الآلوسي يؤكد أن إيران ودولة "سنية" وراء الدعوة لتشكيل الأقاليم الطائفية

بدء بواسطة matoka, نوفمبر 18, 2011, 09:32:59 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

matoka

الآلوسي يؤكد أن إيران ودولة "سنية" وراء الدعوة لتشكيل الأقاليم الطائفية






القاهرة - واع 1 -
2011-11-18

اكد زعيم حزب الأمة العراقية مثال الآلوسي، الجمعة، أن ايران ودولة "سنية" يقفان وراء الدعوات لتشكيل الأقاليم على اسس طائفية، وفي حين دعا الى دعم "الحكومة الوطنية" وليست حكومة المالكي، شكك في نزاهة الاستفتاءات التي تسبق اقامة تلك الأقاليم.   

وقال الآلوسي، إن "الدعوة الى الإقليم اذا كانت مدنية راقية تعبر عن وعي إداري وسياسي فأهلا بها، ولكن هل هذا متوفر الان لدعاة الاقليم في البصرة الذي تقف وراءه مصالح نفطية معينة، أو دعوات الأقاليم في الانبار وصلاح الدين التي تقف وراءها دولة سنية مجاورة تنافس إيران على المناطق الشيعية في العراق".

وأضاف الآلوسي أن "الحكومة الحالية فاشلة وتدفع باتجاه طائفي، وهناك دول كبيرة وأموال طائلة ومصادر إعلامية خطيرة يتم تسخيرها لتشكيل الأقاليم"، مبينا أن "تلك الدعوات تأتي ايضا بسبب فشل التي شكلت بأجندات ايرانية واميركية ودول اخرى".

وشدد الآلوسي على أن "وجود النعرات الطائفية لا تدل على نمو ووعي وإدراك لأهمية الدولة المدنية"، مشيرا الى أن "البعض يتحدث الان عن اجراء استفتاء بشأن إقامة إقليم في محافظته، وكلنا نتذكر الانتخابات البرلمانية التي جرت في نينوى وصلاح الدين والانبار، كانت نسبة التصويت هناك فاقت الـ100% اي أن التزوير في اعلى مستوياته".

ولفت زعيم حزب الامة العراقية الى أن "نائب الرئيس الأميركي جو بايدن لديه مشروع معروف لتقسيم العراق، والعجيب كانت هناك اتهامات واضحة الى الصهيونية الدولية والى إسرائيل والى أعداء العراق بأنهم هم الذين يريدون أن يقسموا العراق".

وأشار الآلوسي الى أن "من يدعو الى وحدة العراق محارب، فاليوم ظهرت مفردات جديدة وهي شعب صلاح الدين وشعب الانبار وشعب البصرة، فما اغرب ذلك وعجبي على سياسي عراقي يدعي الوطنية ويستخدم مثل هذه المفردات".

ودعا الآلوسي الى "دعم الحكومة الوطنية من خلال حكومة فعلية لا من خلال نوري المالكي وفشله، كما أدعو الى تفعيل الدستور الديمقراطي واستقلالية القضاء وخدمة المواطنين"، مشددا على أن "المتقاعد اليوم ذليل والطفل ذليل والسيدة ذليلة ناهيك عن ملايين العراقيين خارج العراق تائهين ضائعين".




Matty AL Mache