اعتقال صاحب محل صيرفة إختلس 10 ملايين دولار

بدء بواسطة ماهر سعيد متي, أغسطس 29, 2016, 10:31:03 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

ماهر سعيد متي

اعتقال صاحب محل صيرفة إختلس 10 ملايين دولار من بورصة أربيل


رووداو- أربيل

اختفى صاحب أحد محال الصيرفة، في بورصة أربيل، بعد استيلائه على نحو 10 ملايين دولار من سوق العملات، لكن بعد اسبوع من هذه الحادثة، تم العثور عليه من قبل أحد اخوته الذي سلمه بدوره الى الشرطة.

وفي 16 من الشهر الجاري، قام شخص يدعى (ع)، بأخذ 9 ملايين و410 آلاف دولار، عن طريق حوالات بين أربيل وتركيا ودبي، وتعود هذه الأموال الى 10 من أصحاب الأموال في السوق، 7 منهم من الكورد و3 آخرين من العرب، احدهم تاجر عراقي مقيم في دبي، وقام هؤلاء الـ10 بتسليم اموالهم لـ (ع) بغية الحصول على أرباح.

و (ع) هو مسؤول شركة كبيرة لتبادل العملات في بورصة اربيل، وهذه الشركة تعود لشقيقه، وبعد اسبوع من قيام (ع) باختلاس الأموال، استطاع شقيقه العثور عليه في احدى اقضية محافظة دهوك، وتسليمه الى الشرطة.

ويقول تاجر سلم مليونين و540 ألف دولار الى (ع) لرووداو، "كنا نثق به، لذا تعاملنا معه، لكنه اخذ أموالنا واختفى بعد ذلك"، وحول تسجيل شكوى عليه، قال "ننتظر ان يعيد لنا شقيق (ع) أموالنا".

واخذت المحكمة افادة (ع) في 28/8/2016، بعد قيام المتضررين بتسجيل شكوى عليه في يوم 25/8/2016.

من جانبه، قال تاجر آخر سلم 500 ألف دولار لـ(ع)، لرووداو "في الـ15 من الشهر الجاري، طلب مني (ع) مبلغ 500 ألف دولار، ووعدني بان يرجعها لي في اليوم التالي، لكنه اختفى بعد ذلك، وحول تلك الأموال الى الخارج".

وحول اعتقال (ع)، ومصير الاموال المسروقة، قال رئيس مجلس بورصة أربيل، حسين محمد، لرووداو، "اعتقل الشخص في محافظة دهوك، ونقل الى مركز شرطة خانقا في اربيل ومنه الى السجن"، مضيفاً "لم يكن بحوزة المعتقل اي اموال، ولا يعلم أحد مصير تلك الأموال".

ومن بين الأموال التي اختلسها (ع)، تعود 5 ملايين و420 ألف دولار لأحد المودعين، فيما يقدر المبلغ المختلس من اقل العملاء المتضررين بـ40 ألف دولار.

ويعد هذا الحادث، الثاني من نوعه خلال أقل من شهرين في بورصة أربيل، حيث قام شاب في منتصف شهر تموز الماضي بسرقة 20 مليون دولار، اختلس 13.5 مليون دولار منها من بورصة أربيل، وادت الحادثتان الى اثارة قلق اصحاب المحال وشركات العملات، وتقليل الثقة بين المتعاملين.

وتعد بورصة أربيل، أكبر سوق للعملات في اقليم كوردستان والعراق، ويقوم اغلب التجار واصحاب الأموال بجلب اموالهم الى السوق واجراء معاملات الحوالة هناك، ويقول تجار العملة انه يتم تحويل ما لا يقل عن 50 مليون دولار من كوردستان الى الخارج يومياً.

وتضم بورصة اربيل، 320 مكتباً و220 شركة لتبادل العملات، منها 110 شركة تدار من قبل اشخاص عرب، وتقدر الأموال الموجودة في السوق بأكثر من مليار دولار.

http://rudaw.net/arabic/kurdistan/290820161
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة