رئيس البرلمان العراقي الدكتور سليم الجبوري يزور النازحين المسيحيين في الاردن

بدء بواسطة د.عبد الاحد متي دنحا, نوفمبر 28, 2014, 10:00:43 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

د.عبد الاحد متي دنحا

رئيس البرلمان العراقي الدكتور سليم الجبوري يزور النازحين المسيحيين في الاردن

عمان / الدكتور غازي ابراهيم رحو

يوم السبت الموافق 22-11-2014 اقيم في عمان الاردن لقاء ضم العديد من النخب العراقية واساتذة الجامعات والفعاليات الاقتصادية  المقيمة في المملكة الاردنية الهاشمية  للقاء السيد رئيس البرلمان العراقي الدكتور سليم الجبوري  حيث استمع رئيس البرلمان العراقي الى السادة الحضور اللذين طرحوا العديد من المشاكل التي يعانيها العراقي المغترب عن ارضه ووطنه  وبحضور عدد من السادة اعضاء البرلمان العراقي اللذين استمعوا الى شكوى ابناء العراق  من العديد من القوانين التي يتطلب معالجتها  كما تم طرح العديد من المشاكل التي يعانيها النازحين اللذين وصلوا الاردن بحثا عن الامان وهروبا من القتل المتعمد الذي واجهه البعض من المكونات العراقية الاصيلة ومنهم المسيحيين والايزيدين والشبك بالاضافة الى الاخرين من ابناء العراق من المناطق الغربية اللذين تم تهجيرهم ونزحوا عنوة الى الاردن  للعيش بوادي الامان.

وقد استمع الدكتور سليم الجبوري رئيس البرلمان  للعديد من الحضور اللذين عبروا عن حبهم للعراق وعن حاجتهم الى تحقيق العدالة الاجتماعية وترصين حقوق المواطنة  وتم طرح العديد من المشاكل المتعلقة بشكل اساس بالنازحين  ومنهم المكون المسيحي  حيث تم تقديم  مذكرات رسمية لدولة رئيس البرلمان الدكتور سليم الجبوري ومن هذه المشاكل وجود عدد من الطلبة العراقيين بحدود 1115 طالبا بدون مدارس  ويشمل ذلك طلاب المدارس الابتدائية والمتوسطة والاعدادية بالاضافة الى وجود عدد من طلبة الجامعات بمختلف المراحل والاهم من ذلك وجود عدد من الطلبة في المراحل النهائية للجامعات  اللذين ادوا بعض الامتحان  ولم تسمح لهم الظروف لاداء الامتحانات الاخرى مما ادى الى حرمانهم من شهادات التخرج  ومنهم في كليات الطب والهندسةوطب الاسنان والصيدلة  هذا بالاضافة الى وجود المثات من العوائل التي  لها مدخرات مالية في بنوك الرافدين والرشيد ولديهم الاثباتات التي تشير الى حساباتهم في هذه البنوك والتي تعتبر بنوك حكومية يتطلب من الدولة التي هي المسؤلة عن مواطنيها ان تقوم بمنح الحقوق لاصحابها  ومنها المدخرات المالية  والسماح لهم بسحب مدخراتهم من تلك  البنوك  لان ذلك هو حق من حقوق ابناء العراق والدولة مسؤلة عن تحقيق ذلك .كما تم تقديم طلب اخر وهو العمل على الاستمرار بدفع رواتب النازحين من الموظفين واعتبار النزوح ان كان داخل العراق وان كان في الاردن او اسطنبول هو متساوي في النتيجة.

وعلى الدولة ان تعمل على دفع رواتب النازحين  بالاضاقة الى ان السيد الدكتور الجبوري استمع الى احقية المهجر في استلام منحة المليون دينار التي خصصتها الحكومة العراقية للنازحين  وقد قدم الدكتور غازي ابراهيم رحو ملفا  كاملا بهذه المطالبات  معززة بالاسماء للعوائل النازحة ثم  طلب الدكتور غازي  من دولة رئيس البرلمان ان يقوم بزيارة ميدانية للنازحين مع الوفد المرافق له من السادة النواب وفعلا في اليوم التالي الموافق الاثنين 24-11-2014 زار الدكتور سليم الجبوري كنيسة مسيح الواقعة في ام السماق يرافقه سعادة سفير جمهورية العراق الدكتور جواد هادي عباس  واركان السفارة العراقية والسادة اعضاء البرلمان العراقي  وعدد من المسؤلين حيث كان في استقبالهم في الكنيسة  المطران الجليل يوسف توما مطران ابرشية كركوك والسيلمانية الذي تواجد في عمان  بالاضافة الى الاب زيد حبابة  والاب ابراهيم راعي الكنيسة والدكتور غازي رحو والدكتور خالد المختار والسيد نزار العوصجي بالاضافة الى السيد وائل سليمان مدير الكاريتاس الاردنية والمسؤلة عن رعاية النازحين العراقيين والموظفين العاملين في الكاريتاس الاردنية  حيث التقى السيد رئيس البرلمان العراقي  والوفد المرافق له  بالنازحين والقى كلمة  بين النازحين  وحثهم على الصبر لحين الخلاص من داعش واكد ان هنالك اكثر من مليون وتسعمائة الف نازح ومهجر من مختلف الطوائف والاديان والقوميات وتعهد  للنازحين بانه سيعمل  ويبذل جهوده في تذليل المصاعب ومعالجة المعاناة  والعمل على تحقيق ما قدم له من مشاكل  موثقة سيعمل على معالجتها بشكل يعيد الحقوق لابناء العراق ومن ثم زار دولة رئيس البرلمان الغرف التي استقبلت واحتضنت هؤلاء النازحين واطلع على الغرف التي تم تقطيعها بقطع خشبية في قاعات الكنيسة  والتي تضم العوائل النازحة علما ان هنالك العديد من الكنائس التي استقبلت في عمان النازحين العراقيين  حيث تم اسكانهم في قاعات الكنائس  بعد اجراء التقطيع لتلك القاعات .

وهذا فضل كبير قدمته الكنيسة الاردنية بمختلف طوائفها لاحتضان مسيحيي العراق النازحين والنابع من حرص الاخوة الاعزاء في الاردن على اخوتهم المتالمين من العراقيين اللذين هجروا من ارضهم ودورهم وصودرت املاكهم من قبل عصابات مجرمة  ادعت ورفعت شعارات الدين الاسلامي  والاسلام منهم براء وان ادعاءاتهم هذه اسائت للاسلام دين الرحمة والتعايش ودين التسامح  وبعد اطلاع السيد رئيس البرلمان العراقي على وضع وحالة النازحين  غادر الكنيسة وهو يحمل في قلبه جراح اخوته وابنائه العراقيين المتالمين ..وحمل معه معاناة هؤلاء النازحين التي وعد بمعالجتها  فور عودته الى الوطن...










Ankawa.com
لو إن كل إنسان زرع بذرة مثمرة لكانت البشرية بألف خير