للعام الثاني على التوالي.. منظمة سورايا للثقافة والإعلام تحتفي باليوم العالمي لل

بدء بواسطة برطلي دوت نت, مايو 25, 2016, 02:14:33 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

للعام الثاني على التوالي.. منظمة سورايا للثقافة والإعلام تحتفي باليوم العالمي للتنوع الثقافي   

 
      
برطلي . نت / متابعة
عنكاوا كوم- خاص
تحت شعار (من أجل تعزيزالتنوع الثقافي في أقليم كوردستان)، وبمناسبة اليوم العالمي للتنوع الثقافي، تحتفل منظمة سورايا للثقافة والإعلام، وللعام الثاني على التوالي، باحياء هذا اليوم في الاقليم، وبمشاركة ممثلي مكونات أقليم كوردستان ، لتعزيز أهمية التنوع في المجتمعات وتأثيره على الحوار والتنمية، في أمسية إحتفالية مساء يوم الثلاثاء 24 أيار الجاري، وفي ساحة مزار كنيسة مارت شموني في عنكاوا.
في بداية الإحتفالية رحبت عضو الهيئة الإدارية للمنظمة، السيدة قيان عبدوكا بالحضور كلٌّ حسب منصبه ومسؤولياته، ثمَّ دعت رئيس المنظمة الإعلامي نوزاد بولص الحكيم لإقاء كلمته المنظمة التي كانت عفوية، حيث أشار الحكيم فيها إلى أهمية الإحتفاء باليوم العالمي للتنوَّع الثقافي، وأن منظمة سورايا حريصة على الإحتفاء بهذا اليوم.
وأشار الحكيم إلى إحتضان حكومة إقليم كوردستان لكافة المكوِّنات، بعد تهجير العديد منهم من مناطقهم التاريخية في سهل نينوى، مشيرًا إلى أهمية التآخي والسلام بين الجميع..
وطالب الحكيم بالإسراع بتحرير منطقة سهل نينوى، وإعادة المكوِّنات إلى مناطقها.
وشكر الحكيم سيادة المطران مار يوحنا بطرس موشي راعي أبرشية الموصل وإقليم كوردستان وكركوك للسريان الكاثوليك، لإحتضانهم هذه الإحتفالية في مزار مارت شموني.
الكلمة الثانية كانت للأب يونان حنو عن ابرشية أبرشية الموصل وإقليم كوردستان وكركوك للسريان الكاثوليك،، أشار فيها إلى الإنحلال الثقافي والإقتصادي والإنساني الذي أصاب العراق، وما تعرَّض له أبناء شعبنا والمكوِّنات الأخرى على يد العصابات الإرهابية من تهجير شعوب بأكملها، وتدمير وتدنيس للأديرة والكنائس والآثار، دون وجود معالجات واقعية.
وأكَّد الأب حنو، أن أي شعب عربي وغير عربي، يتمنى أن تكون له حضارة نثل حضارة شعبنا، ولكنها تباد وتسرق أمام أنظار الجميع.
وشكر الأب حنو حكومة الإقليم الذي أصبح الملاذ الآمن الوحيد لأبناء شعبنا والمكوِّنات الأخرى.
الكلمة الأخيرة كانت لوزارة الثقافة في الإقليم ألقاها الدكتور سالار عثمان وكيل الوزير باللغة الكوردية، أشار فيها إلى أهمية هذا اليوم ومعانيه.
وأكَّد عثمان أن حكومة الإقليم ستبقى ترعى جميع المكوِّنات في الإقليم، وأن التنوِّع الثقافي هو غنى للإقليم لايمكن التفريط به.
بعد ذلك كانت عدد من المداخلات لعدد من المكوِّنات، ألقاها كلٌّ من "مهدي جابر مهدي عن المكوِّن العربي، آدم بيدار عن الكورد، د. محمود نشأت عن التركمان، سرمدكي خسرو عن الهائيين، رجب عاصي عن الكاكية، جليل عباس عنالزرادشتية".
وأجمعت جميع الكلمات على أهمية التنوِّع الثقافي بين جميع المكوِّنات، والتعايش المشترك على أساس المواطنة وإحترام الآخر مهما كانت قوميته ومهما كان دينه.
حضر الإحتفالية الخور أسقف شربيل عيسو والأب سالم عطاالله، وعدد من ممثلي الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني، وشخصيات دينية وإجتماعية من جميع المكوِّنات في إقليم كوردستان.