مشروع هارب الأمريكي : سلاح التحكم بالشعوب عن بعد !!

بدء بواسطة ماهر سعيد متي, أغسطس 02, 2015, 02:45:02 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

ماهر سعيد متي

مشروع هارب الأمريكي : سلاح التحكم بالشعوب عن بعد !!

  ثامر عباس الأحد
،


في الوقت الذي يمعن فيه حفنة من برابرة السياسة من العراقيين بمعاقبة شعبهم بأكثر الطرق انحطاطا'وهمجية ، يسهم المناخ العنيف بقسطه بتشديد مظاهر ذلك العقاب ومضاعفة قسوته ، على شكل موجات من القيظ الشديد لم يشهد لها تاريخ هذا المجتمع العجائبي منذ زمن بعيد . حيث سجلت درجات الحرارة في هذا الصيف مستويات من الارتفاع غير مسبوقة تجاوزت مؤشر (50% ) ، للحد الذي حملت فيه الدولة على إعلان تعطيل الدوام الرسمي في مؤسساتها لأكثر من مرة خلال شهر واحد ! .

وبقدر ما أشيع في الآداب الاستشراقية القديمة والدراسات الانثروبولوجية التقليدية ، حول الخصائص السلبية للشعوب التي تعيش في المناطق الحارة ؛ كالعبودية السياسية والبردة الذهنية والخمول النفسي وانعدام التفكير المجرد . إلاّ انه ونظرا'لكل قاعدة شواذ ولكل مبدأ استثناء ، فان بعض العراقيون قد خرجوا من أسار تلك القاعدة العنصرية وكسروا طوق ذلك المبدأ الاستعماري ، وذلك من خلال عزوهم ارتفاع درجات الحرارة التي داهمتهم في هذا الصيف الجهنمي ، لأسباب تتعلق بدوافع (السياسة) بدلا'من نوازع (البيئية) كما قد تعتقد الغالبية من عامة الناس . بمعنى أن هذا البعض لم يعد يقبل بما يقال له على علاته أو يفكر بالنيابة عنه دون فحص أو تمحيص ، كما لو أنه حقائق منزلة لا يطالها الشك أو وقائع دامغة لا ترقى إليها الريبة ، إنما باتوا يتوقون لمعرفة العلل وفهم المعلولات عبر التحليل الواقعي والتأويل المنطقي .

وهكذا فقد تداول بعض الناشطين على (الفيس بوك) واقعة أن تصاعد معدلات الحرارة الى ما فوق معدلاتها الطبيعية (أعلى من منتصف درجة الغليان) ، نتاج فعل فاعل (بشري) وليس (طبيعي) . والحال من عساه أن يكون هذا الفاعل سوى (أمريكا) الملعونة من يمارس هذا الضرب من (الشيطنة) ، لإجبار الشعوب على الإذعان لإرادتها والارتهان لمصالحها ، عبر استخدامها للسلاح (الجيوفيزيائي) أو (البيئي) الجديد ، الذي كان يجري الإعداد له منذ عقد الستينات للقرن الماضي تحت مسمى (مشروع هارب) . فما حقيقة هذا السلاح يا ترى وهل فعلا'بات بمقدور أمريكا ممارسة الإرهاب الدولي عبر هذا النوع من الأسلحة الفتاكة ، بحيث يمكن تصديق أن ظواهر من مثل : ارتفاع درجات الحرارة ، وزيادة مساحات التصحر ، وحدوث عواصف وفيضانات ، ووقوع الزلازل وانفجار البراكين ، هي من فعل أمريكا لا من فعل الطبيعة ؟! .

يؤكد معظم الخبراء في هذا المجال إن عقد الستينات من القرن المنصرم كان باكورة انطلاق العمل بهذا المشروع السري ، الذي اعتقد البعض إن عام 2015 سيكون هو الموعد المقرر لانجاز مخططه ووضعه موضع التنفيذ الفعلي ، وبالتالي اعتباره سلاح المستقبل الذي يضمن لأمريكا الهيمنة العالمية . وعليه فقد تنبأ منذ عام 1970(زبينغو بريجنسكي) البولوني الأصل والأمريكي الجنسية ومستشار الأمن القومي في زمن الرئيس الأمريكي الأسبق (جيمي كارتر) ، من أن ((المستقبل سوف يحكم العالم من قبل طبقة من (الصفوة) تستخدم التكنولوجيا الفائقة

لإحكام قبضتها على المجتمعات وتوجيهها عن طريق إبهارها ، بحيث لن تتردد تلك الصفوة في استخدام أحدث أساليب التكنولوجيا للتأثير على سلوك العامة ، وإبقاء المجتمعات تحت المراقبة اللصيقة )) .

والجدير بالذكر فان مشروع هارب هو عبارة عن منظومة من الأقطاب الكهربائية العملاقة التي تولد طاقة عالية جدا'تصل إلى حدود (3600) ثلاثة ملايين وستمائة ألف واط ، يمكن عن طريق توجيهها إلى طبقات الجو العليا وخصوصا'نحو طبقة الغلاف الجوي (الآيونسفير) ، بحيث يجري التحكم بخواصها عبر إحداث تغييرات نوعية مقصودة في العوامل المناخية للمنطقة المراد استهدافها ؛ كأن يتم جعلها بيئة ماطرة أو جافة ، باردة أو حارة ، زلزالية أو طبيعية ، ناشطة بركانيا'أو خامدة ، الخ . وعلى هذا فقد علق الأمريكي (بول شيفر) وهو مهندس كهربائي عمل لعدة سنوات في بناء الأسلحة النووية عن خاصية هذا المشروع قائلا'(( إذا ما تم العبث بالغلاف الجوي ،فان حال الأرض سيكون أشبه بمريض الحمى الذي يبدو عليه السعال وارتفاع شديد في درجات الحرارة ، فضلا'عن زيادة نشاط البراكين والزلازل والفيضانات المدمرة )) .

وعلى ما يبدو فان اهتمام الولايات المتحدة الأمريكية بهذا المشروع المفزع ، حملها على (توريط) بعض الدول الأخرى مثل (السويد والنرويج وروسيا وبريطانيا ويقال اليابان أيضا') ، لبناء محطات مماثلة فوق أراضيها تعمل بالتوافق مع المحطات الرئيسية الموجودة داخل أمريكا ، والتي يعتقد أنها أكثر من محطة واحدة لكي تحدث التأثير المطلوب في الأماكن المستهدفة . تحت ذريعة مكافحة تجارة المخدرات في المناطق التي تتعاطى زراعة مثل هذه النباتات ، عبر التلاعب بشروطها المناخية بواسطة الموجات الكهربائية الموجة التي تفضي بالنتيجة إلى إتلافها

وبحسب البروفسور في العلوم العسكرية الروسية والنائب الأول لرئيس أكاديمية القضايا الجيوسياسية الدكتور (قسطنطين سيفكوف) ، فان تأثير هذا السلاح (المناخي) أو(الجيوفيزيائي) لا يقتصر فقط على إحداث خلل في العوامل المناخية / البيئية ، بما يضمن حصول تغييرات دراماتيكية في المناطق التي يراد إيقاع الضرر بمكوناتها الحيوية فحسب ، بل خطورتها تتعدى ذلك إلى التأثير على تفكير وعقلية المجتمعات المستهدفة ، حيث تقوم منظومة (هارب) ببث موجات معينة وبترددات تتناسب وموجات عقل الإنسان ، توجه نحو الغلاف الجوي (الايونسفير) ، لكي يقوم هذا الأخير بعكس تلك الموجات والإشعاعات إلى الأرض بما يجعلها تتحكم بأمزجة الناس والتلاعب بعواطفهم ؛ على شكل اكتئاب وهيجان شامل تارة ، أو بالعكس الانبساط والانشراح تارة ثانية ، أو الخمول والبلادة تارة ثالثة ! .

وبصرف النظر عن مقدار حصة الواقع أم الخيال من كل ما قيل حول الموضوع ، فان الولايات المتحدة الأمريكية استطاعت - عبر تسريب بعض المعلومات المفبركة عن هذا المشروع - أن تخلق لدى عامة الناس الانطباعات والإيحاءات الرامية إلى تعزيز قناعاتهم حول دور أمريكا في كل ما يحدث في العالم من تغييرات ، وبالتالي ترسيخ نظرية المؤامرة في عقولهم وتكريسها في وجدانهم ، كما سبق لنا الإشارة إلى ذلك في موضوع سابق ضمن موقع كتابات ، بحيث يستمر الاعتقاد بان أمريكا ستبقى تحكم شعوب العالم وتتحكم بمصائرها ومقدراتها حتى ولو عن بعد !! .


http://www.faceiraq.com/inews.php?id=4052988
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة

متي اسو

لا اعتقد ان امريكا بحاجة الى جهد لـ " ترسيخ نظرية المؤامرة في عقولهم وتكريسها في وجدانهم " .. لأنهم قد تطوّعوا
من تلقاء أنفسهم لغرس هذه " الفكرة النبيلة " في كل ذرة من كيانهم ... رجال الدين ( سنة وشيعة ومسيحيين ) احزاب
وطنية وغير وطنية ... رجال السياسة الذين يهمّهم تبرير فشلهم او التغطية على جرائمهم ... وآخرون لايريدون ان يغرّدوا
خارج السرب خوفا من اتهامهم بالعمالة ... كل هؤلاء جندوا انفسهم لغرس الفكرة ...
كلّهم واعون بـ " المؤامرة " ، لكنهم ينفذونها رغما عنهم ... الآن قد علمنا ... انه " الهارب " وموجاته اللعينة على ادمغتهم .
لكن ، ليعلم شعبنا العظيم ، إن " الهارب " لا يشتغل عندما نقرر تصفية بعضنا البعض .. او عندما نخطط للسرقة والاختلاس
من المال العام او من الافراد .


ماهر سعيد متي

لاينكر ان الخلل يبدأ في النفس اولا
لكن هناك من يعتقد بصحة الامر وبنظرية المؤامرة .. وان هناك مسبب للنتائج السلبية وان هناك من يديرها ويتحكم في الشعوب
ادناه عددا من المصادر عن مشروع هارب .. تحياتي






برنامج الشفق النشط عالي التردد
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
إحداثيات: 62°23′30″N 145°09′03″W

مصفوفة هارب الهوائية
برنامج الشفق النشط عالي التردد اختصار لـ High Frequency Active Auroral Research Program هو برنامج أبحاث الغلاف الأيوني تم بتمويل مشترك من قبل القوات الجوية الأمريكية وبحرية الولايات المتحدة الاميركية، وجامعة ولاية ألاسكا، وداربا [1].
تم ابتكار وتطوير هذا البرنامج عن طريق شركة BAEAT للتكنولوجيات المتقدمة، بغرض تحليل الغلاف الأيوني والبحث في إمكانية تطوير وتعزيز تكنولوجيا المجال الأيوني لأغراض الاتصالات اللاسلكية والمراقبة [2].
برنامج هارب يدير منشأة رئيسية في القطب الشمالي، والمعروفة باسم محطة بحوث هارب.بنيت هذه المحطة على موقع للقوات الجوية الأمريكية بالقرب من منطقة جاكونا بولاية ألاسكا الأمريكية.
الأداة الأكثر بروزا في محطة هارب هي أداة البحث الأيونوسفيري (IRI) ،وهي عبارة عن مرفق لارسال الترددات اللاسلكية العالية القوة ويتم تشغيلة بواسطة ترددات عاملة في النطاق العالي.
تستخدم أداة البحث الأيونوسفيري (IRI) لاثارة وتنشيط منطقة محدودة من المجال الايوني بشكل مؤقت. وتستخدم بعض الأدوات الأخرى، مثل أداة التردد العالي جدا ورادار التردد فائق العلو، ومقياس المغناطيسية، وجهاز استقراء مغناطيسي، كل هذه الأدوات تستخدم لدراسة العمليات الفيزيائية التي تحدث في ذات المنطقة الماثرة.
بدأ العمل في محطة هارب في عام 1993 وتم الانتهاء من الأعمال الحالية لأداة البحث الأيونوسفيري في عام 2007، وكان المقاول يهذا العمل شركة بريطانية تدعى (BAE Systems) للتكنولوجيات المتقدمة [1].
برنامج هارب متهم من قبل متبني نظرية المؤامرة لمجموعة من الأحداث بما فيها الكوارث الطبيعية العديدة.
مشروع هارب ونظرية المؤامرة[عدل]
مشروع هارب هو موضوع متداول من قبل العديد من الأشخاص المؤمنين بنظريات المؤامرة، حيث يربط هؤلاء الأفراد مشروع هارب بالعديد من الأحداث الخفية والقدرات المختلفة التي غالبا ما تكون سلبية. وقد أطلق الصحافي أسدأز ريلدك على مشروع هارب ب"موبي بطه نظريات المؤامرة" نكاية لشخصية البط الأبيض في كلاسيكيات الروائي هيرمان ملفيل, وقال أن رواج نظريات المؤامرة لدى الناس غالبا ما يحجب أية فوائد قد يوفرها مشروع هارب للمجتمع العلمي [3][4].
العديد من الجهات قامت بتأصيل نظرية المؤامرة في الحياة اليومية للأفراد كشركة مارفل كومكس للنشر والمؤلف توم كلانسي بالإضافة للمسلسل الشهير الملفات الغامضة. بالإضافة للتهويل الدرامي لبرنامج هارب فقد تم توظيفه عسكريا من خلال بعض التحليلات العسكرية, فعلى سبيل المثال كتبت دورية عسكرية روسية أن التجارب الأيونوسفيرية لبرنامج هارب "قد تؤدي إلى سلسلة من الإلكترونات التي بدورها يمكن أن تقلب أقطاب الأرض المغناطيسية راسا على عقب".
من ناحية أخرى فقد عقد كلا من البرلمان الأوروبي والمجلس التشريعي لولاية ببيلا العديد من جلسات الاستماع حول مشروع هارب، وابدى الطرفان بعض "المخاوف البيئية" من هذا البرنامج.
من جهته فقد حذر الكاتب نيك بيجيتش في كتابه " الملائكة لا تعزف هذا الهارب ". حذر الجماهير الحاضرة في محاضراته بأن مشروع الهارب قد يؤدي إلى العديد من الزلازل التي بدورها قد تحول الغلاف الجوي العلوي إلى ما يشبه العدسة العملاقة بحيث " تبدو السماء للرائي وكأنها تتعرض تماما للاحتراق." [5][6] FAYcal


https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A8%D8%B1%D9%86%D8%A7%D9%85%D8%AC_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%81%D9%82_%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B4%D8%B7_%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B1%D8%AF%D8%AF
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة

ماهر سعيد متي

ما هو مشروع برنامج الشفق النشط عالي التردد "هارب"؟


محطة هارب
مشروع برنامج الشفق النشط عالي التردد أو مشروع "هارب"، هو برنامج أبحاث مشترك بين القوات الجوية الأمريكية وبحرية الولايات المتحدة الأمريكية وجامعة ولاية ألاسكا ووكالة داربا، وهو مشروع تم تطويره من قِبل شركة (BAEAT) للتكنولوجيات المتقدمة، ويهدف إلى تحليل الغلاف الجوي الأيوني - وهو طبقة توجد في المتكور الحراري الذي يشكل الطبقة الرابعة من الغلاف الجوي - كما أنه يبحث في إمكانية تطوير وتعزيز تقنيات المجال الأيوني بما يخدم تكنولوجيات الاتصالات اللاسلكية والمراقبة.

موقع المشروع الأساسي هو في القطب الشمالي في موقع تملكه القوات الجوية الأمريكية قرب جاكونا بولاية ألاسكا، وقد بدأ العمل فيها منذ عام 1993، وقد ساعد سيناتور من جمهورية ألاسكا، تيد ستيفنز، في الحصول على الموافقة لبناء المنشأة.

الأداة الأكثر بروزًا في محطة هارب هي أداة البحث الأيونوسفيري (IRI) ، وهي عبارة عن أداة لإرسال الترددات اللاسلكية العالية القوة يتم تشغيلها بواسطة الترددات العالية في النطاق، وتستخدم هذه الأداة لإثارة منطقة محدودة من الغلاف الأيوني بشكل مؤقت، وذلك لدراسة العمليات الفيزيائية التي تحدث في المنطقة المثارة.

يقوم مشروع "هارب" بتوجيه إشارات بقوة 3.6 ميغاواط إلى منطقة من الغلاف الأيوني، حيث تتراوح أطوال الموجات عالية التردد في النطاق فيها بين 8.2 و10 ميغاهرتز، وقد تكون هذه الإشارات على شكل نبضات أو بشكل مستمر، وبعد ذلك يتم فحص الآثار الناتجة عن ذلك، من أجل المساعدة في دراسة العمليات الطبيعية الأساسية التي تحدث في الغلاف الأيوني والناتجة عن تأثير التفاعلات الشمسية القوية، وتأثير ذلك على إشارات الراديو.

تبعًا للقائمين على هذا البرنامج، فإن مشروع هارب سيساعد العلماء على تطوير أساليب للتخفيف من آثار الغلاف الأيوني، مما سيحسن من موثوقية وأداء نظم الاتصالات والملاحة التي تستخدم في التطبيقات المدنية والعسكرية، مثل التحسين من دقة أجهزة تحديد المواقع (GPS) والتحسين في تقنيات البحث تحت الماء وتحت الأرض، وهذا قد يؤدي بالنتيجة إلى تحسين الاتصال بالغواصات أو القدرة على رسم الخرائط لمحتويات باطن الأرض من المعادن أو الآثار.

يعتبر مشروع هارب موضوعًا متداولًا من قِبل العديد من الأشخاص الذين يؤمنون بنظرية المؤامرة، حيث شكك الكثيرون حول الدوافع الحقيقية من وراء هذا المشروع، فمثلًا حذر أحد العلماء بأن هارب يمتلك القدرة على تعديل الطقس وإثارة الفيضانات والأعاصير والزلازل وحتى يمكنه أن يؤدي إلى الجفاف، وبمرور الوقت اتهم مشروع هارب بتحريك العديد من الكوارث مثل الفيضانات والجفاف والأعاصير والعواصف الرعدية والزلازل في كل من إيران وباكستان وهايتي وتركيا واليونان والفلبين، كما تم ربطه بالعديد من حوادث انقطاع التيار الكهربائي الكبرى، ومؤخرًا تم اتهام مشروع هارب بالتسبب بزلزال اليابان الذي حدث في عام 2011، حيث كان أحد العاملين في ناسا قد أشار إلى حدوث ارتفاع في درجة الحرارة بشكل غير مبرر علميًا فوق المكان الذي يعد بؤرة الزلزال قبل ثلاثة أيام من حدوثه.

في هذا المجال كان هناك العديد من التخوفات التي تخص هذا المشروع، فمثلًا جاء في المجلة العسكرية الروسية أن التجارب على الغلاف الأيوني قد تؤدي إلى توليد سلسلة من الإلكترونات التي يمكن بدورها أن تقلب أقطاب الأرض المغناطيسية رأسًا على عقب، كما ذكر أحد الكتاب الأمريكيين أن مشروع هارب يمكن أن يؤدي إلى حدوث الزلازل التي قد تحول الغلاف الجوي العلوي إلى عدسة عملاقة بحيث تبدو السماء كأنها تحترق حرفيًا، والجدير بالذكر أن هناك موقع على شبكة الإنترنت يدعو مشروع هارب بأنه جهاز للسيطرة على العقول البشرية.


http://www.noonpost.net/content/6106
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة

متي اسو

في حقبة الاتحاد السوفييتي والحرب الباردة كانت هناك اتهامات متبادلة بأن كل معسكرمنهما يطوّر اسلحة
مناخية ... تزامن دخول الرئيس الامريكي ريغن البيت الابيض ( بعد انتخابه ) موجة ثلجية ضربت شرق
الولايات ومنها العاصمة لم يشهد لها مثيلا أدّت الى شلل تام في عمل الحكومة الامريكية ... قالت بعض الصحف
الغربية بأن ما حدث كان " رسالة تهنئة " أرسلها الاتحاد السوفيتي الى الرئيس الامريكي الجديد !!!
لا شك بأن دول بهذا الحجم تخوض مجالات الطبيعة لاستخدامها في شتّى المجالات ومنها الاسلحة ، ووجود مناطق
ابحاث امريكية في الاسكا لم تكن إلا للتجسس على الاتحاد الوفيتي المتاخم على حدودها .. حلّت الاقمار الصناعية
مشاكل التجسس الآن .
لكن من الواضح جدا ان " الايدولوجيات " الرجعية في عالمنا تستغل مثل هذه المواضيع في " حربها الدعائية " خدمة
لأيدولوجياتها ... انها تضخّم وترسم خيالات علّها تحقق أغراضها ...
الدليل واضح جدا .. امريكا تتعرض الى إعصارات مدمرة شبه مستمرة تكلفها البلايين من الدولارات وخسائر بشرية ،
امريكا وكندا واستراليا تتعرض الى حرائق غابات مخيفة تكلّفها ثروات ( نعم حرائق فقط) وتقف شبه عاجزة عن معالجتها
.... الصين وروسيا واليابان دول لها وزنها العلمي ومع ذلك تتعرض الى كوارث ونكبات وجفاف تقف عاجزة امامها ...
لكن الشرقي يريد ان يٌفهمنا بأن الذي يفعله من كوارث ( بفعل بشر وليس بفعل الطبيعة )هو خلل في دماغه نتيجة موجات يبثها
الغرب الكافر ، وليس نتيجة انغماسه الديني المتطرف و" الفتاوي" التي يسمعها .... هذه هي غاية الفكرة .