سد الموصل ..لاتخف دركا ولا تخشى ./ حسين باجي الغزي

بدء بواسطة برطلي دوت نت, يناير 19, 2016, 12:25:10 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

  سد الموصل ..لاتخف دركا ولا تخشى . 

برطلي . نت / خاص للموقع


حسين باجي الغزي

وأنا اقلب صفحات المواقع استوقفني خبرا نشر في منتصف سنة 2012 يحذر من "انهيار وشيك" لسد الموصل، و سيغمر مدينتين عراقيتين ويقتل نصف مليون شخص في الموصل فقط وأن المياه المتدفقة من السد ستصل الى العاصمة بغداد خلال ثلاثة أيام.
بالواقع تملكتني رغبة في الضحك والبكاء في أن واحد وأنا استكمل قرأءة الخبر وهو ان الخبراء الامريكان قاموا بعامي 2006 ـ 2007 بإجراء فحوصات لدعامات السد وارضيته، وتوصلوا الى ان ارضية السد هشة وسريعة التآكل، وأكدوا بان السد سينهار بعد عام 2012".
لا ادري مالذي جاء في هذه اللحظة بصورة ابو علي الشيباني وهو يشير بسبابته معلنا تو قعاتة ونبؤاتة الفارغة التي تشبه الى حد كبير تنبؤات السادة الامريكان تجاه شعبنا وبلدنا , وأشهرها من أن داعش لن تنتهي قبل ثلاثون سنة .تنبؤات محبطة ومكبلة للتطلع نحو المستقبل وأستشراق الاتي .
فالسد الذي أنشئ عام 1983 شمال غرب الموصل ب30 ميل من قبل شركة ألمانية إيطالية مشتركة، ، ويبلغ ارتفاعه 113 متراً، قدرت الشركة المنفذة عمره بنحو 80 عاماً،أي أن عمرة الافتراضي سينتهي عام 2063 .اذا استثنينا كمية الماء المحجوزة امامة والتي لاتتعدى ربع الكمية المصممة له والبالغه ترليون غالون من الماء بعد حبس الاطلاقات المائية من قبل تركيا .
ليس غريبا في بلد متخم بإراقة الدماء اليومية، احتمالات ظهور مثل هذة الإخبار فهو جائز وطبيعي خصوصا وأنها تأتي من الجانب الأمريكي والذي تعثرت معه اجتماعات سرية أعلنت لاحقا ، بشأن تقديم حلول ناجعة لمعالجة وصيانة السد تعقدت كثيرا وتعثرت حتى تم إيقافها، و القيت اللائمة على الجانب العراقي لإهماله وعدم اقتناعه باحتمال انهياره، وشكوكه بان الولايات المتحدة ترغب باستثمار بعض الشركات واستحصالها ملايين الدولارات مقابل لا شيء،
أن تاريخا طويلا من الأكاذيب الامريكية لايمكن إن ينطلي على الرأي العام العراقي خصوصا بو جود طاقم خبراء واختصاصيون عراقيون يتابعون كل التغييرات التي تطرأ علية، وباستمرارعمليات الحقن بمواد خاصة تزيد من عمرة وصلابتة .
وهاهم أبناء الوطن المخلصون وبهمتهم وحرصهم مع الحقائق العلمية والرعاية الالهية للعراق الممتحن والمبتلى بدسائس الامريكان وحلفائهم فانهم يقولون لنا وللسد (لاتخف دركا ولاتخشى الله معنا ).