صحيفة بريطانية: الإرهابيون في بريطانيا يستغلون نفقات الرعاية والدراسة لتمويل داع

بدء بواسطة ماهر سعيد متي, نوفمبر 28, 2014, 04:51:34 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

ماهر سعيد متي

صحيفة بريطانية: الإرهابيون في بريطانيا يستغلون نفقات الرعاية والدراسة لتمويل داعش

السومرية نيوز / بغداد
كشفت صحيفة بريطانية، الجمعة، أن أموال دافعي الضرائب البريطانيين تستغل عن طريق الاحتيال على قروض الدراسة والرعاية الاجتماعية وتنتقل إلى عناصر تنظيم "داعش" في العراق وسوريا، فيما أشارت إلى أن "الإرهابيين" في بريطانيا يستخدمون نساء وتقنيات مبتكرة لإرسال الأموال إلى الخارج.

وذكرت صحيفة الـ"تلغراف" البريطانية في تقرير نقلا عن الضابطة الكبيرة بقيادة مكافحة "الإرهاب" في العاصمة البريطانية تيري نيكلسون أن "أموال دافعي الضرائب كان يجري الاحتيال عليها لتمويل الإرهابيين في العراق وسوريا".

>      بريطانيا ترحب بتقرير الأمم المتحدة بشأن وحشية "داعش"
>      بريطانيا تمنع مواطنيها المنتمين للتنظيمات الارهابية من العودة لمدة عامين


وأضافت نيكلسون أن "هناك عددا من القضايا التي تتعلق بالاحتيال مرتبطة بطلب قروض دراسة ورعاية اجتماعية يستغلها الإرهابيون لتمويل أنشطتهم هناك".

وتابعت نيكلسون أن "الإرهابيين يستخدمون تقنيات مبتكرة لإرسال الأموال إلى الخارج من خلال عمليات احتيال وتزوير عبر الانترنت والإساءة لنظام الفوائد المصرفية، بالإضافة إلى إساءة استعمال القروض الدراسية للطلاب من أجل تمويل الإرهاب".

وأكدت نيكلسون، أنه "يتم استخدام النساء أحيانا لتهريب الأموال من بريطانيا إلى الخارج لأنهم يعتقدون أن النساء اقل إثارة للشك"، مبينة أنه "تم خلال الشهر الماضي سجن إحدى السيدات وهي أم لطفلين نتيجة لمحاولتها تهريب مبلغ 16 ألف باون لزوجها الذي يعتقد انه ينتمي لتنظيم داعش الإرهابي ويقاتل في سوريا عن طريق خداع صديقتها وإقناعها بتهريب المال عبر ملابسها الداخلية".

ووصف نواب بريطانيون، وفقا للتقرير، عمليات الاحتيال التي تستخدم المال البريطاني لتمويل النشاطات "الإرهابية" بأنه "عمل مقزز".

وكانت وزيرة الداخلية البريطانية تيريزا ماي أعلنت، في (25 تشرين الثاني 2014)، أن بلادها تواجه "أكبر خطر إرهابي في تاريخها"، فيما سحبت بريطانيا آخر قواتها من جنوب أفغانستان بعد تدخل دام 13 عاما لقي فيه مئات العسكريين البريطانيين مصرعهم.

ورجح برلماني بريطاني، في (23 تشرين الثاني 2014)، أن 2000 جهادي يحملون الجنسية البريطانية سافروا إلى سوريا والعراق للقتال إلى جانب "داعش"، مبينا أن الجهاديين ‏يأتون ويخرجون عبر الحدود من دون أن يتم اعتقالهم.


عن صحيفة الـ"تلغراف" البريطانية
ترجمة: السومرية نيوز


http://www.faceiraq.com/inews.php?id=3277269
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة