( دور المثقف في واقعنا الحالي ) محاضرة للكاتب يوحنا بيداويد في قاعة متحف التراث

بدء بواسطة برطلي دوت نت, يوليو 03, 2015, 05:21:08 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

( دور المثقف في واقعنا الحالي ) محاضرة للكاتب يوحنا بيداويد في قاعة متحف التراث السرياني في عنكاوا 




برطلي . نت / خاص
استضاف اتحاد الادباء والكتاب السريان مساء يوم الثلاثاء 30 / 6 / 2015 وفي قاعة متحف التراث السرياني في عنكاوا ، الكاتب والناشط المدني ( يوحنا بيداويد ) ، حيث ألقى محاضرة حملت عنوان ( دور المثقف في واقعنا الحالي ) ، والتي حضرها نخبة من المهتمين بالشأن الثقافي من رجال دين وأدباء ونشطاء ومثقفين .
قدم للمحاضر الاعلامي والشاعر ( نمرود قاشا ) التي سبقها استعراضه لانشطة اتحاد الادباء والكتاب السريان الفنية والادبية استذكارا لمرور مئة عام على مذابح سيفو داعيا الحضور للوقوف دقيقة صمت ترحما على شهداء سيفو وسميل وصوريا وسيدة النجاة وكل شهداء شعبنا والوطن .
ابتدأ الشاعر نمرود قاشا وبسرد أدبي جميل تقديمه للمحاضر متناولا محطات من سيرة حياته منذ ولادته ونشوئه في مدينة زاخو ثم انتقاله الى بغداد وحصوله على الشهادة الجامعية في هندسة الكيمياء ونشاطه الكنسي من خلال عمله في مجال التعليم المسيحي ثم هجرته الى استراليا ودوره كناشط بين صفوف ابناء شعبنا في مدينة ملبورن في مجال الدفاع عن حقوق ابناء شعبنا ومشاركته في تاسيس وادارة العديد من المجلات في المهجر مثل مجلة ( نهرا )  .
ليترك بعدها المجال للمحاضر ( يوحنا بيداويد ) الذي استخدم طريقة العرض الصوري لمحاضرته مستهلا اياها بتعريف الثقافة مستعينا ببعض التعاريف التي اكد على انها تعتمد كل منها على نظرة الشخص او اكاديميته او اختصاصه . ثم عرّف المثقف وذكر بانه هو من يتفاعل مع ما يملكه من المعلومات ويتفاعل معها ويستطيع نقلها الى الاخرين لذا نراه اكثر منطقيا في اتخاذ قراراته ، وقد يختص في مجال معين من مجالات الابداع كالفن والشعر وغيرها ، كما اوضح الفرق ما بين المثقف وحامل الشهادة . ليكون كل ذلك مدخلا الى موضوعه والذي هو اهم المهمات التي تقع على عاتق المثقف من ابناء شعبنا في وضعنا الحالي وفي المرحلة الراهنة .
ولكي يقوم المثقف بمهمته ذكر الكاتب بيداويد بانه يجب ان يكون مؤمنا بقضيته ويعي ما هي ، وعليه ان يتحمل مسؤوليته في طرحها والدفاع عنها ، لذا يتوجب المثقف ان يكون في مركز القيادة في المجتمع ، وعاب المحاضر على مثقفينا بانهم دائما ما يتهربون من المسؤولية منشغلين بالامور العائلية والعملية فقط .
ثم قدم بعض الوسائل التي يمكن من خلالها التعريف بقضيتنا والتي من اهمها الحفاظ على اللغة التي اعتبرها انها الوعاء الذي نحمل فيه هويتنا ، كما اكد على ان الاعلام هو سلاحنا الوحيد في التعريف بهويتنا وقضيتنا ، مثل اقامة المهرجانات الثقافية ، وانشاء المنابر الاعلامية ، وتقديم دراسات بتاريخ شعبنا وباللغات الاجنبية .
كما تطرق في محاضرته الى صفحات مضيئة من تاريخ شعبنا مثل شريعة حمورابي واللغة والفلك وغيرها .
وفي نهاية المحاضرة شارك الحضور في طرح بعض النقاط التي غابت عن بال المحاضر من خلال المداخلة والسؤال والاستفسار .
وفي الختام قدم اتحاد الادباء والكتاب السريان هدية تقديرية الى المحاضر ( يوحنا بيداويد ) تثمينا لجهوده في اعداد وتقديم المحاضرة سلمها له الدكتور حبيب حنا منصور رئيس جمعية  حدياب للكفاءات .






















المادة خاصة بمنتديات برطلي دوت نت . عند نشر، أو إعادة تحرير لهذه المادة ، يرجى الإشارة الى
" منتديات برطلي دوت نت "