بروفيسور امريكي : الولايات المتحدة اكثر اجراما من داعش

بدء بواسطة ماهر سعيد متي, أغسطس 02, 2015, 02:37:43 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

ماهر سعيد متي

بروفيسور امريكي : الولايات المتحدة اكثر اجراما من داعش


ترجمة/.. اثارت تصريحات البروفيسور الامريكي المختصة بالدراسات الاعلامية "ديبا كومار" ردود فعل واسعة جدا على الصعيدين الاكاديمي والاعلامي في الولايات المتحدة بعد ان اعلنت ومن خلال حسابها الشخصي على تويتر انها تؤمن يقينا بان الولايات المتحدة هي اكثر اجراما من داعش , ذلك التنظيم الارهابي الذي شد انتباه العالم ومازال منذ عامين..

وجائت تصريحات البروفيسور كومار الاستاذة الاعلامية المتخصصة في جامعة "روتكيرز" الامريكية بمثابة صفعة الى جزء كبير من العامة الامريكيين معتبرين اياها ناشرة لفكرا خطير بين طلابها قد يهدد الامن القومي بما تحمله من ايدلوجية تضع الولايات المتحدة في خانة المجرمين الدوليين والمكانة التي تحضى بها كاستاذة متخصصة ومشرفة على اعداد الكوادر الاعلامية الامريكية في احدى اعرق الجامعات , بينما دافع العديد من زملائها عن حقها في التعبير عن رايها بشكل منفصل عن وظيفتها التي تؤديها.

ياتي هذا في الوقت الذي تناولت فيه الصحافة الامريكية والحلقات الاكاديمية التصريح الصادر عن البروفيسور كومار خلال ساعات فقط بمنتهى الاهتمام , حيث اولت شبكة فوكس نيوز اهتماما خاصا للتصريح بتناولها اياه بتفاصيله كاملة وردود الفعل التي تباينت بين من طالبها بمغادرة الولايات المتحدة واخرون دافعوا عن حقها في التعبير عن رايها نحو التطرف على الجانب الاول الذي طالب الحكومة الامريكية بالتحقيق معها ثم اقالتها من وظيفتها لما لها من مكانة حساسة في قطاع الاعلام.

يذكر بان عدد الضحايا الرسمي المعلن عنه نتيجة غزو الولايات المتحدة للعراق وافغانستان ما يزيد عن 1,3 مليون انسان حسبما اعلنت مراكز بحثية امريكية متخصصة وبنت عليها البروفيسور كومار رايها.

http://www.faceiraq.com/inews.php?id=4053222
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة

متي اسو

المسلمون في الغرب من اصول باكستانية وهندية  اكثر تطرفا من بقية الاجناس
ديبا كومار Deepa Kumar   وهي هندية- امريكية ، وكما ذكرت في مقالي " اليمين الاوربي الغربي المتطرف " هي احد اعمدة الاعلام المدافعين عن الحركات الاسلامية تحت يافطات عديدة ، فهي ناشطة ضد الحرب  بلون يساري ، لكن مهمتها الاساسية هي الدفاع عن الاسلام ... فهي كتبت كثيرا عن " الاسلاموفوبيا " ( ذكرت هذا ايضا في مقالي ) وأصدرت كتابا بعنوان Islamophobia and the Politics of Empire ، كما هاجمت الذين نشروا الرسوم الكاريكاتيرية عن نبي الاسلام . فهي ناشطة اعلامية وكاتبة ...غاضبة عن احتلال ديار المسلمين ... لكنها كانت صامتة عندما كانت حكومة طالبان او الحكومات الدكتاتورية  تعيث في الارض فسادا.