أحد نازحي تلكيف: داعش دمر كل ما يرمز للمسيحيين في قضاء تلكيف

[برطلي دوت نت]

  أحد نازحي تلكيف: داعش دمر كل ما يرمز للمسيحيين في قضاء تلكيف   

 

      
برطلي . نت / متابعة

رووداو – أربيل

بعد أن قضت عامين ونصف من حياتها تحت حكم تنظيم "الدولة الإسلامية"، داعش، الذي حرم عليها الخروج من المنزل دون نقاب، عادت الطفلة أزهار للعب، بعد نزوحها من قريتها ديريك بسهل نينوى بإتجاه مخيم "قيماوا"، بقضاء شيخان بمحافظة دهوك، والآن بات بإمكانها أن تكشف عن شعرها وابتسامتها لتعيش طفولتها كما تشاء.

وقالت الطفلة أزهار، التي نزحت من سهل نينوى، لشبكة رووداو الإعلامية، "هنا استطيع أن ألعب"، لافتة أن "داعش لم يكن يسمح لي باللعب والخروج إلا وأنا منقبة، وداعش أجبر أن نكون متحطمين نفسياً".

من جهته أفاد دهام، وهو أحد نازحي قضاء تلكيف، بإن "داعش دمر كل ما يرمز للمسيحيين حتى قبورهم في القضاء"، موضحاً أنه "لم يترك شيء يدل عليهم بقضاء تلكيف".

في السياق، قال مدير مخيم قيماوا، سالار عبد المجيد، إنه" يجب علينا أن نحس النازحين بالأمان"، مشيراً أنه من "واجبنا تقديم المساعدات الإنسانية لهم".

في المخيم أكثر من 920 عائلة نازحة من مدينة الموصل وسهل نينوى.

مع استمرارالقوات العراقية بعملية استعادة السيطرة على مدينة الموصل يستمر نزوح أهالي الموصل ومحيطها إلى مخيمات إقليم كوردستان ليتم توثيق أكثر من 13 ألف عائلة نازحة من مدينة الموصل وسهل نينوى حتى الآن.