تحرير الأخبار:

تم تثبيت المنتدى بنجاح!

Main Menu

اليمين الأوربي الغربي المتطرف

بدء بواسطة متي اسو, أغسطس 04, 2015, 11:30:17 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

متي اسو

اليمين الأوربي الغربي المتطرف
نجح الاسلاميون المنتشرون في الغرب في ايجاد ملاذات آمنة لهم ، توفّر لهم سرعة الحركة وممارسة النشاطات الارهابية بحرية تكاد ان تكون مطلقة ، حرص الاسلاميون على ديمومة الهجرة من العالم الاسلامي ليكون رفد الحركات الجهادية محافظا على زخمه . أحلمُ باليوم الذي يأتي من يستطيع ان يكشف فيه الفساد المستشري في دوائر الهجرة التي لم تكن منصفة في اعمالها يوما ما ... إسألوا الذين هاجروا وسيخبرونكم ، هذا إن لم يصبهم " داء النسيان السريع " الذي يصيب الكثير بعد استقرارهم  في البلد الجديد .
هناك مدارس لترتيب وتدريب وتجنيد هؤلاء المهاجرين في اماكن تسمى زورا بـ" دور العبادة "، أو ربما هي جزء من العبادة ونحن لا ندري ! .. وهناك تمويل هائل لا ينقطع يحافظ على ديمومة وتكاثر هذه الحركات ، وهناك خطط بارعة في إلتقاط اشخاص من الشوارع او من السجون ، وإغراء المسلم البسيط ليصبح ارهابيا بأسم الجهاد ، وإغراء غير المسلم بالتحول الى الاسلام مقابل مأوى ومأكل وملبس ونقود ، واهتمام زائف يُعطي لهذا الشخص " شبه المتشرد " شعورا بالقيمة الذاتية مع إضفاء لقب " اسلامي" عليه يجعله يشعر وكأنه قد اصبح " اميرا " بعد ان كان ضائعا في بلدان قد خلت من الايمان والاهتمام منذ أمد بعيد . وهكذا يتحول هؤلاء الاشخاص الى " مشروع ارهابي " .
نجح الاسلاميون في اختراق الاعلام في الغرب ليروّج عن بضاعته الفاسدة أو ان يدافع عنه ضد أية محاولة " لكشف المستور" .. إن أضفنا الى هذا العامل أعمال "منظمّات العلاقات الاسلامية الاوربية " ذات التوجهات الاسلامية اليمينية ، المموّلة تمويلا جيدا والمجهزّة بأطقم من المحامين والحقوقيين ، وآخرون يعملون في " اللوبيات " لعرفنا كيف يشعر الارهابي بالأمان والقوة وهو يعاين هذا الرتل المنيع الذي يقف خلفه .
كل هذا في جهة ومنظمات حقوق الانسان الاوربية في جهة اخرى ... هذه المنظمات الذي يهمها امر " ابو قتادة " الارهابي ، إذ أرغمت بريطانيا على عدم ترحيله الى الاردن ( اردني الجنسية ،فلسطيني الاصل ) لسنوات طوال كلفت خزينة الدولة الملايين ... وبقيت تحذّر بعد ترحيله الى الأردن لمحاكمته من مغبة عدم توفير محاكمة عادلة له!!! ولم تهدأ إلا بعد ان تحققت " العدالة " وتم الافراج عنه !!! (هذا مثال بسيط من مئات الامثلة ، وبإمكان القاريء الكريم ان يبحث في كوكل ليعرف من هو ابو قتادة )... وهناك الملايين يعانون من القتل والتهجير  والاغتصاب والأختطاف ولا يصدر من المنظمات الحقوقية غير تصريحات باهتة ، ربما تقولها مرغمة كونها ضرورية لاضفاء سمة العدالة على عملها .
إن اردتّ ان تعرف من هم هؤلاء الذين يديرون هذه المنظمات الحقوقية فإن مهمتك ستكون عسيرة ... إستطعتُ ان التقط اسم حسيبة حاج صحراوي، نائبة مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية بعد ان إشتكت منها الخارجية المصرية لتصريحاتها المستمرة في قناة الجزيرة ضد مصر وتعاطفها مع الاخوان.. عن طريق اسمها عرفتُ ان آيرين زبيدة خان ( مسلمة من بنكلاديش ) كانت امينة عامة للمنظمة  منذعام 2001 ولغاية 2010 وحصلت على جائزة سيدني للسلام عام 2006...جاء بعدها الامين العام الحالى سليل شيتي من الهند ... اني اذكر هذا لأذكّر القاريء الكريم من ان وضع شخص شرقي في مثل هذه المناصب لن يحقق عدالة لأن الشرقيين عاطفيون في قراراتهم رغما عنهم .
استطاع هذا الاعلام  وتلك الاموال من ترويج اصطلاحات لقيت آذان صاغية في الغرب الاوربي ، من هذه الاصطلاحات : " اليمين المتطرف " ... " الصهيومسيحي " ( المسيحية الصهيونية ).... " الاسلاموفوبيا " ...
وجدت آذان صاغية لدى الكثير من الليبراليين واليساريين وحتى لدى بعض المؤمنين من المسيحيين !!!
نستطيع ان نفهم بأن الصراع السياسي والانتخابي في الغرب يجعل الليبراليين يقفون ضد المحافظين في معظم المسائل ، وهذه واحدة منها.... اليسار ، لا يمانع ان يقف مؤيدا لـ " اليمين المتطرف الاسلامي " (مهما بلغت شراسته ضد الاقليات في الشرق او ضد اوربا نفسها ) ضد " اليمين  الاوربي "!!! ...بعض المؤمنين لا يهمهم من يريد " الاجهاز على المسيحية " بقدر بغضهم للذين يخالفونهم في المذهب ... كلّ له اسبابه .... والمستفيد الاول والاخير هم الاسلاميون .
" اليمين الغربي " متهم  بالتطرف والعنصرية لأنه الوحيد المتبقي في الساحة  ليقف ضد " التطرف الاسلامي " ويفضحه... في الاونة الاخيرة تحرك عدد محدود جدا من الليبراليين واليساريين ليقف ضد التطرف الاسلامي بعد ان فاحت رائحته واخذت تزكم الانوف .
خلاصة الأمر هي ان " اليميني الغربي " من أبناء البلد لا يحقّ له ابدا  ان ينتقد ما يفعله " اليميني المتطرف المهاجر " !!!! ... وإن فعل ، فهو يميني عنصري صهيومسيحي يعاني من الاسلاموفوبيا .
هذه هي " المعادلــــــــة العادلــــــة " التي يروّج لها " الاسلامي" ويتبناها الليبرالي واليساري ومنظمات حقوق الانسان ..