رحيل أستاذ اللغات السامية الأستاذ الدكتور المتمرس يوسف متى بطرس آل قوزي

بدء بواسطة ادريس ججوكا, سبتمبر 08, 2021, 09:20:54 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

ادريس ججوكا

رحيل أستاذ اللغات السامية الأستاذ الدكتور المتمرس يوسف متى بطرس رئيس قسم اللغة السريانية الأسبق (2003- 2008). تغمده الله تعالى برحمته الواسعة وأسكنه فسيح جناته وألهم ذويه وطلبته الصبر والسلوان.  و سيرته العلمية  كتبها الاستاذ بهاء عامر عبود أستاذ في قسم اللغة السريانية/ كلية اللغات- جامعة بغداد و أحد طلبة المرحوم الذي تتلمذ على يديه في البكالوريوس والماجستير :

" وفاءاً مني أستعرض سيرته العلمية.


السيرة العلمية للأستاذ المُتمرّس الدكتور يوسف متي بطرس يوسف آل قوزي .

- وُلِد في بَرِطـْلِى في شرقيِّ المُوصل/نينوى في 27/ 10/ 1933 .

- أنهى الدراسة الإبتدائيّة في بلدته في 1946. وقصد دير مار بهنام للسريان الكتثوليك ، ومنه إلى الموصل في أيلول 1949 .

- شهادة بكالوريوس فلسفة ولاهوت من معهد مار يوحنا الحبيب في الموصل بإدارة الآباء الدومِنيكان الفرنسيّين في 5 حزيران سنة 1960 . وقد ترجم من الفرنسيّة إلى العربيّة ونشر في الموصلما بين 1964- 1966 كتب "المسيح والأنبياء"، "الأسفار المُقدّسة بجُزأين" و"المحبّة الإلهيّة". وفي القاهرة قام بترجمة ونشر "الحركة المسكونيّة نحو الوحدة المسيحيّة" لأعمال مجمع فاتيكان الثاني من الفرنسيّة إلى العربيّة .  وبعد ذلك أجرى دراستين عُليَيَيْن مُتزامنتين في 1/ 10/ 1970 في جامعة لوفان في بلجيكا في معهد الإستشراق وفي كليّة اللاهوت/شعبة التأريخ في آن واحد معًا ، حيثُ نال من خلالهما سنويًّا وعلى التوالي :

- شهادة زمالة في اللغات الساميّة من جامعة لوفان/ بلجيكا في حزيران 1971 . - شهادة ماجستير في تاريخ اللاهوت السريانيّ من جامعة لوفان/ بلجيكا في حزيران 1972 . - شهادة ماجستير في اللغات الساميّة من معهد الإستشراق/ Institut Orientaliste في جامعة لوفان/ بلجيكا في حزيران 1973 .

- شهادة دكتوراه في تاريخ اللاهوت السريانيّ من جامعة لوفان/ بلجيكا في 14/ 10 / 1974 عن أطروحته  الموسومة "تحقيق نصّ طقس العماذ السريانيّ المُختصَر لتكريت/الموصل/نينوى غير المنشور والمَنسوب وضعُه إلى إبن العبريّ" ، والتي لا تزال غير منشورة إلى الآن .  وتعيَّن يعدَها مُدرِّسَا في وزارة التعليم والتربية الوطنيّة في بلجيكا ، وترك وظيفته التدريسيّة بعد مرور أقلّ من سنة ، وعاد إلى العراق في 14/ 8/ 1975، وأهملَ لذلك إكمالَ كتابة رسالته للدكتوراه الثانية في اللغات الساميّة، وذلك لشموله بقانون رعاية أصحاب الكفاءات العلميّة العراقيّ ، وقد أعتُبِر مُتعيِّنـًا مُدرِّسَا في قسم الدراسات الشرقية في فرْع اللغة العبريّة في كليّة الآداب في جامعة بغداد بمُقتضى ذلك القانون حالَ دخولِه أر ضَ الوطن الحبيب العراق .

- شارك في عدة مؤتمرات دولية وعراقية . ونشر ما لا يقلّ عن خمسين بحثا في دوريّات مُحكمة، من بينها مجلة آرام بأوكسفورد .

- أشرف على سبع أطروحات دكتوراه وما لا يقلّ عن خمسين رسالة ماجستير ورسالتَيْ دبلوم عالي ترجمة من اللغة العبرية الى العربيّة. 

- كان قد ترجم من الفرنسيّة إلى العربيّة كتاب الدكتور بول شوشارد ، إيمان العالِم المسيحيّ ، باريس 1956. وترك مخطوطته في مطرانيّة السريان الكاثوليك بالقاهرة ، ولا يعلم ما هو مصيرها ! كما ترجم للشيخ المندائيّ هيثم مهدي سعيد من الفرنسيّة إلى العربيّة كتاب المُستشرق الفرنسيّ هنري بونيون ، النقوش المندائيّة لأكواب الخوابير ، باريس 1889 . وفقد الشيخ مخطوطته في بغداد عام 1993 بسبب سفره الإضطراريّ المُفاجئ .

- شارك في ترجمة أعمال المجمع المسكوني فاتيكان الثاني إلى العربية في القاهرة .

- كتب رسالة ماجستير بالفرنسيّة عام 1977 وقدّمها للبروفيسّور فان روي في جامعة لوفان الفلمنكيّة عن تحقيق النصّ المخطوط في شرح طقس العماذ السريانيّ لموسى بركيفا . ولا يعلم ماذا حلّ بتلك الرسالة !

- ترجم إلى العربيّة كتاب "جينزا ربَّا/ الكنز العظيم" من أصله المندائيّ المخطوط منذ مطلع عام 1998 وحتى نهاية شهر شباط عام 1999 ، بمُعاونة زميله المندائيّ أ. د. صبيح مدلول السهيري . وهو منشور.

- ألّفَ الصابئون المندنئيّون نشأة ولسانا وديانة ونراثا . كتاب منضّد على الحاسوب وجاهز للطبع .

- كتاب القدَر أو شرائع البلدان لبرديصان . منضّد على الحاسوب وجاهز للطبع .

- أنجز وحده مُؤخرًا ترجمة القرآن العربيّ الى اللغة السريانية الفصيحة . منضَّد  وجاهز للطبع .

- ألّفَ مُعجَمًا سريانيًّا كبيرًا بعنوان : "المُعجمُ السريانيُّ المُقارَنُ ساميًّا للمصادر والأفعال والكلماتِ والأدوات والعباراتِ الأخرَى" مع مُقدّمة تأريخية ولغوية وقواعدية وافية وكافية .

- رئيس هيأة اللغة السريانيّة في المجمع العلميّ في العاصمة بغداد ومُدير تحرير مَجلـَّتها في 15/ 10/ 2000  على أثر وفاة الأب الدكتور يوسف حَبّي المأساويّ في طريق سفرِهِ إلى عمّان ومنها إلى روما .

- رئيس مُؤسّس قسم لغة سريانيّة في كليّة اللغات/جامعة بغداد  في 1/ 9/ 2004 .

- أمين عامَ ، ثمّ  نائب رئيس إتـِّحاد الأدباء والكـُتـَّاب السريان في العراق ورئيس تحرير مَجلـَّتهم سابقا .

- أستاذ مُتعاقِـد لـتدريس اللـُّغـتـين الآراميّة والسريانيّة  في  قسم الآثار في كـُليّة الآداب في جامعة صلاح الدين/ أربيل، قبلَ وبعدَ إحالته على التقاعُد مُرْغـَمًا في 15/  12/ 2008  ، وذلك منذ شباط 2007 وحتّى تشرين أوّل من عام 2013.   
                               
- أستاذ/ بروفيسّور حامل لقبَـيْن عِلميّـَين رفيعَـيْن : لقب "عالِم" مرَّتين من  وزارة التعليم العالي والبحث العلميّ  في بغداد : الأولى بتأريخ 6/ 4/ 2005 ، والثانية بتأريخ 6/ 4/ 2009 ، ولقب "أستاذ مُتمرِّس" من جامعة بغداد بتأريخ 19/ 10/ 2009 ، "لأثره العلميّ الواضح وحـاجة الكـلـِّيّة لإخـتـصاصِه"(من نصّ كتاب جامعة بغداد) ، وذلك حـتـّى من بـعـد إحالتِه على التقاعُد مُرْغـَمًا في 15/ 12/ 2008.

- أستاذ اللغات الساميّة ( العـبـريّة والآرامـيّة والسريانـيّة ) في  كليّة بابل الحبريّة لـلفـلسفة واللاهوت في بـغـداد سابقـًا ، و للعبريّة فقط في عينكاوا/ أربيل . "

ملاحظة :
~~~
السيرة كتبها الاستاذ بهاء عامر عبود أستاذ في قسم اللغة السريانية/ كلية اللغات- جامعة بغداد وأحد طلبة المرحوم د. يوسف تتلمذت على يديه في البكالوريوس والماجستير

ادريس ججوكا

اعزائنا القراء المثقفون المحترمون ،


كان المرحوم  الدكتور يوسف متى بطرس آل قوزي  قد الف و اصدر * احدث معجم سرياني * نشرنا عنه ف حينه في هذا الموقع كما في مواقع اخرئ ايضا  كما في الرابط ادناه :

http://baretly.net/index.php?topic=79765.0&fbclid=IwAR0O3ZcNtI3y7Lvp6JL7UJ6SIdjq2oTCjx7rjz1_LTNPnxBChERHg18HAqM


و المعجم هو بجزئين و بالحرف السطرنجيلي و هو يقارن * السريانية بالاْكدية و العبرية و العربية و الاثيوبية و كذلك لهجة السوريث ~ و اللهجة المستعملة هي لهجة برطلة ~ حيث يعتبرها اقرب اللهجات الئ السريانية الفصيحة.

ادريس ججوكا

اعزائنا القراء المثقفون المحترمون ،


كما كتب عن القاموس الذي تحدثنا عنه في تعقيبنا السابق في مواقع كثيرة من مواقع التواصل الاجتماعي الالكترونية ... و من بينها  موقع عنكاوا ~ كما في الرابط ادناه ~ حيث تطلعون في المنشور الذي كتبه الباحث  الاب سهيل قاشا  الذي بعنوان " في  نشاْة الكتابة السريانية و العربية " كما تتطلعون فيه  ايضا  علئ الدور المهم الذي لعبه  " الاراميون السريان " في  ميلاد الحضارة مع السومريين و الاْكديين  و فضلهم علئ الشعوب الاخرئ :

https://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,956446.0.html?fbclid=IwAR2Cfjy8d3e9-bKyLBHje_YBCNWg73_VL8P08ARh_W6njaGXpqAcZ0pkTWk

ادريس ججوكا

حفل تأبيني بمناسبة اربعينية الراحل الملفان د. يوسف قوزي / عنكاوا  كما نقلته قناة " سورويو تي في "  في هذا الفيديو :

Suroyo TV
9h ·

حفل تأبيني بمناسبة اربعينية الراحل الملفان د. يوسف قوزي / عنكاوا

https://www.facebook.com/SuroyoTV/videos/700928467559484

ادريس ججوكا

اعزائنا القراء المثقفون المحترمون ،

و نذكر باْننا سبق وان نشرنا في اكثر من موقع  و منها هذا االموقع ايضا كما في الرابط ادناه عن * المعجم السرياني * المشار اليه فيما تقدم الذي الفه المرحوم  الاْب الاستاذ الدكتور يوسف قوزي  و هو انجاز عظيم  و من اخر اعماله و يحتوي علئ 2000 صفحة :

http://baretly.net/index.php?topic=79765.0



ادريس ججوكا

اعزائنا القراء المثقفون المحترمون ،


4 بطاركة في الشرق لكنائس ذات التراث السرياني يجتمعون في العطشانة ـ لبنان بتاريخ 16 كانون الاول 2022 و هم :

مار إغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس،
ومار إغناطيوس يوسف الثالث يونان، بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي،
والكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للموارنة،
والكاردينال مار لويس روفائيل ساكو، بطريرك الكلدان في العراق والعالم،
ومار آوا الثالث روئيل، بطريرك كنيسة المشرق الآشوريّة في العراق والعالم.

و يتناولون بالبحث والدراسة المواضيع ذات الاهتمام المشترك، مؤكدين على ما يلي:

أوّلاً: الروحانية السريانية
ثانياً: الحضور السرياني في الشرق الأوسط والتحدّيات الرعوية
ثالثاً: الحضور السرياني في بلاد الانتشار
رابعاً: شراكة في الشهادة
خامساً: التراث السرياني المشترك

و يختمون اجتماعهم بالآتي :

يهمّنا أن ننوّه بجهود الباحثين ومبادرات المؤسسات التي سعَت وتسعى لدراسة إرثنا السرياني المشترك ونشره، وبشكل خاص جهود القيّمين على المؤتمر السرياني العالمي (Symposium Syriacum) ومؤسسة Pro Oriente، ونؤكّد على:

1. رغبتنا بإيجاد آليات مشتركة لتعليم اللغة السريانية التي تكلّم بها الرب يسوع ورسله القدّيسون، والعمل على نشرها والتعمّق بدراستها بالوسائل المتاحة من تقليدية وحديثة.

2. أهمية تعزيز مجالات التعاون الأكاديمي وتبادل الخبرات، وخاصةً على مستوى طلاب وأساتذة كليات اللاهوت.

3. التشجيع على التخصص بالدراسات السريانية في الجامعات.

4. إعادة إحياء مؤتمرات التراث السرياني في الشرق الأوسط.

5. تشكيل لجان مشتركة للبحث في المسائل ذات الاهتمام المشترك، ولا سيّما ما يتعلّق بالطقوس والليتورجيا.

6. إقامة ندوات ولقاءات ونشاطات تهدف إلى نشر الوعي بين أبناء كنائسنا في بلاد الشرق وعالم الانتشار عن الهوية السريانية المشتركة لكنائسنا، وتحفيز الأجيال الصاعدة للمحافظة على هذا التراث التاريخي الأصيل وتعزيز الانتماء إليه.

https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1040294.0.html...

ادريس ججوكا

اعزائنا القراء المثقفون المحترمون ،


و هذا مختصر تاريخ الامة * الارامية السريانية * المجيدة و هو تاريخ شعبنا منذ الألف الثالث ق.م. و المحفور علئ الواح التنقيبات و المتواصل حتئ الان ...
                 
   http://baretly.net/index.php?topic=80345.msg128027&fbclid=IwAR0TwvZknDwpDrvPnrcqoH6wzokxyZS3PZKI9CohN3NT-ju9swI4AubeGlQ#msg                                                               

ادريس ججوكا

اعزائنا القراء المثقفون المحترمون ،


الدور المهم  الذي لعبه  " الاراميون السريان في ميلاد الحضارة " مع السومريين و الاكديين كما محفور علئ وثائق التنقيبات :
   
الدور المهم الذي لعبه " الاراميون السريان " في ميلاد الحضارة الذي يجهله الكثيرون و المحفور علئ الواح التنقيبات ... و كما كتبه عالم الاشوريات الفرنسي جان بوتيرو في ص 34 من كتاب " الشرق القديم و نحن " :
 
 """ اما بالنسبة ل " الاراميين " الذين جاءوا الئ بلاد الرافدين بعد العموريين ف ان خطرهم كان عظيما علئ المستوئ الثقافي لاءنهم كانوا يحملون معهم اختراعا هائلا منذ بضعة قرون من قبل سوف يعوض " نظام الكتابة " المحلي المبجل و المعقد الا و هو " الابجدية : L`Alphabet " و كما يلي :

 " بداءت موجة جديدة من الساميين الذين هاجروا من نفس نقطة الانطلاق معهم " لغة  اكثر تطورا " من اللغات السامية السابقة " تدعئ " الارامية ". و كانوا مختلفين كثيرا في " عاداتهم عن {الساميين} العموريين" المرنين الذين سبقوهم الف سنة من قبل حيث " بداءوا في تهديد امن و ابهة و وجود البلد برمته." .. حتئ تسربوا اخيرا بين ظهرانيهم ليحكموا سيطرتهم عليهم و يزيحونهم. و كان " خطرهم عظيما علئ المستوئ الثقافي " لاءنهم كانوا يحملون معهم اختراعا هائلا منذ بضعة قرون من قبل سوف يعوض " نظام الكتابة " المحلي المبجل و المعقد الا و هو " الابجدية : L`Alphabet " : و كان لهذه الضربة الدور الحاسم في خلخلة و زعزعة و تفتيت هذه الحضارة القديمة. " """

ادريس ججوكا

اعزائنا القراء المثقفون المحترمون ،


اعلن رئيس مجلس امناء شبكة الاعلام العراقي يوم (الثلاثاء 27/8/2019 ) انطلاق البث التجريبي لقناة العراقية السريانية الرسمية .

الفضائية الجديدة اطلقت بعد انتظار طويل خصوصا وان اقرار مشروعها تم في عام 2014 ولم يتم تنفيذه لاسباب تاتي في اولها الازمة المالية التي مرت بها الشبكة في حينها

ان القناة تبث على مدار الاوربت وعلى القمر نايلسات حيث ترددها هو 12563 باستقطاب هوريزنتال وبمعدل ترميز 27500

https://www.facebook.com/photo/?fbid=2536724169717611...