق لك يفضح نفسه معك، وهذا العلماني الذي تسخر منه لديه الكثر من ألف مقالة كل واحدة منها تزيد في قيمتها على كل ما كتبت في حياتك وما ستكتبه مستقبلاً (إن كان كل ما كتبته يشبه ما كتبته هنا في مستواه)، وحتى إن كان المسيح هو الله أو إبن الله فهذا لا يغير في الأمر شيئاً بالنسبة لك والجاهل يبقى جاهلاً حتى لو كان إلهه هو الإله الوحيد الصحيح كما يقول...أقترح عليك صادقاً أن تتوقف عن الكتابة لتقرأ قليلاً، إن لم يكن لتوسيع معارفك فعلى الأقل لكي تستطيع الدفاع عن قناعاتك بشكل أكثر إقناعاً ، فلا يكفي المرء أن يكون مسيحياً ويهاجم المسلمين ليبدو مثقفاً
العنوان: رد: نعم انها وصمة عار
أرسل بواسطة: MAJED في أغسطس 09, 2014, 09:16:10 مسائاً


شكرا اخ متي للمقال الذي يرد على الكاتب صائب خليل، لقد أصبت فيه كبد الحقيقة ردك كان في محله ومن غير تجميل او لوي عنق الحقائق كما فعل الكاتب الذي يدعي العلمانية وانا اول الناس كنت مخدوع فيه، نعم لقد زين صائب خليل مقاله بورق سوليفان جميل لكي يخدع القراء الا وهو عنوان المقالة(تهجير المسيحيين... لا تدعوها تصبح وصمة عار في تاريخنا!) معتقدا ان تاريخيه رحمنا والسبنا الأرجوان ووضع التيجان على رؤوسنا، (ما اشبه البارحة باليوم يا اخ صائب) واعتقد أيضا ان المقال سيمر مرور الكرام علينا. حيث  يدافع فيه عن الإسلام والفكر الذي يحمله تجاه من يختلف معه في العقيدة. انا اعتقد ان الأخ صائب خليل قد ورث دينه من اهله كما يفعل كل الناس في كل الأديان، ولكن انا اشك انه يوما فهم دينه، فهو يجلس امام إمام الجامع ويسمع ويملى عليه فقط، حاله حال كل الاخوة المسلمين ولا يقرأ وان قرأ وحاول ان يفهم،  فهو حرم عليه السؤال طبقا لما ورد على لسان نبي الإسلام لاتسئلوا عن أشياء ان كانت تبدو لكم تسيئكم. وأخيرا اقول اشكر الرب على نعمة التكلنوجيا، لأننا نكتب ونكشف عورة هؤلاء دون خوف. تحياتي
العنوان: رد: نعم انها وصمة عار
أرسل بواسطة: متي اسو في أغسطس 09, 2014, 09:49:57 مسائاً
بالضبط تماما ، وكما توقعت ، انك قد جندت نفسك لاخذ الاخرين الى تيه الله وحده لايعلم غايتك ، اني عراقي والمفروض انك عراقي كذلك . اننا نناقش مايجري في العراق وما تتعرض له الاقليات في هذا البلد وانت تأخذني الى الخارج لتفصح عن علمانيتك وتحكي لي ما فعله هتلر المسيحي !!!!! ان ما فعله هو قتل المسيحيين ومن تصدى له هم المسيحيون
في المكيال الديني والطائفي الذي كنت تخفيه لزمن طويل، ان ما تقوله هو ما يردده كبار المتعصبين عندما يريدون ربطنا بالخارج ، مالي وما لهتلر!! . هل تريد ان تقول انك القاريء الوحيد في هذه الدنيا الذي يجوب منتديات الدنيا ليختار الحقيقة التي تناسبه ، من قال لك اني لا اقرأ غير الانجيل وكيف توصل خيالك الى ذلك ، اننا نناقش وضع العراق ولا اظن اني قلت شيئا يجانب الحقيقة الذي يجعلك تظن اني اقرأ الانجيل ليل نهار، القراء يعرفون ذلك ، واني على ثقة من انك تعرف ذلك جيدا ايها المبرر العزيز ، اتعرف اين تضع نفسك عندما تبرر الاجرام بحق مواطنيك المسالمين الذي لا حول ولا قوة لهم ، اني لم اذكر المسيحيين وحدهم بل ذكرت كل المذاهب الاخرى التي تتعرض للاضطهاد على ايادي الاخوة الاعداء. لا تستطيع ان ترى ذلك بوضوح لانك علماني من نوع فريد الى حد الطائفية الموغلة حد النخاع.اشكرك اذ جعلتني اعلم جيدا عن نوع الشخص الذي احاوره.
للاسف انك كاتب انشاء جيد ولكنك غير بريء. انصحك ان لا " تنصح " الاخرين عندما لا تعرفهم.
العنوان: رد: نعم انها وصمة عار
أرسل بواسطة: ARAMI في أغسطس 09, 2014, 11:53:51 مسائاً
الاستاذ صائب خليل، لم استطع مقاومة ما كتبته حضرتك وارجو ان تجيب على هذه التساؤلات

أم أن الأمريكان ليسوا مسيحيين؟ والمانيي هتلر لم يكونوا مسيحيين؟

هل يضحك الكاتب على عقولنا؟ ارجو ان تثبت لي هذا الكلام. وهل امريكا مسيحية ام المانيا النازية كانت مسيحية؟

وإن كان هناك مسيحيون في العراق قبل الإسلام فقد كان هناك غيرهم أيضاً وأكثر منهم، ولا نظن أن الله خلقهم مسيحيين في العراق، ولا بد أنهم قد كانوا وثنييين قبلها أو من الديانات الفارسية الأخرى وتم أحتلالهم

متى وكيف تم هذا الاحتلال ؟؟؟ ارجو ان تثبت لي تاريخيا ان كنت كاتب وباحث وعلماني؟؟؟ وان لم تستطع ارجو ان تعتذر وتكف عن التلاعب بالالفاظ وان تحترم عقول غيرك يا استاذ.
العنوان: رد: نعم انها وصمة عار
أرسل بواسطة: صائب خليل في أغسطس 10, 2014, 01:06:31 صباحاً
تساؤلي الوحيد الذي يلح علي: أنتو فرحانين بنفسكم؟ ليس من السهل أن أتخيل أن ثلاثة ليس في أي واحد منهم ذرة أمانة تجعله يرى مستوى النقاش الذي تثيرونه ويخجل منه؟
لست غاضباً ولا عصبي مثلما قد تتصورون وما أشتري خرافاتكم بفلسين ولا أدافع عن اية خرافات ولم أرث من أحد أي شيء له علاقة بالفكر أو المعتقد فلست خروفاً في القطيع: قالوا لي هذا ربك فسجدت....يبدو أن الأخ ولد هندوسياً لكنه صار مسيحياً بإرادته لأنه اقتنع بالأمر ولم يرثه!!  أنا يا ماجد لم أجلس أمام أي إمام في حياتي، .. واحدكم من التناقض والنفاق أن يريد من المسلم أن يثبت علمانيته بمئة طريقة ثم لا يصدقه، أما هو فلا بأس ان يؤمن بأن ربه هو الرب الوحيد ، و يشكر "الرب" على نعمة التكنولوجيا، وليس بين أي منكم من يقول: هذا تزييف ونفاق أنأى بنفسي عنه! من هو أكثر هبوطاً وإسفافاً في التطرف، جاهل صحراوي يؤمن أن محمداً يساوي المسيح ويساوي موسى وأنهم سواسية أمام الله، ام "مثقف" يعتقد أنه "لا مجال للمقارنة بين عيسى ومحمد"؟

هذا الذي يقر أنه كان مخدوعاً بي، ومن يقول أني أجيد "الإنشاء" فقط ... هل يكفي "الإنشاء" لكي تعجب بكاتب؟ أم يفترض أن ما أعجبك هو أفكاره التي يطرحها؟ هل يفترض بك كقارئ على الأقل وليس ككاتب، أن تتذكر "الإنشاء" أم تتذكر الأفكار، التي اكتشفت فجأة وبوحي من الإله أنها مزيفة، ويا للصدفة، فإن ذلك الإكتشاف لم يأت إلا حين أغضبك الكاتب بانتقادك وانتقاد ما تعتقد به من أكاذيب عن الآخرين؟... أنا أخبرك يا عزيزي كيف حدث ذلك... كان صائب خليل يكتب ما يعجبك ... كان يجلد خصومك.. فأعجبك .. وحين وجه نقده إليك في شيء صغير، صار "إنشائياً" فقط!... لا بد أن يصير إنشائياً فقط ولا بد أن "تكتشف" أنه خطأ ومزيف لأنك إن لم تكتشف ذلك فستكتشف أنك على خطأ، وهذا مستحيل طبعاً، خاصة عندما يتعلق الأمر بالمسلمين الذين اخترعوا القتل والعنف في الأرض، فأن هابيل قد ولد من نسل محمد وكان الذئب صديقاً للخروف ولم ترق على الأرض قطرة دم واحدة قبل أن يخطأ الله ويخلق المسلمين!!

هل تعرفون لماذا النقاش ضحل إلى هذه الدرجة؟ لأنكم متعودين أن يكون نقاشكم "قشبة عجايز" على الإسلام والمسلمين، والجميع يجلد بالغائب، ولا يشعر بضرورة أن يفكر بما يقول أو يراجع معقوليته أو تناقضه، أو يجلب دليلاً على إدعاء يدعيه، أو تكون له مرونة التراجع ولو جزئياً أمام الأخطاء الواضحة لكي لا يصبح مضحكة... الكل تهوّس نفس الهوسة وفرحانة بنفسهه وتتصور نفسها "تفكر" و "تحلل" والحقيقة هي "تجتر" فقط والكل يصفق للكل... أنتم ما متعودين النقد، ولم تضطروا يوماً للدفاع عن عقيدتكم أو رؤية نواقصها كأية عقيدة أخرى، لأن ليس هناك من يهاجمها أو ينتقدها، فالمسلمين بشكل عام في غاية الأدب عندما يتعلق الأمر بالمسيحيين وشديدي الحذر أن لا يجرحوا شعورهم، لكن للاسف هذا أعطى الإنطباع للجهلة أنهم على حق دائماً وأن الخطأ في المقابل دائماً...وأن الفراغ في المقابل دائماً، وأن التخلف في المقابل دائماً، وأنه يكفي المرء أن يكون أكثر مرونة من المسلم المتعصب ليكون متحضراً، وأنظف من اوسخ مسلم ليكون نظيفاً، ولذلك فأنتم تحبون في الحقيقة رؤية المتخلفين من المسلمين والتأكيد أن جميع المسلمين عنيفين وغزاة لأن هذي الصور ترضي غروركم وانتفاخكم الفارغ وتشعركم بالزهو والإنتعاش... أنا لا أتحدث عن جميع المسيحيين بل عن هذا الثلاثي وأمثاله فقط...فمعظم من أعرفهم من المسيحيين اضعهم على رأسي تاجاً افتخر به، ويضعوني على رؤوسهم تاجاً يفخرون به..

لكن ربما يمكننا أن نفهم بعضنا البعض لو تفضلتم بالإجابة عن سؤال يثير فضولي: كم هي أعماركم؟؟ فربما أنا أظلمكم وأطالبكم بما هو فوق طاقتكم؟
العنوان: رد: نعم انها وصمة عار
أرسل بواسطة: ARAMI في أغسطس 10, 2014, 01:11:23 صباحاً
ارى انك قد اجبت عن تساؤلاتي. اشكرك يا عزيزي العلماني.
العنوان: رد: نعم انها وصمة عار
أرسل بواسطة: صائب خليل في أغسطس 10, 2014, 01:45:33 صباحاً
عزيزي آرامي... ما هي أسئلتك؟ لماذا يحق لك أن تنكر مسيحية هتلر ولا يحق لي ان أنكر إسلامية أبو بكر البغدادي؟ أميركا ليست مسيحية؟ لدي كتاب يؤكد أن أميركا غارقة في تطرفها المسيحي، حتى أنه لا يوجد مرشح للرئاسة لم يؤكد التزامه الديني ، ويرى جومسكي أنها لا تقل تطرفاً في تدينها عن إيران. هل تعلم... حتى هولندا الأكثر تطوراً إجتماعياً من أميركا عشرة مرات، لديها حزب مسيحي له مقاعد في البرلمان (ثابتة تقريباً) يسمى (SGP) لا يسمح فيه للمرأة أن تحتل منصباً قيادياً أو إدارياً، وقد أثار الموضوع ضجة قبل أكثر من عشر سنوات، ورفض الحزب تغيير قوانينه!

أما سؤالك عن تاريخ الدين في العراق، فلا يقل غرابة عن الأول ، فحسب علمي أن الإسلام سلب العراق من سلطة الفرس وليس الرومان المسيحيين، حتى لو كان هناك مسيحيون في بعض أماكنه القصية...وإهمالي لهذا السؤال لأني ارى من السخف أن نناقش من هم "سكان العراق الأصليين" ومن هم "غير الأصليين"... ما الذي تريده؟ الذين جاء آباءهم قبل الف واربعمئة سنة يجب أن يعتبروا أنفسهم ضيوفاً عند الذين جاء آباؤهم قبل ذلك؟ من هم هؤلاء ومن هم هؤلاء؟ هل تستطيع أن تبرهن اي شيء دقيق في تاريخ بهذا القدم؟ وما فائدة هذا الإثبات؟ ماذا عن المسيحييين الذين جاءوا بعد الإسلام؟ هل يجب أن نقر بتهجيرهم؟ نحن نقف تماماً ضد من يريد تهجيركم، ولو كان لي أن أقتله لقتلته دون تردد، دون أن أحتاج إلى أن أعتبركم "سكان العراق الأصليين" ، فكل سكان العراق "اصليين" عندي ولا أسمح لأحد أن يهجرهم، مثلما لا اسمح لأحد أن يهجرني...ولا أسمح لأحد أن يميز ضدهم مثلما لا أسمح لأحد أن يميز ضدي...ألا تلاحظ أنك أنت الأقرب مني إلى داعش فكرياً وأخلاقياً يا عزيزي؟... انت وداعش تبحثان عن طريقة تميزان بها دينكما عن الآخرين، لا أستطيع أن أجد فرقاً فكريا بينكما، وأنا أستهجن فكركما معاً.. أرجو أن قد أجبت عن أسئلتك الآن.
العنوان: رد: نعم انها وصمة عار
أرسل بواسطة: ARAMI في أغسطس 10, 2014, 02:34:10 صباحاً
عزيزي استاذ صائب
لم تجب هل هتلر كان مسيحي ام لا؟ وبالنسبة لكتابك الذي يثبت مسيحية امريكا فأن دستور امريكا لا يتطرق الى هذا، فهل اصدقك؟ قطعا لا، مع احترامي لك ولجومسكي. ثم  ما لي ولهولندا؟ فلا تخلط.

انا لم اتحدث عن سكان اصليين وخلافه، وانت قلت في احد ردودك ان المسيحيين احتلوا البلد من غيرهم، وقد سألتك عن الوقت والكيفية ولم تجب ولن تجب لان الجواب موجود في خيالك وخيالك فقط يا عزيزي، ولكن كان لابد من توضيح الامر وما تحاول فرضه من مغالطات تصل الى حد تشويه كل ما لا يعجبك ولا يتفق مع فكرك. وهذا معيب لشخص "علماني" نشر اكثر من الف مقالة،
سامحني يا عزيزي، وارجو ان تتقبل ردودي برحابة صدر على الرغم من صغر عمري.
وكلمة اخيرة، نحن المسيحيين نرحب بكل قلم شريف يدافع عنا وعن كل المظلومين في العالم، ولكننا نؤمن في نفس الوقت ان الهنا وربنا يسوع المسيح يحامي عنا، ولا حاجة لنا بشخص لن يتردد بقتل من يحاول تهجيرنا. فسواء اعجبك الكلام ام لا، فنحن كمسيحيين لا نؤمن بالقتل.
سلام المسيح معك

العنوان: رد: نعم انها وصمة عار
أرسل بواسطة: متي اسو في أغسطس 10, 2014, 06:24:29 صباحاً
اعدك بان لا اناقشك بعد الان لاني لا اجيد المهاترات واللغة الفجة التي تلازمك " جهلة ، تزييف ونفاق ، لا ذرة امانة ، نقاش ضحل ، يصبح مضحكة ، الكل يجتر " انت تفتقر الى ادب الحوار وفي كل مرة تحاول ربطنا بالغرب مع اننا نناقش قضايا بلدنا,
سأسمح لنفسي ان اصفك بالمغرور جدا اضافة الى افتقارك الى ادب الحوار . تقول :
" كتبت الف مقالة تزيد قيمتها على كل ما كتبت في حياتك وما ستكتبه "
تقول ذلك رغم انك لا تعرفني  . كان يجب ان تختم عبارتك بـ " انا من نظر الاعمى الى ادبي.....او ، انام ملء جفوني عن شواردها" .... ارضاء لغرورك.
في كل مرة تأخذنا الى صراع الاديان وما فعله الغرب ، ولا ادري ما علاقتنا بذلك ونحن نناقش كارثة ووصمة عار في بلدنا ، ان كان الغرب قد اخطأ فهل هذا يعطيكم الحق في اقتراف مثل هذه الجرائم في حق مواطنيكم المسالمين؟  .
المقالة كلها تدور حول اضطهاد الاقليات في العراق التي لم يسبق لها مثيل . فما الخطأ وما التزييف في ذلك والمشكلة لا زالت ماثلة وقائمة امام اعيننا . مرة اخرى ستأخذنا الى الغرب ( الذي ربما تعيش فيه) لتقول لي ما اقترفه الغرب يبرر قتلكم واضطهادكم.
اطلب من بقية الاخوان المعلقين ان لا يجاروا هذا الرجل في مهاتراته، ليس هنا فقط با في كل ما يكتبه لان ما يا يكتبه ليس غير انشاء غير بريء  لا قيمة له ولا يحمل اية فكرة ناضجة .
العنوان: رد: نعم انها وصمة عار
أرسل بواسطة: صائب خليل في أغسطس 10, 2014, 09:51:51 صباحاً
أخواني...
لقد كتبت مقالة تدعو المسلمين إلى أن يقفوا ضد تهجير المسيحييين وأن لا يجعلوها وصمة عار في تاريخهم، فأين المشكلة في هذا؟ وهل يمكن أن يثير مثل هذا المقال، الغضب لدى إنسان عاقل ليكتب ضده؟ أنتم لا تريدون حقاً الدفاع عن المسيحيين المهجرين، بل تريدون بالذات جلد الإسلام والمسلمين من خلال الحديث عن ذلك التهجير، وهذا اهم لديكم من التهجير نفسه، والدليل أن مقالة تقف بوضوح ضد التهجير وضد داعش، تثير انزعاجكم لأنها لا تصل إلى هدفها من خلال جلد المسلمين جميعاً وتأكيد تأصل العنف في دينهم كما يلذ لكم ...

من الذي يدافع حقاً عن المسيحيين المهجرين، من يقول للمسلمين أن التهجير والقتل ليس من دينهم، أم من يؤكد لهم أن دينهم يدعوهم للقتل والتهجير؟ كيف ينتظر أن يكون رد فعل المسلم الذي يقرأ الخطاب الأول وكيف يكون رد فعل من يقرأ الخطاب الثاني؟؟؟.. دعوني أقول لكم كيف يكون رد الفعل ذاك: أما سوف يصدقكم ويترك دينه (وأتصور أنه لا يوجد مجنون يتخيل احتمال مثل هذا السيناريو الذي يبدو لي أن البعض يحلمون به)، أو أن يصدقكم ولا يترك دينه ، فيؤيد داعش وربما ينضم إليها، أو أن لا يصدقكم ويغضب أن تكذبون على دينه!

إذن من الواضح أن هذا المنطق: "الإسلام دين يدعو للعنف" منطق مدسوس، يخدم داعش ومن أسس داعش ودربها، وكلما تم إقناع المزيد من المسلمين به وكلما تم إقناع المزيد من المسيحيين به، ازداد العنف ودفع المسيحيون إلى الهجرة وتنفيذ خطة من يقف وراء داعش وجريمة كنيسة سيدة النجاة .. لذلك فالتمسك بهذا الشعار ودعمه حماقة سياسية أولاً...
وفوق ذلك فهو ليس صحيح! لا أنكر أن في الإسلام نصوصاً عنيفة، لكن في المسيحية نصوص عنيفة وفي اليهودية أكثر، وصحيح أن في التاريخ الإسلامي عنف، لكن في التاريخ المسيحي أكثر وفي اليهودي أكثر (ما دمنا نناقش الأديان التوحيدية الثلاثة) والدين "حمال اوجه" كما قال الإمام علي، وبالتالي فإن التركيز على عبارات وتاريخ العنف الإسلامي مغالطة غير امينة، إضافة إلى أنها حمقاء لا تخدم أحداً من سكان هذه البلاد.

لو كان "الإسلام" مجرد "فكرة مقترحة" في مهدها، ربما كنا نفهم القلق منه والسعي لوأده خوفاً من نصوص العنف التي فيه، لكن الإسلام حقيقة ثابتة وإيمان الغالبية الساحقة من سكان هذه البلاد، ولا شيء سوف يغير هذه الحقيقة إطلاقاً، ولا يحلم بتغييرها إلا مخبول. والآن إذا كان الإسلام موجوداً وقوياً في هذه البلاد،وسيبقى سواء رغبنا أو لم نرغب، فأي وجه نريد للإسلام؟ أي وجه يجب أن يكون مسيطراً على الساحة وعلى فكر المسلمين وغير المسلمين؟ هل من مصلحة المسيحيين أن يعتقد كل مسلم أن دينه يدعوه لقتل المسيحي وتهجيره، وأن يخير بين أن يحتقر دينه ويتركه أو يصبح مجرماً، أم أن يعتقد أن دينه يدعوه للسلام مع المسيحيين وكل البشر، وأن يثق بعناصر الخير في هذا الدين ويحرص على نقائه وسيطرة القيم العليا فيه؟

إذن لماذا تثير مقالة تتوجه بهذا التوجه كل هذا الغضب، ومن ضحايا العنف ذاته؟ لماذا يريد المسيحيون، بدل كسب ما أمكن من المسلمين لقضيتهم، أن يخسروا حتى العلمانيين من المسلمين ، ولماذا يهاجمون حتى الذين يدافعون عنهم منهم مثل صائب خليل، من أجل إرضاء رغبة جلد الإسلام والمسلمين بأية طريقة؟ ها قد صار جلد الإسلام والمسلمين غاية بحد ذاتها في نفوس الكثير من المسيحيين كما يبدو، تنافس غاية الدفاع عن المسيحيين نفسها! وإلا فكيف نفسر أن ينفّر الذين يعطون من وقتهم وجهدهم وتركيزهم على قضية المسيحيين والدفاع عنهم، في وقت يمتلأ البلد والعالم بالمصائب الأخرى التي تصرخ أيضاً طالبة حصتها من الكتابة والتركيز، وضحاياها لا يقلون مأساوية عن وضع المسيحيين إن لم يزيدوا؟ أي هدف إذن تخدمه هذه المقالة إذن، سواء كان ذلك بقصد أم بغير قصد، وأي غرض تخدمه مقالتي، وهل من صالح المسيحيين قبل غيرهم أن تننتشر في العراق مثل هذه المقالة بمفاهيمها أم مقالتي بمفاهيمها ودعواتها؟ السؤال دعوة لكل قارئ أن يقرر بأمانة الجواب عليه، ويتخذ موقفاً منه، بعد أن ينظر إلى أعماق نفسه بصدق وبلا مكابرة، ويحدد أي من الأهداف المتنافسه أهم بالنسبة له.

العنوان: رد: نعم انها وصمة عار
أرسل بواسطة: ماهر سعيد متي في أغسطس 10, 2014, 01:20:52 مسائاً
لا أرى موجبا لهذه المجادلات العقيمة والتي تدعمها المشاعر الجياشة اثر تهجير المسيحيين .. في حين نجد ان مسؤولينا وبرلمانيينا وسياسيينا ورجال الدين هم صم بكم لما اصابنا حتى اليوم ورغم مرور ثلاثة ايام  .. حتى خطاب اوباما لم يتطرق فيه الى المسيحين بل تطرق الى الايزيدين اثر دمعة فيان دخيل .. ارجو منكم ضبط النفس .. ولا زلت ارى ان الدين هو المعاملة وان اخوتنا الاسلام ينظرون الينا نظرة حب .. كنت قد شاهدت هذا الفيديو .. ارجو منكم مشاهدته .. مع التقدير والمحبة للجميع

العنوان: رد: نعم انها وصمة عار
أرسل بواسطة: ميلاد اسعد في أغسطس 10, 2014, 03:34:42 مسائاً
خبر عاجل.................   
الرجاء من كل ان يكتب لجميع الدول
لخرض المساعدة المسيحين
للكل الموجودين في المانية في وكل المقاطعات
يا اخوان الي موجودين في المانية كول واحد ان يعمل مجموعة من الشباب والعوائل ويذهبون الي اوسلندر بهوردة (دائرة الهجرة والمهاجرين) ويطالبون بسحب عوائل المسحية الموجودة في عراق حيثو قمتو انا واخي وبعض من اصدقاء بمطالبة دعم وسحب عوائلنا وقالو لنا عندما تكونون اكثر واكثر وتطالبون بهذه الحقوق سوفا يوافقون وقد اعطونا رقم هاتف (089620290 ) وهو احدة مراكز الهجرة المركزية الموجودة في منشن ونرجو منكم التصال علي هاذا الرقم وطلب نفس المساعدة وان نتجمع جميعا عندا دائرة الهجرة ونطلب كلنا بصوت واحدة ونشر ومشاركة هاذا الخبر للكل الصدقاء
العنوان: رد: نعم انها وصمة عار
أرسل بواسطة: د.عبد الاحد متي دنحا في أغسطس 10, 2014, 03:58:33 مسائاً
اعزائي المتحاورين, في البداية ارحب بعزيزي متي و رجوعه الى الكتابة بعد فترة طويلة, لم اقرا عنك منذ غلق موقع برطلة القديم وباسم مستعار(انا من القليلين كنت اعرفه!).
ان الظروف الكارثية التي تمر ببلدنا العراق الحبيب وبالخصوص ابناء شعبنا وتهجيرهم من ديارهم حديثا, خلق جوا متوترا بين ابناء الشعب العراقي الواحد فمع الاسف تغلب الحقد والكراهية على روح المحبة والتسامح, لا احد يستطيع القول بان لم يكن هناك اختلاف بين ابناء الشعب العراقي المتكون من اديان و قوميات و طوائف مختلفة, ولكن اشتد حدته بعد الاحتلال الامريكي والمتحالفين معه وسقوط الصنم.
انني مع الاسف مع نظرية المؤامرة لذا اعتقد بان امريكا هي سبب المشاكل في الشرق الاوسط.
لنرجع قليلا الى الحادي عشر ممن سبتمبر, 2001 و لننسى نظرية المؤامرة فيها ونعتبرها صحيحة حسب التصريحات الامريكية,
والتي راح ضحيتها حوالي 3000 نسمة انني ضد اي خسارة بشرية ومن اية جهة كانت و اتهم فيها تنظيم القاعدة بقيادة بن لادن (الذي كما يعرف الجميع بانه من صناعتهم لمحاربة الاتحاد السوفييتي السابق من خلال مساعدة المعارضة الافغانية), وبدلا من حل المشكلة بشكل عقلاني و متحضر, قامت امريكا باتهام جميع المسلمين بالارهاب بدلا من حصر الارهابيين, وقامت على اثرها بغزو افغانستان والعراق (بالرجوع الى مجلس الامن في حالة افغانستان و بدونه في حالة العراق) والذي تسبب و لايزال يسبب في تدمير البنية التحتية للبلدين بالاضافة الى مئات الاف الضحايا البشرية, وشكلوا حكومات ضعيفة و فاسدة, و  في العراق منذ البداية اعلنوا من انه مكون من ثلاثة اقاليم, كردستان في الشمال والسنة في الوسط والشيعة في الجنوب (وهذه كانت بداية الحرب الطائفية) وسببوا في نهب وسلب المتحف العراقي و الذي يمثل اقدم حضارة في العالم وفقط قاموا بحماية وزارة النفط! و حلوا الجيش والشرطة و فتحوا الحدود ليدخل الى العراق مسلحين من جميع الدول المجاورة مع اسلحتهم وخاصة من سوريا وايران لخلق الفوضى وكما ذكرنا بان شكلوا حكومات فاسدة ولم تحجم الميليشيات المسلحة مما ادى الى انتقام الطوائف من بعضها وسببت في قتل الالاف هجرة الملايين من العراقيين داخل وخارج العراق ومن ضمنهم المسيحيين و هواحد الاسباب لوصولنا الى هذه الحالة وطبعا تعقدت الامور اكثر بعد اندلاع ما يسمى بالثورات العربية والتي لهم اليد الطولى فيها عن طريق قطر والسعودية و تركيا.
لذا كما ذكرت في تعليقي السابق بان الصراع سياسيا وليس دينيا وهناك دلائل كثيرة بان داعش من صناعتهم.
كما ذكرت في تعليقي السابق و كرره الاخ العزيز ماهر,يرجى التوقف عن هذا الجدل العقيم.
مع تحيات

عبدالاحد
العنوان: رد: نعم انها وصمة عار
أرسل بواسطة: MAJED في أغسطس 10, 2014, 05:27:04 مسائاً



الدكتور عبدالاحد المحترم، بعد التحية

كفاكم ترحيبا بمن تعرفونهم فقط، هذه كانت سياسة موقع برطلة القديم، حيث كانت يدق الطبل والمزمار عندما كان احد الدكاترة او من يحملون شهادات عالية يكتب تفاهة حتى، ويرحب بهم اجمل ترحيب مع العلم كان لبعضهم أخطاء املائية.... اما اذا كتب انسان من القراء العاديين موضوع مهما كان مهما  فلا يوجد من يهتم او يرحب بما كتبه، فقط لانه لا يحمل شهادة عليا... رجاءا لا تكرروا الكرة مرة أخرى.... (لا اقصد الأخ متي طبعا).


اما في خصوص النقاش الدائر، انا اتفق معاك في نوهت به أعلاه...عند مناقشة مقال الأستاذ صائب خليل، ولو رجعت الى المقالة قليلا، ستلاحظ اني كنت متفقا معه في اجرام الغرب تجاه الشرق وفي نظرية المؤامرة خصوصا، ولم اميز بين المسيحيين والمسلمين، حيث كلانا كنا ضحايا للغرب، وقلت ان هناك الكثير من المسلمين الطيبين التي تربطنا علاقات طيبة معهم، وقلت أيضا كان الشرق والغرب في صراع دائم لم ولن ينتهي حتى اليوم... وقلت أيضا، الغرب لا يريد منا ان نتطور، كلما تتطورنا قليلا نراه يهدم ما وصلنا اليه اما من خلال الحروب كالتي قادها صدام او من خلال البدو من ال سعود واذنابهم في خلق بؤر الإرهاب . وأصابع الدول الغربية في كل ما يحدث لبلداننا واضحة وضوح الشمس، وقلت نحن المسيحيون نعلم جيدا هذا ولم نكن يوما تابعين للغرب في مشاريعهم تستطيع ان تلتمس هذا من خلال ما يدلوا به رجال ديننا، لأنهم اعلم بغدر الغرب وقد قرؤوا التاريخ جيدا.

لكن الأستاذ صائب ترك كل هذا وتكلم في محور واحد انني اتهم الإسلام وجمع كل المسلمين للأسف..... وأيضا حاول زج بالمسيحية في بودقة الإسلام وانها أيضا تدعوا للقتل والتطرف كما ادعى، وهو بكل تاكيد لا يملك ادنى دليل على ذلك مستشهدا فقط بهتلر وأمريكا وما شابههم والأحداث التاريخية والتي المسيحية لم تستند اليها ابدا ولا تعترف بها ، كل هذا لا يمثل المسيحية لا من قريب ولا من بعيد.... اما داعش تمثل الإسلام حسب الرابط هذا وباعتراف الكثير، من المؤيدين لها https://www.facebook.com/photo.php?v=606898252755999  وأيضا تمسك بعبارات أخرى باننا نتهم المسلمين ونجلدهم... مع العلم قلنا ليس كل المسلمين داعش فهناك المعتدلين أيضا. الغرب عرف جيدا ثغرات الدين الاسلامي واستخدمها كهراوة بيده...نحن لا نتكلم من عندياتنا يا اخ صائب ولا نتهم أحدا... نحن نحبكم كاخوة لنا ومهما اختلفنا يجب ان نفهم شيئا مهما إننا كلنا عراقيين والعدو واحد وما يحدث أصابنا كلنا على حد سواء. دفاعك عنه لايبرره.. تحياتي




العنوان: رد: نعم انها وصمة عار
أرسل بواسطة: MAJED في أغسطس 10, 2014, 08:26:49 مسائاً



أتمنى من الأخ صائب ان يشاهد هذا الفيديو، ..... اسمعوا واحكموا.



https://www.facebook.com/photo.php?v=828737373820066


العنوان: رد: نعم انها وصمة عار
أرسل بواسطة: haitham jabbory في أغسطس 10, 2014, 10:41:15 مسائاً
الاخ المشرف المحترم
الاخوان الكتاب المحترمون جميعهم
لا اريد ان ادخل في تفاصيل المقالات التي كتبت لانها تحتاج الى اوراق كثيرة ولكن اريد ان انبه الى نقطة واحدة ترددت كثيرا وهي الاشخاص الذين يقومون باعمال اجرامية ودينهم ,اولا ان الغرب او امريكا ليست دول مسيحية تعمل بما في الانجيل وهذا اول خلط في الاوراق فاذا كان هتلر (نموذجا)كمسيحيا وقتل الملايين ؟هل لانه مسيحي ورفض بقية الاديان ولينشر الدين المسيحي فعل هذا(كانت له علاقة فوية مع بعض السياسين العراقين والعرب مسلمين)انما فعل هذا لانه سياسي وكانت له مطامح سياسية وليس لانه مسيحي وينشر المسيحية ؟هنا بيت القصيد ؟رجل او شخص مسيحي او يهودي او بوذي او او او غير مسلم عندما يرتكب جريمة سرقة او فتل هل سنحاسبه لانه مسيحي ام لانه مجرم ؟طبعا مجرم ويوجد قانون لمحاسبته؟اما هذه الجرائم التي ترتكب حاليا ومنذ فترة فانها ترتكب باسم الاسلام ومن الشريعة ومن السنة ؟اي ان داعش تفعل افعالها من القران والسنة والاحاديث وغيرهم فعلوا هذا ايضا وباسم الاسلام والتاريخ شاهدوكثيرعلى هذه الافعال؟ولكن ليست هناك مثل هذه الحروب او الجرائم ارتكبت وقيل انها باسم المسيحية؟وهذا الذي يحدث هو من منهج اسلامي واضح وداعش تطبق الاسلام بحذافيره ؟ومن لا يعلم عليه ان يقرأ القران والتفاسير والاحاديث والتاريخ؟انا هنا ليس لادانه احد او توجيه اللوم لاحد من الاخوة الكتاب او غيرهم ؟انما من يقول ان رؤساء اوربين وامريكان يقومون بحروبهم من اجل المسيحية ؟اتحدى اي واحد ولكن هناك فقط الحروب الصليبية وجرت باسم الصليب ولها مبرراتها واسبابها ولم تكن انتقام من فئة او دين ؟وطبعا كان هناك من المسيحين ضد الغزو لشعورهم الوطني انذاك؟خلاصة الكلام ان الشخص الذي يجهر باسم الدين لفعل معين يختلف عن الشخص الذي يفعل فعل لغاية اخرى ؟وهذا ما نلاحظه حاليا ؟هذه النفطة اردت توضيحها فقط منعا لاي التباس ؟طبعا اكتب هذا لبيان الحقيقة فقط
العنوان: رد: نعم انها وصمة عار
أرسل بواسطة: متي اسو في أغسطس 11, 2014, 04:32:04 صباحاً
الاخ الكتور عبد الاحد
اشكرك على كلمة الترحيب وارجو ان تكون بصحة جيدة.
قبل كل شيء اود ان اوضح بانني بادرت الى انهاء الموضوع بعد ان تحول الى جدالا عقيما قبل ان يقترح احد ذلك.
اني لا اشاطرك الرأي بخصوص نظرية المؤامرة ، وليس صحيحا ان امريكا اتهمت كل المسلمين بالارهاب. امريكا دولة مؤسسات ( البيت الابيض ، البنتاكون ، وكالة المخابرات المركزية ، وزارة الخارجية ..الخ) هذه المؤسسات تعمل كلها لصالح امريكا  وقد تختلف في رؤاها الى حد كبير. هناك لوبيات تحاول التأثير على سياسة الدولة وقد تنجح او تخيب .كان اللوبي الصهيوني الاقوى قبل اربعين سنة ، لكن اللوبي الاسلامي فاقه كثيرا حتى بعد احداث 11 سبتمبر مستغلا موارده المالية الهائلة من البترودولار الخليجي وعلاقات هذه الدول مع الشركات النفطية الامريكية ذات النفوذ الواسع .للاسف الشديد ان اللوبي الاسلامي لم يقدم اية خدمة للمواطن العربي بالذات لانه اتجه الى اسلمة البلدان العربية وتنمية الحركات الجهادية في الغرب خاصة فاصبح الكثير من المسلمين في الغرب مرتبطين بحركات ارهابية مستغلين القوانين التي تسمح لهم بحرية النشاط والحركة ، صدرت عدة كتب بهذا الخصوص من بينها كتب للاستاذ الجامعي وليد فارس مثل " المواجهة ، مستقبل الجهاد ، حرب الافكار" . يوضح فيها علاقات السعودية وقطر والكويت بالشركات النفطية ومدى تأثيرها وسيطرتها على الاعلام الغربي وحتى الجامعات العريقة التي تتسلم منهم هبات مالية ضخمة بحيث قال احدهم " سوف نربح المعركة مع الارهاب في ساحة القتال بسهولة ، لكن اخشى ان نخسرها من على منابر جامعاتنا ".للاسف هذه الكتب باللغة الانكليزية وغير متيسرة للانسان العربي الاعتيادي.
قد يبدو من كلامي ان هناك مؤامرة فعلا ، لكنها ليست كذلك  .الذي دفع امريكا الى مساعدة المجاهدين في افغانستان هم ثلاثة اشخاص ( تشارلز ولسن ضابط بحرية سابق ثم عمل في البنتاغون ثم اصبح رئيس لجنة التخصيصات المالية – دفاع ، مخابرات ، داخلية – استغل منصبه وعلاقاته لاقناع هذه الدوائرفي تنفيذ فكرته. يقول كنت اشعر دائما بالاذلال الذي لقيناه في فيتنام واردت الانتقام .لم يكن جادا ومنضبطا وكانت له مشاكل قانونية مع الدولة نفسها، لكن السيدة جوني هيرنك بذلت المستحيل في تشجعيه ، كانت ناشطة سياسية ووجه تلفزيوني ثم سفيرة متنقلة الى باكستان فاصبحت لها علاقات جيدة مع الرئيس ضياء الحق ، استطاعوا اقناع المخابرات بعودة موظفهم الموقوف عن العمل غاست افراكادوس الذي كان يمقت الشيوعية هو الاخر،وكان تعهد السعودية بالتمويل النقدي حافزا قويا.
اني اسرد كل هذا لكي نلقي الضوء كيف تسير الامور هناك ،.فالرئيس الامريكي اسود من اب مسلم وعائلة فقيرة ، جورج تننت رئيس المخابرات الامريكية السابق ابواه لا يتكلمان الانكليزية جيدا لانهم مهاجرين من اليونان.
تشعر بالاسف وانت تجد معامل سوفيتية في مصر السادات تنتج اسلحة روسية للمجاهدين لقتال الروس، ومن ثم بغال لاستعمالها في المناطق الجبلية. المخابرات الامريكية كانت مترددة ولم توافق على ارسال اسلحة امريكية كي لا تصبح الحرب مفتوحة  وكانت تفضل مساعدات بسيطة لاشغال الاتحاد السوفيتي لسنوات طوال دون المواجهة ، الصين زودتهم بأسلحة بأثمان باهضة !!! ، اجزاء من المدافع في معامل سويسرا !!! اسلحة مهربة الى منظمة التحرير الفلسطينية صادرتها اسرائيل ولم توافق على اعطائها الا بعد شروط احدها ازالة كل اختامها من على الصناديق المصدرة.  ووو ... لن تصدق...
لقد بدأ نجم اللوبي الاسلامي بالهبوط بعد ان حاربته السعوية عندما شعرت بخطره على ابوابها ، لكن قطر لا زالت وكذلك بعض اثرياء الخليج.
امريكا تتصرف وفق مصالحها ، لذلك ايدت اخوان المسلمين في مصر لان الشارع كان لهم . غلطة الاخوان انهم استلموا الحكم واداروه بشكل سيء جدا فخاب امل معظم جماهيرهم ، استغل ذلك الشباب الواعي مما دفع الجيش للتدخل وبدأت امريكا ترضخ تدريجيا للواقع الجديد.
متى يعي شبابنا ويكون لنا رجلا مثل سيسي او اتاتورك لمثل هذه المرحلة فقط.
مشكلتنا في العالم العربي هو القبضة الحديدية للاسلام على هذه المجتمات بعد ان خلت الساحة من اليسار ومن كل وجه حداثي او تقدمي، هذه القبضة بيد شيوخ لا تفكر بالمصلحة الوطنية ، يفاقم الامر العشائرية والمناطقية وتفشي الامية، انتهازية المثقف العربي ( اني لا اعمم ، لكن في الغالب ) والانتهازيين الذين وجدوا ان ركوب الموجة الدينية فرصة لهم ، اتعلم كم ماركسي في مصر تحول الى متشدد اسلامي ؟ اخشى ان لا يتحولوا ثانية بعد الضربة القاضية التي تلقاها الاخوان.
نحن شعب خائف ، نخاف الانتقاد ونؤمن بـ " المعصومين"  .نخاف من الاخرين ونخاف من انفسنا . في قاموسنا كلمة " لا"  وكلمة " الانتقاد" هي مرادفات لكلمة الخيانة . فكيف تبني مجتمعا جيدا؟ ، خاصة مجتمعاتنا التي رزحت طويلا تحت نير حكام مستبدين جردوا الشعوب حتى من اخلاقهم .
في امريكا يحبون ذواتهم ويحبون بلدهم اكثر ، نحن الذين لا نحسن غير الكلام عن عراقيتنا العريقة لا نحب الا ذواتنا ، وما هذا الاصطفاف الديني والمذهبي والعشائري الا نتيجة لهذ الحب الاحادي . وفي مغالاتنا في حب ذواتنا ... فقدنا ذواتنا.
العنوان: رد: نعم انها وصمة عار
أرسل بواسطة: صائب خليل في أغسطس 11, 2014, 08:15:50 صباحاً
الأخ هيثم جبوري... لا داعي أن تتحدى.. يكفي أن تقرأ بعض التاريخ لترى كم من الجرائم ارتكتب باسم المسيحية .. إبادة الهنود الحمر ذاتها ارتكبت باسم المسيحية.. أقر بأني لا اصدق أنها فعلاً كانت من أجل المسيحية لكني بالمقابل لا اصدق لحظة واحدة أن داعش لها علاقة بالإسلام..

لا أستطيع أن آمل بإقناع متي آسو (من الواضح أن أقناع أي صهيوني حقيقي أسهل من إقناعه، وهو يقف على الجانب المعكوس تماماً من كل ما أقتنع به كإنسان وكمتابع سياسي ولا أراه وأمثاله إلا نموذج التطرف المسيحي والسذاجة القابلة لكل ما تتقيحه وسائل الإعلام الأمريكية الإسرائيلية، ومرشح كبير لقيادة داعش مسيحية، إن توفرت فيه الشجاعة اللازمة للوقوف وراء أفكاره حتى نهايتها).

السؤال يا أخ هيثم، هو كم يقف من المسلمين وراء داعش؟ هناك بالطبع البعض يفعل ذلك، وربما هم في تزايد، فالجهد المبذول من أجل تحويل الإسلام إلى داعش جهد إسرائيلي أمريكي هائل (مدعوم بقوة من أمثال متي أسو).. المشكلة يا أخ هيثم أن من يجرم من المسيحيين يحاسب كشخص ومن يفعل ذلك من المسلمين يحاسب إعلامياً كمسلم، والكثير من هؤلاء المجرمين هم ضمن المؤامرة ذاتها ولذلك يدعون الإسلام... ويحاولون أن يقنعوا المسلمين أنهم يمثلون دينهم الحقيقي (مثلما يفعل متي تماماً)، ولأمريكا (دولة المؤسسات!!) عملاء في كل الأصناف ولا أتصور أن المسيحيين كلهم من النقاء بحيث لم تستطع الموساد اختراق أي منهم، ولا أتصور أن المسيحيين العراقيين بأفضل كثيراً من المصريين في مقاومة تلك الجهود ولدينا في الأقباط البعض من أحقر النماذج البشرية والتي تنافس أقذر شخصيات داعش في انحطاطها...

هناك نقطة مهمة يجب الإنتباه لها دائماً... وهي أن المسيحيين كدين ليسوا هدفاً للإعلام الغربي الأمريكي (صاحب المؤسسات!!) بينما الإسلام هو كذلك لأنه العدو المباشر والضحية المباشرة لإسرائيل التي تسيطر على أمريكا (المؤسسات!!) وبالتالي فأن الأخيرة في خدمتها تماماً.. وهنا نذكر صاحب أمريكا المؤسسات بأن أمريكته قد دعمت داعش في سوريا بشكل صريح ولا اتصور أن الشيطان الأخرس في داخله قد فتح فمه حول ذلك...

يا أخ متي أسو، من يقف مع أميركا بعد كل ما كشف منها كمن يقف مع إسرائيل كمن يقف مع داعش، فكل هؤلاء خندق واحد ضد الإنسانية، ومن يقف معهم عدو للإنسانية سواء كان مسيحياً أو مسلماً أو علمانياً.. إن محاولة تمييز المسيحيين على أنهم محصنين ضد العنف دون غيرهم، محاولة عنصرية قبيحة، وإيجاد الحجج السخيفة لتبرئة قادة الإرهاب في العالم بحجج سخيفة بأنهم (دولة مؤسسات!!) مراوغة تستحق الضحك لضحالتها، فيمكن لاي أبله أن يرى أن "دولة المؤسسات" تلك ارتكتب في العالم من الجرائم منذ اكتشافها ما يزيد عما ارتكبته بقية البشر جميعاً في كل تاريخهم..

أما الحديث عن اللوبي الإسلامي في اميركا فيبلغ من السخف ما لم أسمع به من قبل، ولكني لا ألومك لأن ليس لمن لديه أفكار تعاكس الحقيقة تماماً أن يدافع عنها إلا بأوهام تثير الضحك والإشمئزاز معاً... بعد كل ما كشف من حقائق ، أنت وأمثالك أخطر البشر على أوطانهم، سواء كنت مسيحياً أو مسلماً أو بوذياً، فأنت وأمثالك الطريق الى خنق هذه البلدان وتسليمها إلى مفترسيها أصحاب "المؤسسات"، فقد يقتل الداعشي بضعة أشخاص أما الداعشي الإعلامي فيسهم في عمليات الإبادة الجماعية في العالم لـ "دولة المؤسسات"!! ولا شك أن حصته من تلك الجرائم ستكون أكبر من الداعشي الأبله بمئات المرات مهما ادعى أنه سيدير الخد الأيسر لمن يضربه على خده الأيمن... كفى مجاملات فارغة.. امثالك يقفون في الخندق المعادي للبشرية في حربها المصيرية مع الخندق الأمريكي الإسرائيلي، وأنت من القلة التي مازالت لها من الوقاحة أن تتفوه بما تفوهت به من مغالطات دفاعاً عن هذا الخندق الدنيء، ولا شك عندي أن هذا ليس سوى رأس جبل الثلج لما تحمل من أفكار، ستكشفها في الوقت المناسب..
العنوان: رد: نعم انها وصمة عار
أرسل بواسطة: صائب خليل في أغسطس 11, 2014, 08:20:50 صباحاً
لكي نفهم موقف متي أسو الحقيقي في كل هذا الضجيج .. يكفي أن نتساءل:
ما الذي دفعه إلى كتابة مقالة ضد مقالة تدعو المسلمين أن يقفوا بالضد من عمليات التهجير وأن "لا يجعلوا من تلك اللحظة وصمة عار في تاريخهم"؟
لماذا يمكن أن يكتب شخص رداً على ذلك بأنها "وصمة عار" وأن الأمر قد انتهى ولا داعي لمحاولة منعه؟ ألا يعني ذلك أن لا تدافعوا عن المسيحيين واتركوا الأمور تسير في مسارها .. فقد انتهى الأمر ولم يعد لكم ما تنقذوه من سمعة؟ لو أن مسلماً كتب مثل هذا، ألم نكن جميعاً سنحكم عليه بأنه فرع من فروع داعش؟ فلماذا عندما يكتب ذلك مسيحي يكون الأمر مختلفاً ويستحق المجاملة والمناقشة؟
العنوان: رد: نعم انها وصمة عار
أرسل بواسطة: د.عبد الاحد متي دنحا في أغسطس 11, 2014, 08:33:45 صباحاً
اعزائي المتحاورين, انني عادة اؤيد التحاور بشكل حضاري واراء الجميع محترمة, ولكن نتيجة للظروف الكارثية التي يمر بها اهلنا وشعبنا, حيث كثير منهم ينام في الاماكن العامة, فبدلا من المناقشة العقيمة نبحث عن طريقة لمساعدتهم, كأخذ بنظر الاعتبار اقتراع الاخ العزيز عماد داود.
ونتيجة لتشعب الموضوع كثيرا سأغلق الموضوع.

الاخ العزيز ماجد انا رحبت بالاخ العزيز متي لانني كما ذكرت انني لم اقرا عنه منذ فترة طويلة, حيث كان نشطا في الموقع السابق.

مع تحياتي لجميع المتحاورين