سبعة اعوام على رحيل شيخ المدربين... رياضيون لـ(عنكاوا كوم): عموبابا حافظ على ام

بدء بواسطة برطلي دوت نت, مايو 27, 2016, 03:30:01 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

سبعة اعوام على رحيل شيخ المدربين... رياضيون لـ(عنكاوا كوم): عموبابا حافظ على امجاد الكرة العراقية التي تاهت برحيله في دوامة الضياع   

 
      
برطلي . نت / متابعة
عنكاوا كوم-سامر الياس سعيد

يستذكر موقع عنكاوا كوم مرور ذكرى جديدة على رحيل  المدرب العراقي المعروف عموبابا  اذ رحل يوم 27 ايار (مايو ) عام 2009 بعد صراعه مع مرض عضال .

وتدين الاوساط الرياضية لاسيما متابعي اللعبة الشعبية الاولى (كرة القدم ) في العراق لهذه الشخصية بالكثير نظرا لما قدمه للمنتخبات الوطنية التي قادها سواء كان لاعبا او مدربا عبر سنوات مشواره الرياضي واسهم بالحصول على النتائج البارزة  في تلك المشاركات اذ عبر رياضين في احاديث لعنكاوا كوم عن المهم عن رحيل المدرب العراقي الاول  من ناحية الشخصية والعمل البدني.

وقال الرياضي سفيان محمود يبقى شيخ المدربين وهو اللقب الذي حظي به المدرب عموبابا  محافظا على انجازه التاريخي بحصوله على كاس الخليج للثلاثة مرات حينما قاد منتخبنا الوطني  بينما عجز المنتخب في مشاركاته اللاحقة من اعادة الانجاز والحصول على الكاس الخليجية بالرغم من الامكانيات التي لاتقارن بما كان على عهد المدرب الذي استطاع بخبرته وحنكته ان يصنع منتخبنا مهما استطاع المنافسة في تصفيات نهائيات كاس العالم عام 1986 وظفر ببطاقة التاهل لتلك النهائيات بالرغم من ان عموبابا  نفسه لم يكن على راس الكادر التدريبي لكن كل نجوم ذلك المنتخب يدينون بالعرفان للرجل الذي اصبح الاب الروحي للكرة العراقية .

بينما قال الرياضي امجد اكرم بمرور ذكرى جديدة على رحيل المدرب عموبابا فان اوضاع الكرة العراقية لاتسر احدا  فالخبط والعشوائية اصبحا السمات البارزة  خصوصا حينما يجد المتابع ان المنتخب الوطني استطاع بشق الانفس من التاهل كافضل الثواني من مجموعته السهلة نسبيا في التصفيات المزوجة التي اختتمت قبل بضعة اشهر وفشل في الفوز على منتخبات  مستوياتها ادنى كمنتخب تايلند وفيتنام وهذا ما يشير بان المنتخبات الشرق اسيوية اصبحت تحظى بالتطور بالمقارنة مع المنتخب العراقي الذي اصبح رهين الاجراءات الروتينية والقرارات العشوائية التي لم تحظى بدعمه في مسيرته فاختفت المباريات الودية التي لها الفعل الاكبر في تحقيق الانسجام كما غابت المعسكرات الاعدادية التي من شانها زيادة خبرة اللاعبين ويضاف الى ذلك السطوة التي يحظى بها بعض اللاعبين  من المخضرمين والتي كانت غائبة عن افق المنتخب حينما كان يقوده المدرب عموبابا حيث كان يعاقب اي لاعب من شانها ان يطغى بقراراته على واقع الفريق حتى ولو كان من اللاعبين المهمين في تشكيلة المنتخب .