" علينا أن ندافع عن تاريخ لغتنا الآرامية "/هنري بدروس كيفا

بدء بواسطة برطلي دوت نت, فبراير 22, 2018, 05:14:16 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

" علينا أن ندافع عن تاريخ لغتنا الآرامية "     
   


برطلي . نت / بريد الموقع

هنري بدروس كيفا


١- اللغة الآرامية ليست اللغة الأم لسائر اللغات السامية الشرقية !
٢ - اللغة الآرامية ليست أقدم لغة في العالم و لكنها أقدم لغة لا تزال
محكية حتى اليوم في العالم !
٣ - لقد أطلق علماء اللغات القديمة تعبير " اللغة الأم " بدون تحديد
إسمها للغة القديمة ( الأم ) التي تحدرت منها جميع اللغات الشرقية !
٤ - اللغة الآرامية ليست اللغة الأم للغة العربية و لكنهما تتحدران من
من لغة أم مشتركة لا شك كانت متواجدة قبل الألف الرابع ق٠م
٥ - بعض العروبيين المنافقين يدعون أن اللغة العربية هي " اللغة الأم"
لجميع اللغات الشرقية علما إن اللغة الأكادية هي أقدم من اللغة العربية
بأكثر من ٢٠٠٠ سنة و اللغتان الكنعانية و الآرامية هما أقدم من العربية
بحوالي ١٠٠٠ سنة !
٦ - بما أن الشعبين - و اللغتين - الأكادي و الكنعاني قد إندثرا و غاب
ذكرهما فعلينا نحن أحفاد الآراميين أن نحافظ على لغتنا و أن ندافع بطريقة علمية عن تاريخ لغتنا السريانية الآرامية المقدسة !
٧ - اللغة الآرامية و أبجديتها ليست متحدرة من اللغة و الكتابة المسمارية الأكادية !
٨- قبل أن ندافع عن تاريخ اللغة الآرامية هنالك خطوة مسبقة و أهم و هي
يجب أن نتعلم اللغة السريانية الآرامية كي نجبر المؤسسات و الأحزاب و رجال الدين المسيحيين في شرقنا أن يعلموا هذه اللغة المقدسة في جميع مدارسهم الخاصة ...
٩ - بعض المسيحيين الأذكياء يجهلون أن جميع أجدادهم كانوا من السريان الآراميين و كانت لغتهم الأم هي السريانية ... لأنهم اليوم يتكلمون اللغة العربية نراهم اليوم يؤكدون أنهم يتحدرون من القبائل العربية المسيحية التي كانت منتشرة قبل مجيئ الإسلام ! هؤلاء المسيحيين يجهلون أن تلك القبائل العربية المسيحية قد دخلت الإسلام طوعا للإستفاد من المغانم التي إستولت عليها جيوش العرب المسلمين .
١٠ - شكرا لكل المؤسسات السريانية المارونية التي تناضل من أجل إعادة تعليم اللغة السريانية : الإدعاء أن الشعب لا يفهم السريانية هو تهرب من رجال الدين الذين لا يملكون الشجاعة كي يؤكدوا أن صلاوتنا باللغة السريانية يجب أن يدفعنا الى إعادة إحياء اللغة السريانية و ليس التهرب بحجة أن الشعب لا يفهم اليوم اللغة السريانية !