البابا قد يلتقي باللاجئين المسيحيين العراقيين و السوريين في تركيا

[برطلي دوت نت]

 

البابا قد يلتقي باللاجئين المسيحيين العراقيين و السوريين في تركيا



صورة البابا فرانسيس وبطريرك القسطنطينية المسكوني برتلماوس في مُلصق ظاهر خارج الكنيسة الكاثوليكية في اسطنبول

برطلي . نت / متابعة

catholic Herald
عنكاوا كوم – ي د ويست – ترجمة رشوان عصام الدقاق

قال المتحدث بإسم الفاتيكان أنه من المحتمل حضور بعض اللاجئين عند لقاء البابا بالطلبة الكاثوليك.


من المرجح أن يلتقي البابا فرانسيس باللاجئين المسيحيين من العراق وسوريا خلال زيارته لتركيا. ومن المقرر أن يصل الأب الأقدس يوم 28 تشرين الثاني الجاري في رحلة لمدة 3 أيام الى البلد المسلم تركيا.
وعلى الرغم من أن جدول الأعمال الرسمي للبابا في تركيا لايتضمن أية لقاءات مع اللاجئين، لكن المتحدث بإسم الفاتيكان الأب اليسوعي فيديريكو لومباردي قال إن البعض من اللاجئين قد يكونوا موجودين حين يلتقي البابا يوم السبت مع طلبة المدارس الكاثوليكية من كافة مناطق الشرق الأوسط.

ويُعتقد أن البابا فرانسيس سيكرر دعواته السابقة لحماية الأقليات في الشرق الأوسط. وكان قد اضطر في الصيف الماضي أكثر من 100 ألف مسيحي الى النزوح من منازلهم وأوطانهم في نينوى الواقعة في شمال العراق بسبب تقدم الدولة الإسلامية وإرهابها للأقليات في المنطقة.

واتهم العديد في المنطقة تركيا وكذلك المملكة العربية السعودية وقطر في دعم الجماعة الإرهابية في حربها ضد نظام بشار الأسد في سوريا. والدولة الإسلامية هي أيضاً في حالة حرب مع المقاتلين الأكراد الذين يُعدّون بالنسبة للحكومة التركية إرهابيين أيضاً.

ويُعّد الرئيس رجب طيب أردوغان شخصية مثيرة للجدل بسبب سياساته في إلغاء بعض البرامج العلمانية
التي جاء بها مصطفى أتاتورك، مؤسس الجمهورية التركية.

وفي هذا العام ألغى أردوغان حظر الحجاب المفروض على النساء في الجامعات، وإدعى أيضاً أن المسلمين هم من اكتشف أميريكا بعدة قرون قبل كريستوفر كولومبوس، كما يدعي أيضاً أن المسلمين لم يقاتلوا في الحروب إلا من أجل الدفاع عن أنفسهم.

وفي شهر آب الماضي، قال الأب الأقدس بأنه يمكن تبرير استخدام القوة ضد الدولة الإسلامية، وبذلك كسرَ سياسة الفاتيكان المعتادة في معارضة كل تدخل في المنطقة.

ومن المحتمل أن يُقدم البابا الثناء لتركيا لإحتضانها العدد الكبير من اللاجئين السوريين، إذ يوجد حالياً فيها أكثر من 1.5 مليون لاجيء.