عرفنا ثمن بقاء المسيحيين في الموصل.... ترى ما هو ثمن بقاء المسلمين؟ جاءنا غزوٌ جد

بدء بواسطة matoka, يوليو 31, 2014, 08:19:30 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

matoka

عرفنا ثمن بقاء المسيحيين في الموصل.... ترى ما هو ثمن بقاء المسلمين؟
جاءنا غزوٌ جديدٌ أطلقوا إسمَهُ داعشْ












برطلي . نت / متابعة
الموصل / أليتيا (aleteia.org/ar)

كثيرةٌ هي الأحداث التي باتت لا تصدق، الموازين قلبت، والأحكام أختلفت، والعلاقات الأنسانية فقدت، ولم يعد هناك ثوابت، ولا مشتركات أخلاقية! واضمحلّ ما كنّا عليه من اعتقادات نسجتها ثقافتنا الأجتماعية، والتي هي جزء من ثقافات متعددة داخل الوطن الواحد، لتباين اسلوب المعيشة بين المناطق في المدينة الواحدة وتفاوتها مع المدن الأخرى وايضاً القرى والأرياف. فكل شي اختلف، ولم يعد بامكاننا ان نفصل بين المنطق واللا منطق!
فهل كنّا على وهم حتى زالت الغشاوة من أعيننا بعد أن عرفنا حقيقة الكثير من الذين كنّا نعيش معهم كأخوة في وطن؟
في كل منطقة، كان هناك شباب في ازقتها يملأون فراغهم، يقفون قي التقاطعات (راس الدربونة أو الشارع) ويجولون طولاً وعرضاً في ازقتها، والويل للغريب الذي يعاود طريقه أكثر مرة، كونه سيتعرض لبعض المضايقات من قبل شباب المنطقة كي يجعلونه يفكر أكثر من مرة قبل أن يستهتر في شوارع لاصلة له بها، ظنّا منهم بأن هذا الغريب يحاول ان يحقق غايته مع إحدى فتيات المحلة، وكأنهم اوصياء على كل من يسكن محلتهم! فأين غيرة أهل الموصل اليوم؟
المسيحيون في شرقنا السعيد لم يهنأوا بالسلام يوماً رغم أنهم لم يحملوا السيف لأمر إلهي! ورغم انهم اصل تلك الرقعة الجغرافية، وأهمية وجودهم فيها لا يعد ولا يحصى ومنها ساهموا بصقل أخلاق القبائل العربية  التي أحتلت بلدانهم، مع العلم هناك الكثيرين من الذين ومهما تم صقلهم وتعليمهم إلا انهم يأبوا التمدّن أو التحضّر، ونراهم يعودوا ليستأنسوا إلى إسلوب حياتهم الهمجي! وإن عاشوا بسلام شهراً ياتي متعصب غبي يذيقهم الأمرين دهراً، حتى خلت مناطق مهمة من الوجود المسيحي بسبب الأضطهادات المتتالية التي لم ترحمهم يوماً، وكل دولة تخلوا من الوجود المسيحي أو فيها نسبة ضئيلة منهم، هذا يعني بأن على شاكلة الداعشيين قد ظهروا مرات عدة ليستكلبوا ويمارسوا دورهم المنحط بالأضطهادات والقتل ويطفئون نار غريزتهم بجهاد النكاح..
ومع كل تلك الأضطهادات، إلا ان لغتنا مع إخوتنا العراقيين من مختلف الأديان كانت متشابهة، ونسمي الأمور بمسمياتها، فجميعنا يستهجن الفلتان الأخلاقي، ولا نقبل ببائعات الهوى، ولا نحب ممارسة مهنة القوادة، ونطلق على من يقتل لقب مجرم وسفاح، ومن يسلب ويبتز سارق ونصاب، والمحرض للفتنة منافق وحقير، والقائمة تطول.
في الأضطهادات الأخير التي جرت بحق المسيحيين في مدينة نينوى العظيمة، أستفحل الأوغاد وخيّروا المسيحيين بين أعتناق الإسلام عنوةً! أو الرحيل بما عليهم من ملابس! أو دفع الجزية! وخلافه يقتل من لا يقبل بإحدى الشروط الثلاثة!! ....الم اقل اوغاد؟ هم  ومن يوافق على نهجهم الوضيع.
والنقطة التي اود المرور في سطحياتها هي الجزية.... من يريد من المسيحيين ان يبقى في نينوى فعليه أن يدفع مبلغاً من المال ليبعد شر الأشرار عنه، وبتعبير آخر، يبعد الكلاب السائبة عن طريقه من خلال تزويدها بقطعة لحم!
والسؤال الذي وضعته في العنوان....ما هو ثمن بقاء المسلمين الغير داعشيين في نينوى ليسلموا من سم العقارب الداعشية؟
ختان البنات؟ لا يكفي .... مبلغ من المال؟ لا يهمهم ذلك لأن انجاس البشر يموّلوهم بالمال
على الموصليين ان يقدموا بناتهم ونسائهم لكي يرفهوا عن المقاتلين الأشاوس!!! وللمقاتلين الداعشين الأشاوس أسلوب بالتنسيق فيما بينهم وبغطاء شرعي ليتشاركوا جميعاً بالجهادية التي لن تجد الوقت الكافي لأرتداء سروالها الداخلي...
وأكتفي بهذا القدر مستشهدا ببيت من قصيدة الدكتور صباح قيا من انادي

جاءنا غزوٌ جديدٌ أطلقوا إسمَهُ داعشْ
أعلنَ القتلَ حلالاً وهْوَ عنْ دينِهِ طائشْ
لحِقَتْهُ فتياتٌ لدمشقَ مِنْ مراكشْ
تبتغي الجنةَ مِنْ فعلِ الفواحِش   مَنْ أنادي





Matty AL Mache