«رايتس ووتش» تتهم إربيل بالتضييق على الإيزيديين

بدء بواسطة برطلي دوت نت, ديسمبر 05, 2016, 02:50:53 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

  «رايتس ووتش» تتهم إربيل بالتضييق على الإيزيديين   

      
برطلي . نت / متابعة
عنكاوا دوت كوم/وكالات

اتهمت منظمة «هيومن رايتس ووتش»، أمس، حكومة اقليم كردستان بفرض قيود تعوق انتعاش الإيزيديين وعودتهم الى مدينة سنجار بعد تحريرها من «داعش»، مشيرة الى فرض قيود غير متناسبة على دخول وخروج البضائع.
وأوضحت نائبة مديرة قسم الشرق الأوسط في المنظمة لمى فقيه في بيان، أن «حكومة إقليم كردستان العراق وضعت قيودا غير متناسبة على حركة البضائع من وإلى منطقة سنجار، مركز الأقليّة الإيزيدية في العراق»، مبينة أنه «بعد هجمات داعش المدمرة على المنطقة، وذبح السكان الإيزيديين قبل عامين، تُعتبر القيود التي تفرضها حكومة إقليم كردستان صفعة مؤلمة أخرى».
ودعت فقيه «حكومة إقليم كردستان لأن تعمل على تسهيل وصول مئات المدنيين الإيزيديين الراغبين في العودة إلى ديارهم في سنجار، لا إضافة المزيد من الحواجز لاستعادة حياتهم».
ميدانياً، حررت القوات العراقية أربع قرى من تنظيم «داعش» شمال الموصل، فيما تصدى «الحشد الشعبي» لهجمات شنها التنظيم في المحور الغربي للمدينة.
وأوضح العميد الركن عبد الحسن الخزعلي أن قوات الفرقة الـ16 في الجيش العراقي نفذت هجوماً مباغتاً نحو مواقع «داعش» في قرى دراويش ـ أبو جربوعة ـ كوري اغريبان ـ قره تبه، شمال الموصل، وتمكنت من تحرير القرى بالكامل».
إلى ذلك، صدت قوات «الحشد» هجمات لـ «داعش» في المحور الغربي للموصل، وقال أحد ضباط الشرطة الاتحادية المقدم كريم ذياب: «هاجم تنظيم داعش، مواقع وجود الحشد في قرية عين الحصان قرب مطار تلعفر، بعد يوم واحد من مهاجمته قرية الشريعة العليا بالمحور ذاته».
وأضاف أن التنظيم «حاول تنفيذ هجماته بسيارات مفخخة بالإضافة إلى الأسلحة المتوسطة والخفيفة لكن الحشد تمكن من التصدي للهجوم».

وقال المتحدث باسم حركة «عصائب أهل الحق» احد فصائل «الحشد» جواد الطيباوي، إن «قوات الحشد تمكنت من فرض طوق أمني من أربعة محاور على ناحية تل عبطة، والآن تجري الاستعدادات النهائية لاقتحام الناحية التي تعد مركزاً رئيساً للقيادة والسيطرة لمسلحي داعش».
قائد عمليات «قادمون يا نينوى» الفريق عبد الأمير يار الله أوضح أعلن تحرير قرى جديدة والناهية الكبيرة وسحل المضيف في الساحل الأيسر لقضاء الشرقاط شمال محافظة صلاح الدين.
إلى ذلك، شدد وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر على ضرورة بقاء وحدات من القوات الأميركية وحلفائها في العراق حتى بعد هزيمة تنظيم «داعش»، موضحاً أن بعثة «التحالف الدولي» في العراق يجب الا تقتصر على انتهاء العملية العسكرية ضد المسلحين في مدينة الموصل، ومشيرا إلى ضرورة استمرار محاربة «المسلحين الأجانب»، ومواجهة محاولات «داعش» تغيير مناطق نشاطه وإعادة تجمعاته.
(«السومرية نيوز»، «الأناضول»، أ ف ب)