بوادر لصراع في كردستان العراق مع الإسلاميين. وبوادر لصولات مرتقبة ضد المسيحيين و

بدء بواسطة matoka, ديسمبر 04, 2011, 06:47:24 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

matoka

بوادر لصراع في كردستان العراق مع الإسلاميين..... وبوادر لصولات مرتقبة ضد المسيحيين والإيزيديين!




تعرض عدد من مقرات الاتحاد الاسلامي الكردستاني في محافظة دهوك شمال العراق الى الحرق في رد فعل على اعمال شغب قام بها متظاهرون بعد صلاة الجمعة استهدفت محلات لبيع الخمور ومركزا للتدليك.

وكان عشرات الشبان هاجموا عقب صلاة الجمعة مركز التدليك وعشرين من مخازن بيع الكحول واربعة فنادق تضم نوادي ليلية بعد صلاة الجمعة في قضاء زاخو وناحية سميل، في شمال وجنوب غرب دهوك (410 كلم شمال بغداد).

وبرر المهاجمون هذه الاعتداءات بأن تلك المراكز خرقت تقاليد المجتمع الكردي فيما حضرت قوة من الشرطة الى المكان لتفريق المتظاهرين ما اسفر عن تلاحم واشتباكات بين المتظاهرين وعناصر الشرطة ادى الى اصابة ما لا يقل عن 16 شخصا بينهم عدد من عناصر الشرطة.

وتعرض عدد من رجال الشرطة ومدنيين الى اصابات في المحافظة التي تقع ضمن اقليم كردستان العراق وتتمتع باستقرار امني كبير مقارنة بباقي مناطق البلاد.

وعلى اثر ذلك الحادث، قامت الجمعة مجموعات اخرى بمهاجمة مقرات حزب الاتحاد الاسلامي في دهوك، ما دفع الاخير الى اتهام الحزب الديموقراطي الكردستاني الذي يتزعمه رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني احراق مقراته.

ونفى الحزب تورط مناصريه باعمال الشغب التي استهدفت محلات بيع الخمور ومركز التدليك.

وطالب الحزب في بيان مناصريه "بالهدوء وتجنب ردود الافعال".

ويرى بعض المراقبين أن الهجمات الأخيرة على محال بيع الخمور ومراكز المساج التي تعود ملكيتها إلى المسيحيين والأيزيديين لم تكن وليدة الصدفة، وإنما هي جزء من الحملات التي يقوم بها الإسلاميون المتطرفون وتهدف إلى إفراغ كردستان العراق من المسيحيين والأيزيديين.

ودان المجلس الشعبي الكلداني السرياني الآشوري في المانيا "الهجمات الوحشية الأخيرة"، محملا حكومة اقليم كردستان العراق مسؤولية "التدهور الحاصل ضد مواطني شعبنا الكلداني السرياني الاشوري الاعزل وعليها ان تتحمل مسؤوليتها الدستورية لحماية المواطن من اي ملة او قومية او مذهب في كردستان العراق".

وأشار إلى أن الحادث الأخير هو "حصيلة عمل متراكم من قبل تلك الجماعات الارهابية لتنفيذ جريمتهم ذات الاجندة الخارجية والداخلية منها في افراغ المنطقة باسرها من المسحيين".

وتواجه الأقليات في العراق تهديدا كبيرا في ظل التهديدات المستمرة من قبل الإسلاميين المتطرفين التي قد تصل إلى القتل وتفجير مراكز العبادة.

واضطر عدد كبير من المسيحيين العراقيين إلى النزوح من مدنهم بعد تفجيرات استهدفت عدد من الكنائس كان آخرها تفجير كنيسة "سيدة النجاة" الذي ذهب ضحيته عشرات المسيحيين.




Matty AL Mache

wisam matoka

وهل سينهار الحصن الاخير الذي يحمي المسيحين؟ ترا اين المفر ؟ حكومتنا هسا مشغولة شهر كامل معزلة!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! ومالة علاقة بلموضوع !!!! الله يستر !!! كل من ورا الثورات الجديدة حتئ لو بصين تكوم ثورة توكع براس المسيحين بلعراق؟؟؟ ولوما الغرب عمركم ما جنتو تحسون بامان وحرية يا ناكرين الجميل ....الله ماينسا المظلومين

ماهر سعيد متي

عزيزي وسام اثبت التاريخ وعبر تجارب الشعوب .. ان اي تدخل للأجنبي في العراق انعكس سلبا علينا نحن المسيحيين ... تقبل مروري .. تحياتي
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة