مقتل شرطي وتضرر 11 محلا لبيع المشروبات الكحولية بانفجار سيارة مفخخة شرق بغداد

بدء بواسطة matoka, يوليو 28, 2011, 10:15:01 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

matoka

مقتل شرطي وتضرر 11 محلا لبيع المشروبات الكحولية بانفجار سيارة مفخخة شرق بغداد
 



السومرية نيوز/ بغداد
الخميس 28 تموز 2011

أفاد مصدر في الشرطة العراقية، الخميس، بأن شرطيا قتل وتضرر 11 محلا لبيع المشروبات الكحولية بانفجار سيارة مفخخة شرق بغداد.

وقال المصدر في حديث لـ "السومرية نيوز"، إن "سيارة مفخخة كانت مركونة على جانب الطريق العام قرب محلات لبيع المشروبات الكحولية ونقطة تفتيش تابعة للشرطة في منطقة الكسرة شرق بغداد، انفجرت، في ساعة متقدمة من ليلة أمس، ما أسفر عن مقتل احد عناصرها وإلحاق أضرار مادية كبيرة بـ11 محلا".

وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "قوة أمنية فرضت طوقا أمنيا على منطقة الحادث ونقلت جثة القتيل إلى دائرة الطب العدلي، فيما فتحت تحقيقا لمعرفة ملابسات الحادث والجهة التي تقف وراءه".

وشهدت بغداد، صباح اليوم، العثور على جثة رجل مجهول الهوية قضى رمياً بالرصاص في منطقة الحرية، شمال غرب بغداد.

وكان مجلس محافظة بغداد أعلن، في الثاني من كانون الأول من العام الماضي 2010، عن إغلاق جميع النوادي الليلية ومحال المشروبات الكحولية لعدم حصولها على تراخيص بممارسة المهنة، مؤكدا انه لن يسمح بفتح تلك الأماكن مجددا إلا بعد إجازتها بشكل رسمي، فيما رد مئات المثقفين العراقيين على القرار المذكور باعتصام في شارع المتنبي وسط العاصمة العراقية، كما وقع أكثر من ألفي شخص بياناً يطالب السلطات الثلاث بإلغاء القرار الذي اعتبروه محاولة لإعادة الحياة إلى الوراء عبر تطبيق قرارات النظام السابق.

وتتعرض النوادي الليلية ومحال بيع المشروبات الكحولية وأصحابها إلى عمليات تصفية وتفجير منظمة منذ العام 2003، وقد سجلت العشرات من تلك الهجمات خاصة في مدينتي البصرة وبغداد، وانحسرت تلك العمليات بشكل ملحوظ بعد عمليات تطهير المدينتين من الميليشيات في ربيع 2008 إلا أن هذه الظاهرة عادت بشكل ملحوظ خلال الفترة الماضية.

يذكر أن العاصمة بغداد وعدداً من المحافظات الأخرى تشهد منذ آذار الماضي، تصعيداً بأعمال العنف أودت بحياة العشرات بينهم عدد من الضباط ومسؤولون حكوميون، فيما تعيش البلاد أزمة سياسية بسبب عدم اكتمال تشكيل الحكومة وبقاء الوزارات الأمنية شاغرة حتى الآن، على الرغم من تقديم رئيس الوزراء نوري المالكي أسماء مرشحين أمنيين إلى البرلمان إلا أن الخلافات السياسية حالت حتى الآن دون التوصل إلى اتفاق بشأنه.





Matty AL Mache