نائب يكشف الأسماء التي ستشارك في مؤتمر "السُنّة" ببغداد.. بينهم الخنجر والسلمان

بدء بواسطة برطلي دوت نت, يونيو 22, 2017, 10:40:44 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

  نائب يكشف الأسماء التي ستشارك في مؤتمر "السُنّة" ببغداد.. بينهم الخنجر والسلمان   

         
برطلي . نت / متابعة

بغداد/ الغد برس:
ذكر النائب عن محافظة نينوى عبد الرحمن اللويزي، اليوم الخميس، أسماء الشخصيات التي سوف تشارك في المؤتمر الذي أعلن عنه رئيس مجلس النواب سليم الجبوري، في وقت سابق، والخاص بممثلي السنّة، وفيما أكد مشاركة خميس الخنجر وسعد البزاز وعلي حاتم السلمان وآخرون، كشف عن طريقة اختيار المشاركين.

وقال اللويزي في منشور على صفحته في فيسبوك، واطلعت عليه "الغد برس"، "حصرياً أسماء الشخصيات التي ستشارك في المؤتمر الذي أعلن عنه رئيس مجلس النواب والخاص بممثلي السُنَّة, منتصف شهر تموز المقبل"، لافتا الى انه "من الأشخاص الذين سيحضرون خميس الخنجر (مؤسس المشروع العربي), سعد البزاز (مدير قناة الشرقية)، علي حاتم سليمان (أمير عشائر دليم، مطلوب قضائياً)، وآخرون على نحو ما هو مذكور في القائمة".
واضاف اللويزي، إن "طريقة الاختيار تمت وفق الخطوات التالية".
طرق الاختيار وفق ما وردت في منشور اللويزي:
1- القائمة تتكون من ثلاث مجاميع, المجموعة الأولى وعددها (25) شخصية, قامت باختيارها (5) دول هي (تركيا والسعودية والإمارات وقطر والأردن)، بواقع (5) خمسة أسماء لكل دولة.
2- قام كل شخص من المجموعة الأولى, باختيار شخصية واحدة, وكل أسم في المجموعة الثانية قام باختياره الشخص الذي يقابل إسمه في المجموعة الأولى.
3- المجموعة الثالثة, تقول المعلومة, بأنه تم اختيارهم لغرض تحييدها وعدم معارضتهم, لضمان نجاح المؤتمر.
وكان رئيس مجلس النواب سليم الجبوري، قد أعلن في وقت سابق، أن مؤتمر سيعقد بمشاركة المعارضة العراقية في بغداد، منتصف تموز المقبل، مبينا أن الحوارات مع الأطراف العراقية المتنوعة من ممثلي المناطق المتحررة والتي ستتحرر إلى ضرورة عقد مؤتمر جامع لهذه الشخصيات في بغداد.
ومن المقرر أن يتم في هذا المؤتمر الإفصاح عن التوافق السياسي برعاية وعناية الدولة والتفاهم الحاصل مع كل الشركاء والذي لا يمكن تجاهلهم، وهي المرة الأولى التي سيكون فيها مؤتمر جامع وفي بغداد، بحسب تصريحات الجبوري.

وأقامت شخصيات سياسية سنّية من تحالف القوى مؤتمرات دولية سابقة في جنيف وأنقرة وبروكسل، فيما لاقت تلك المؤتمرات رفضاً سياسياً من بعض القوى السياسية والنيابية، معتبرينها تجاوزا لسيادة الدولة العراقية، بسبب مشاركة شخصيات فيها مطلوبة للقضاء العراقي.