اجتماع استثنائي للروابط المسيحية المشرقية تناول تشكيل الحكومة

[برطلي دوت نت]

اجتماع استثنائي للروابط المسيحية المشرقية تناول تشكيل الحكومة

04 شباط 2011 18:25

عقدت المجالس والروابط المسيحية المشرقية في لبنان اجتماعا استثنائيا اليوم، في المقر العام لحزب "الإتحاد السرياني" في سد البوشرية، في حضور رئيس الحزب ابراهيم مراد، رئيس المجلس الأعلى لطائفة الكلدان في لبنان أنطوان حكيم، رئيس رابطة طائفة اللاتين رفيق بازرجي، رئيس الرابطة الآشورية رويل رويل، وعضو الروابط المسيحية اللبنانية رئيس الرابطة القبطية إدمون بطرس.

وبعد اللقاء، سجل المجتمعون في بيان "بعض النقاط على الطريقة التي يدار فيها تشكيل الحكومة برئاسة الرئيس المكلف نجيب ميقاتي. إذ كثرت الأحاديث والتسريبات عن إعطاء مقعد للأقليات في الحكومة العتيدة".
وشكر حزب الإتحاد السرياني والمجالس والروابط المسيحية المشرقية في لبنان، "اندفاع البعض لإعطائهم حقوقهم الكاملة في مجلس الوزراء بعد فترة طالت من التهميش والغبن في حقها، وهي ليست منة من أحد"، وقال: "نذكر بأننا أول من بادرنا إلى طرح الأمر، ونظمنا تظاهرات ولقاءات، وقد قدم اقتراح قانون داخل مجلس النواب في جلسة الثقة الأولى لحكومة الوحدة الوطنية برئاسة الرئيس سعد الحريري عام 2009، من قبل النائب نبيل دو فريج لزيادة مقعدين للطوائف المشرقية في المجلس ولإعطائنا ما هو حق لنا بمقعد وزاري في أي حكومة تشكل. نفاجأ الآن، كأحزاب وروابط مسيحية مشرقية، بطرح أسماء لحقيبة وزارية لطوائف الأقليات المسيحية، في الوقت الذي كنا نأمل فيه عدم إدخالنا في المعمعة الحاصلة، وألا يتم استعمالنا وقودا في حال الإنقسام التي يعاني منها لبنان".

وأضاف البيان: "نرفض رفضا قاطعا أن يفرض علينا أحد ممثلنا في الحكومة من دون مشاورة مؤسساتنا الحزبية والعلمانية ورجال الدين. ونؤكد رفضنا ادعاء شخص ما أو مؤسسة احتكار تمثيل الطوائف المسيحية المشرقية، ونعلن أن كل مؤسسة أو حزب يمثل نفسه ولا يمثل الآخرين".
وتابع: "نناشد رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان والرئيس المكلف نجيب ميقاتي أن يأخذوا رأينا في الإعتبار وأن لا يكونا شركاء في فرض ممثل لطوائفنا أقل ما يقال فيه أن لا توافق على اسمه من قبل أغلبية طوائفنا ويشكل كيدية".

وأعلن أن "حزب الإتحاد السرياني والمجالس والروابط المسيحية المشرقية في لبنان ستلتقي الرئيسين سليمان وميقاتي لطرح وجهة نظرها من هذا الموضوع، وستطالبهما بأخذ ما تقوله الأكثرية داخل هذه الطوائف على محمل الجد".
وختم البيان: "إذا كنتم يا دولة الرئيس تصرون على تمثيل الطوائف المسيحية المشرقية "الأقليات" في الحكومة العتيدة، نتمنى أن يكون هذا المقعد من حق شخص تكنوقراط يحظى بإجماع الطوائف المسيحية المشرقية".

http://www.lebanonfiles.com/news_desc.php?id=215617