تصريحات الرئيس الأنبطاحيه / حسين باجي الغزي

بدء بواسطة برطلي دوت نت, نوفمبر 24, 2014, 08:26:05 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

تصريحات الرئيس الأنبطاحيه


برطلي . نت / بريد الموقع


حسين باجي الغزي
كلنا نتوق شعبا وحكومة إن يتمتع بلدنا بعلاقات متينة وقوية وراسخة مع دول الجوار والمحيط الإقليمي.وزيارة الرئيس معصوم إلى السعودية مؤخرا لاقت ترحيبا شعبيا وعربيا ودوليا.لكن (يافرحة ماتمت.... ) فقد سلق اسماعنا رئيسنا الانبطاحي بتصريح داعشي انفجاري (بأنة يفكر جديا بإعادة الإرهابيين السعوديين إلى بلاد خائن الحرمين مرة أخرى) .
ياجماعة قانون السذاجة عند آلبرت أينشتاين هو: "أن تفعل نفس الأشياء بنفس الطريقة.. ثم تتوقع حدوث نتائج مختلفة". هذه المقولة تنطبق قولا وفعلا على أداء قادتنا الانبطاحيين الحاليين.فكان هؤلاء المجرمين كانوا في نزهة في اهوار الجبايش أو جولة تبضع في سوق العورة . هؤلاء يارئيسنا الغير معصوم قتلة ومجرمون عاثوا في الأرض فسادا واهلكوا الحرث والنسل وأوغلت أيديهم بدماء شبابنا وجنودنا .
هؤلاء وحال وصولهم ارض الحرمين سيصدر( مليكهم أبو متعب الخرف ) عفوا ملكيا عنهم، وسيعودون لقتال أبنائنا مرة أخرى وفق نظرية (ذيل الكلب ماينعدل ) وستتحقق نظرية اينشتاين بمحصلة الغباء حيث نكرر نفس الأخطاء لننتظر مزيدا من النتائج سنكرر التجربة القاتلة لمن أطلقوا من سجنونا ورحلوا إلى بلادهم في مكارم غبية وانبطاحية سابقة ليعودوا وهم أكثر حقدا وإصرار لإيذاء شعبنا . وما لم يفهموه ساستنا وقادتنا إن السعودية كانت المصدر الأول للإرهاب وان ثلثي الرواعش والدواعش هم من مدرسة الأخرق محمد عبدا لوهاب التكفيرية 0ومتى يدرك(كاكا مأصوم ) إن الأفعى لتلد عصافير وان العقرب لاينفعها معسول الكلام بل الأسلحة الجلدية الخفيفة . وان مثل هذه التنازلات المشينة التي استهترت وساومت بثمن دماء أبنائنا لن تزول الحواجز ولن تختصر المسافات ، ما لم تكن هناك إرادة فعلية لإزالتها، ومنها مثول قطاع الطرق وقاطعي الرؤوس أمام محاكمنا والمحاكم الدولية ،وتعديل أبجديات الفكر التكفيري الذي تسوقه منابر الحقد والجهالة في بلد البدواة والتخلف من امتهان حقوق الآدميين وكرامة الإنسان ومعاداة كل فكر تنويري متحضر .وإيفاء كل قطرة دم بريئة سفكها هؤلاء الأنجاس على ارض الرافدين.
حينها تتحقق عدالة السماء وتتوازن المصالح الإستراتجية بين بلدينا و حينها تكون للووعود مصداقية على ارض الواقع ونشعر إننا قد ثأرنا لكل عراقي استبيح دمه وعرضه وماله وثأرنا لكل عراقي مسكين قطع راسة بحد السيف في ساحات الرياض لارتكابه جنحة بسيطة في ارض الغرائب والعجائب .
حينها سترقص فرقة أم علي البصرية العراضة مع ( المطرب السعودي المستعود ماجد المهندس) في مهرجان الجنادرية .وليس ذلك على أولى الحكمة والبصيرة ببعيد .