نييورك تايمز : الدعم الامريكي سينقطع في حال اقصاء المكون السني من حكومة المالكي

بدء بواسطة matoka, ديسمبر 27, 2011, 02:12:23 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

matoka

نييورك تايمز : الدعم الامريكي سينقطع في حال اقصاء المكون السني من حكومة المالكي


 

بغداد (إيبا) / متابعة ...
2011-12-27
14:38:16

اعلن مسؤولون في ادارة الرئيس الامريكي باراك اوباما، الثلاثاء، ان العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية والامنية بين الولايات المتحدة الامريكية والعراق ستبقى مزدهرة اذا حافظ رئيس الوزراء نوري المالكي على ائتلاف حكومي يضم السنة والكورد، في حين اكدوا ان نائب الرئيس الامريكي جو بايدن حث قادة العملية السياسية في العراق على ايقاف اطلاق التهم ضد شركائهم.
 
ونقلت صحيفة نييورك تايمز الامريكية عن مسؤولين في ادارة اوباما قولهم ان بايدن نقل رسالة الى القادة العراقيين وهم كل من المالكي رئيس الحكومة ورئيس البرلمان اسامة النجيفي وجلال طالباني رئيس البلاد مفادها انتم بحاجة الى ايقاف تبادل التهم ضد بعضكم البعض وانتم بحاجة الى الجلوس جنبا الى جنب لازالة مخاوف احدكم من الاخر.
 
واضافت الصحيفة عن المسؤولون في ادارة اوباما انهم يعتقدون ان جلال طالباني الافضل لادارة مثل هذا الاجتماع لانه محترم من قبل غالبية العراقيين.
 
واكد المسؤولون في ادارة اوباما للصحيفة انهم يوميا كانوا على اتصال بالقادة العراقيين بعد ازمة طارق الهاشمي.
 
واضافوا أن بايدن ليس المسؤول الوحيد الذي حظر محادثات القادة السياسيين فمدير (السي اي اي) المخابرات المركزية الاميركية ديفد بترايوس والذي كان قائد القوات الامريكية في العراق قد غادر الى العراق مؤخرا للمشاركة في محادثات مع نظرائه العراقيين.
 
وذكرت الصحيفة ان مسؤولون في ادارة اوباما نقلوا رسالة الى الحكومة العراقية مفادها بان العلاقات الاقتصادية والامنية والدبلوماسية مع العراق ستبقى مزدهرة على قدر محافظة المالكي على حكومة ائتلاف تضم السنة والكورد.
 
وكان رئيس الوزراء نوري المالكي قد أعلن مؤخراً أن المرحلة المقبلة ستكون أمام خيارين فقط، إما الاحتكام للدستور أو الذهاب إلى حكومة أغلبية، معتبراً أن حكومة الشراكة مكبلة، فيما أكد أن ما كان يحصل خلال الأعوام الماضية من مرحلة التوافقات لا يصلح اليوم.
 
وبينت الصحيفة انه حتى بدون وجود عسكري في العراق فأن الولايات المتحدة تحافظ على تأثير على السياسيين العراقيين.
 
وتشهد الساحة السياسية العراقية تفاقما في الأزمة بين ائتلافي العراقية، ودولة القانون، على خلفية مطالبة رئيس الوزراء بسحب الثقة عن نائبه صالح المطلك، واتهام نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي، بـالإرهاب وصدور مذكرة قبض بحقه، بعد عرض وزارة الداخلية اعترافات مجموعة من عناصر حمايته تضمنت إدانته.
Matty AL Mache