سفر اعمال الرسل الاصحاح 1 / 12 - 26 فأقاموا اثنين: يوسف الذي يدعى بارسابا الملق

بدء بواسطة الشماس سمير كاكوز, سبتمبر 01, 2015, 11:30:32 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

الشماس سمير كاكوز

سفر اعمال الرسل الفصل الاول
حينئذ رجعوا إلى أورشليم من الجبل الذي يدعى جبل الزيتون، الذي هو بالقرب من أورشليم على سفر سبت
ولما دخلوا صعدوا إلى العلية التي كانوا يقيمون فيها: بطرس ويعقوب ويوحنا وأندراوس وفيلبس وتوما وبرثولماوس ومتى ويعقوب بن حلفى وسمعان الغيور ويهوذا أخو يعقوب
هؤلاء كلهم كانوا يواظبون بنفس واحدة على الصلاة والطلبة، مع النساء، ومريم أم يسوع، ومع إخوته
وفي تلك الأيام قام بطرس في وسط التلاميذ، وكان عدة أسماء معا نحو مئة وعشرين. فقال
أيها الرجال الإخوة ، كان ينبغي أن يتم هذا المكتوب الذي سبق الروح القدس فقاله بفم داود، عن يهوذا الذي صار دليلا للذين قبضوا على يسوع
إذ كان معدودا بيننا وصار له نصيب في هذه الخدمة
فإن هذا اقتنى حقلا من أجرة الظلم، وإذ سقط على وجهه انشق من الوسط، فانسكبت أحشاؤه كلها
وصار ذلك معلوما عند جميع سكان أورشليم، حتى دعي ذلك الحقل في لغتهم حقل دما أي: حقل دم
لأنه مكتوب في سفر المزامير: لتصر داره خرابا ولا يكن فيها ساكن. وليأخذ وظيفته آخر
فينبغي أن الرجال الذين اجتمعوا معنا كل الزمان الذي فيه دخل إلينا الرب يسوع وخرج
منذ معمودية يوحنا إلى اليوم الذي ارتفع فيه عنا، يصير واحد منهم شاهدا معنا بقيامته
فأقاموا اثنين: يوسف الذي يدعى بارسابا الملقب يوستس، ومتياس
وصلوا قائلين: أيها الرب العارف قلوب الجميع، عين أنت من هذين الاثنين أيا اخترته
ليأخذ قرعة هذه الخدمة والرسالة التي تعداها يهوذا ليذهب إلى مكانه
ثم ألقوا قرعتهم، فوقعت القرعة على متياس، فحسب مع الأحد عشر رسولا