القراءات الكتابية للأحد الأول للبشارة

بدء بواسطة الشماس سمير كاكوز, نوفمبر 27, 2014, 08:41:35 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

الشماس سمير كاكوز

الأحد الأول من البشارة

القراءات الكتابية للأحد الأول للبشارة

القراءة الأولى من سفر التكوين 17/ 1-27

اجلسوا وانصتوا إلى التكوين السفر الأول من التوراة بارخمار

"ولما صار أبرام ابن تسعٍ وتسعين سنةً تراءى الربُّ لأبرام وقال لهُ: أنا الله القديرُ. سِر أمامي: وكُن بلا عيب، فأجعلَ ميثاقي بيني وبينك وأُكثّركَ جدّاً جدّاً، فسقَط أَبرامُ على وجههِ وتكلَّم الله معهُ قائلاً له: ها أنا أُقيمُ عهدي معك وتكونُ أباً لأُممٍ كثيرة، فلا يُدعى بعدُ اسمُك أَبرام بل يكونُ اسمُك إِبراهيم لأَني جعلتُك أَباً لأَممٍ كثيرة، وسأُنميك وأكثّرك جداً، جداً، وأَجعلُك لأُممٍ وملوكٌ من صُلبِك يخرُجون، وأُقيم ميثاقي بيني وبينَك وبين نسلِك من بعدِك مدى أَجيالهم ميثاقاً أبديّاً فأكونُ إِلهاً لك ولنسلِك من بعدِك، وسأُعطي لك ولنسلِك من بعدِك أَرضَ غُربتِك جميعَ أرضِ كنعانَ ميراثاً أَبديّاً وأَكونُ لهم إِلهاً، وقال الله لإبراهيمَ وأَنتَ فاحفظ ميثاقي أنت ونسلُك من بعدِك مدى أَجيالهِم، فقال الله لإبراهيمَ: حقاً إنّ سارةَ زوجتَك تلدُ لك ابناً وتدعو اسمَهُ إِسحقَ وأُقيمُ معهُ ميثاقي عهداً مؤبَّداً ولنسلهِ من بعدهِ.

القراءة الثانية من سفر أشعيا 42/18-28؛ 43/1-13

انصتوا إلى نبوة اشعيا: بارخمار

أَيّها الصُّمُّ اسمعوا. أَيّها العُمْيُ افهموا. وانظُروا، مَن أَعمى إلاّ عبدي أو أَصمُّ كرسولي الذي أُرسلُ. مَن أَعمى كالمسلَّط ومَن أَعمى كعبدِ الربّ، نظرتُ كثيراً ولا تحفَظون وفتحتُ الآذانَ ولا تسمعون، ألربُّ شاءَ من أجلِ بِرِهِ أَن يعظّم الشريعةَ ويجُلَّها، فإذا هو شعبٌ منهوبٌ مَدوس فخاخٌ هم جميعُ الفتيان وفي البيوتِ أَخفوا المأسورين. صاروا نَهباً وليس مَن يُردّ، مَن فيكم يُذيعُ ذلك ويُصغي ويستمعُ لما سيأتي، مَن جعل يعقوبَ دَوْساً وإسرائيلَ نَهباً أليس الربَُ لأننا خطئنا إليهِ وأبَيْنا أن نسلُك في طرقهِ ونسمعَ شريعتَهُ، صَبَّ عليهم ضِرامَ رِجزهِ وشدّةُ الحربِ أَحرقتهم من حوالَيهم ولم يعرفوا والتهبت فيهم النارُ ولم يتذكروا فالآن هكذا يقولُ الربّ خالقُك يا يعقوبُ وجابلُك يا إسرائيل لا تخف فإني قد افتديتُك ودعوتُك باسمك. فانّك لي، إذا اجتزتَ في البحر فإنّي معك والأنهارُ لا تَجرُفُك. إِذا سلكتَ في النارِ فلا تكتوي واللهيبُ لا يحرُقُك، لأَنّي أَنا الربُّ إِلهُك قُدوسُ إسرائيلَ مخلصُك. قد جعلتُ مِصرَ فِديةً عنك وكوشاً وسبأَ عِوَضَك، ولأَنّك كريمٌ في عينيَّ قد تمجّدتَ وأَنا أَحببتُك وجعلتُ أُناساً بدلاً منك وشعوباً بدلاً من نفسِك.

القراءة الثالثة: أفسس 5/21-32؛ 6/1-9

من رسالة بولس الرسول إلى أهل أفسس، يقول يا أخوة: بارخمار

فانظُروا إِذن كيف تسلُكون بطهارةٍ لا كالجهلاءِ، بل كالحكماءِ الذين يشترُون جِهادَهم لأَنَ الأيامَ سيئةٌ، فلذلك لا تكونوا ناقَصي الرأْي بلِ افهموا ما هي إِرادةُ الله، ولا تسكَروا من الخَمرِ التي فيها الدَّعارةُ بلِ امتلئُوا من الرّوح، وكلِّموا أَنفُسَكم بمزاميرَ وتسابيحَ وتهاليلَ روحيّةٍ مرتّلين في قلوبِكم للربّ، وشاكرين في كلَّ حينٍ عن كلِّ أَحدٍ باسمِ ربِّنا يسوعَ المسيحِ للهِ الآب، وليخضع بعضُكم لبعضٍ بحبِّ المسيح، أَيتها النساءُ اخضعْنَ لأزواجِكُنَّ كما لربِّنا، لأنّ الرجلَ هو رأسُ المرأَةِ كما أَنّ المسيحَ هو رأسُ الكنيسةِ و مخلِّصُ الجسد، فكما أَنّ الكنيسةَ تخضَعُ للمسيح فكذلك لتخضعِ النساءُ لرجالهِنّ في كلِّ شيءٍ، أَيّها الرجالُ أَحبّوا نساءَكم كما أَحبّ المسيحُ كنيستَهُ وبذَل نفسَهُ لأَجلِها، ليقدِّسَها ويُطّهِرَها بغسلِ الماءِ وبالكلمة، ويقيمَها لنفسِهِ كنيسةً ممجَّدةً لا دنَسَ فيها ولا غَضْنَ ولا شيءٌ يُشبِهُ ذلك بل تكونُ مقدَّسةً بلا عيب، فكذلك يجبُ على الرّجالِ أَن يُحبّوا نساءَهم كحُبِّهم أَجسادِهم. فإنَّ مَن يُحبُّ امرأَتهُ يحبُّ نفسَهُ، إذ ليس أَحدٌ يُبغضُ جسدَهُ قطُّ بل يُقيتُهُ ويعتني بهِ كما يعتني المسيحُ بالكنيسة، فإنّا أَعضاءُ جسدِهِ ومن لحمهِ نحن ومن عظامهِ، من أَجلِ هذا يترُك الرّجلُ أَباهُ وأُمَّهُ ويلزَمُ امرأَتَهُ فيصيرانِ كلاهما جسَداً واحداً، إِنَّ هذا السَّر لَعظيمٌ. إِنّما أَقول هذا عن المسيح وكنيستِه، وأَنتم أَيضاً فليُحبِبْ كلُّ واحدٍ منكم امرأتَهُ كنفسهِ ولتكُنِ المرأَةُ تَهابُ رَجُلَها، أَيُّها البنون أَطيعوا والديكم في ربّنا فإنّ هذا عَدْلٌ.

القراءة الرابعة من انجيل لوقا 1/1-25

كان في أيام هيرودسَ مَلِكِ اليهوديّةِ كاهنٌ اسمهُ زكرِيّا من خدمةِ آلِ أَبِيّا وامرأَتهُ من بناتِ هرون واسمها إليشباع، وكانا كلاهما بارَّينِ أَمامَ اللهِ سائرينِ بجميعِ وصايا الربِّ وحقوقِهِ بغير لَوْم، ولم يكُنْ لهما ولدٌ لأَنَّ إليشباع كانت عاقِراً وكانا كِلاهُما قد طعَنا في أَيامِها، وكان بينما هو يكْهَنُ في رُتْبَةِ خِدْمَتِهِ أَمام الله، بحَسَبِ عادةِ الكهنوت إذ بلغتْهُ نوبةُ وضعِ البَخُور فدخل هيكل الرَّب، وكان كُلُّ الشَّعبِ يُصلُّون خارجاً في وقتِ البُخور، فظَهر لزكريّا ملاكُ الرَّبِ قائماً عن يمينِ مذبَحِ البُخُور، فلّما رآهُ زكريّا اضطربِ وغشِيَهُ خوفٌ، فقال لهُ الملاكُ: لا تخفْ يا زكريّا فإنَّ صلاتَك قد سُمِعَتْ واُمرأتَك إليشباعَ تلِدُ لك أبناً وتدعو أسمَهُ يوحنّا , ويكونُ لك فرحٌ وسرورٌ وكثيرون يفرحُون بمَوْلِدِه , لأنّهُ يكونُ عظيماً قُدّامَ الرَّبِّ ولا يشرَبُ خمراً ولا مٌسكراً . ويمتلِئُ من روح القُدُسِ وهُوَ في بطنِ أُمّـِه, ويعيد كثيرين من بني إسرائيل إلى الرب إلههِم , وهُو يمضي أَمامَه بروحِ إِيليّا النّبّي وقُوتهِ لِيَرُدَّ قلوبَ الآباءِ إلى الأبناءِ والذين لا يُطيعون إلى عِلمِ الأبرار ويُعِدَّ للرّبِ شعباً كاملاً، فقال زكريّا للملاك كيف أَعلَمُ هذا فإنّي أَنا شيخٌ وامرأَتي قد طعنت في أَيّامها، فأجاب الملاكُ وقال لهُ: أَنا هو جبرائيلُ الواقِفُ قُدّامَ الله وأُرسلتُ لأُكلِّمَك وأُبشِرَك بهذا، ومن الآنَ تكونُ صامتاً فلا تستطيع أَن تتكلم إلى اليومِ الذي فيهِ يكونُ هذا لأنّك لم تؤمِنْ بكلامي هذا الذي يتِمُّ في أوانهِ.