لجنة عمل للحوار بين الكنائس الأرثوذكسية الشرقية والكنيسة الأرثوذكسية (البيزنطية)

بدء بواسطة برطلي دوت نت, نوفمبر 26, 2014, 09:29:18 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

لجنة عمل للحوار بين الكنائس الأرثوذكسية الشرقية والكنيسة الأرثوذكسية (البيزنطية)


برطلي . نت / متابعة
بتاريخ 24-25 تشرين الثاني 2014، عُقِد في مدينة إيكالي ـ اليونان، اجتماعٌ للجنة عمل الحوار بين الكنائس الأرثوذكسية الشرقية والكنيسة الأرثوذكسية، حضره عشرون ممثِّلاً عن الكنائس الأرثوذكسية. بتكليف من قداسة سيّدنا البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني، مثّل الربان روجيه-يوسف أخرس، نائب مدير إكليريكية مار أفرام اللاهوتية، معرة صيدنايا، الكنيسة السريانية الأرثوذكسية في هذا الاجتماع.

بحث المجتمعون في ردود أفعال الكنائس الأرثوذكسية بفرعيها على الاتفاقين اللاهوتيَّين الموقَّعَين من اللجنة اللاهوتية المشتركة في عامَي 1989 (دير الأنبا بيشوي، مصر) و1990 (شامبيزي، سويسرا) وكذلك على الاقتراحات العملية لرفع الحرومات واستعادة الشركة بين العائلتين (جنيف 1993).

فأخذتْ اللجنة علمًا بقبول ستّ كنائس حتى تاريخه بهذه الاتفاقات وهي: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وكنيسة أنطاكية السريانية الأرثوذكسية وكنيسة ملنكارا السريانية الأرثوذكسية المستقلة من جهة، وكنائس الروم الأرثوذكس في الإسكندرية وأنطاكية ورومانيا من جهة أخرى. كما استمعتْ لجنة العمل إلى آراء مندوبي باقي الكنائس حيث تبيّن أن بعض الكنائس لم تبادر إلى الآن إلى قبول الاتفاقات اللاهوتية المذكورة بانتظار توضيح بعض النقاط ومنها رفع الحرومات، تعداد المجامع المسكونية، الاعتراف المتبادل بالقديسين ونقاط خاصة بالكريستولوجية.

وإذ ثمّن المجتمعون جهود اللجنة اللاهوتية المشتركة في الحوار الأرثوذكسي منذ انطلاقه قبل خمسين عامًا في الدانمارك، دعوا إلى استئناف الحوار الرسمي وحثّوا اللجنة اللاهوتية المشتركة على الاجتماع للبحث في أقرب فرصة في النقاط العالقة، بغية إيصال الشروح والإيضاحات المطلوبة إلى الكهنة والمدارس اللاهوتية والعلمانيين وحصد التأييد الشامل للاتفاقات المذكورة واستعادة الوحدة المنشودة بين العائلتين الأرثوذكسيتين.