تأسيس اتحاد مسيحيي سوريا لدعم الثورة

بدء بواسطة برطلي دوت نت, نوفمبر 20, 2012, 08:16:18 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

تأسيس اتحاد مسيحيي سوريا لدعم الثورة



برطلي . نت / متابعة
عشتارتيفي كوم- globalarabnetwork.com/

أعلن ناشطون سوريون عن تأسيس "اتحاد مسيحيي سوريا " من مختلف الطوائف المسيحية وذلك لتوحيد قوى مكوناتهم، في الداخل والخارج، والتي كانت فاعلة ومتفاعلة في عمق الثورة السورية منذ بدايتها، وذلك بدافع الشعور العالي بالمسؤولية والواجب الوطني،

انطلاقا من كونهم الى جانب ارادة الشعب ومصلحة الوطن، باذلين في خدمته الغالي والنفيس وأقصى الجهود والمقدرات، كما اشار بيان التأسيس.

-----------------------------

نص البيان التأسيسي اتحاد مسيحيي سوريا:

طوبى للمضطهدين من أجل البر فان لهم ملكوت السموات

انطلاقا من أصالة انتمائنا لسوريا وطننا ووطن أجدادنا , وموئل المسيحية الأول ومنطلقها الى العالم مبشرة بأسمى تعاليمها .
واقتداء بالسيد المسيح وعظمة تعاليمه , نتخذ مواقفنا , بقوله { لم آت لألقي سلاما بل وسيفا } وهنا يتجلى سيف الحق ورفض الاضطهاد ورفع الظلم دستورا ... ولنا في موقف , يوحنا الذهبي الفم , قديس انطاكيا , الذي جابه بطش امبراطور روما واستبداده , نهجا وعبرة ..
.
نعلن أن كل ما ألم بوطننا وشعبنا من ويلات ومحن قد أصابنا , وكما عهدنا التاريخ على مر الأجيال سنبقى , ولاءنا الوطن في مقدمة ولاءاتنا ..
فالععقيدة التي تأمرنا بالمحبة والمودة والسلام , هي ذاتها التي تحثنا على رفض الظلم والاضطهاد , واعلاء كلمة الحق , ونبذ الكراهية والتطرف , ومحاربة الاستبداد والفساد ,
اننا ككل اخوتنا في الوطن , نعتز بجذورنا السورية , والتي اغتنت بالثقافة العربية والاسلامية , ووحدة مسارنا ومصيرنا وآمالنا وآلامنا ,,, سنعمل معا على تحقيق طموحاتنا , في بناء دولة القانون المدنية المتحضرة , بنظام ديموقراطي يحقق العدل , ويعتمد الشراكة والمساواة التامة , بين مواطنيه جميعهم , دون تفريق أو تمييز , على أساس الدين أو المذهب أو الجنس أو العرق .!!
ولن نتوانى عن أي واجب من واجباتنا تجاه شعبنا , والذود عن وطننا ووحدة ترابه , واستقلاله وسيادته , واعلاء شأنه بكل امكاناتنا ...
..
اننا كسوريين ومسيحيين , نعلن عن توحيد جميع قوى ومكونات طوائفنا , في الداخل والخارج , والتي كانت فاعلة ومتفاعلة في عمق الأحداث منذ بدايتها , وبدافع الشعور العالي بالمسؤولية والواجب الوطني , لم ولن نكون , الا الى جانب ارادة شعبنا ومصلحة وطننا , باذلين في خدمته الغالي والنفيس وأقصى جهودنا ومقدراتنا .
..
تحيا سوريا واحة للحرية والديمقراطية .

ARAMI

قال السيد المسيح : (طوبى للمضطهدين من أجل البر فان لهم ملكوت السموات) ولم يقل ملكوتا ارضيا
ثم من هؤلاء النشطاء لكي يمثلوا مسيحيي سوريا ومن له حق التحدث بأسم مسيحيي سوريا؟

ثم ما هذا النفاق الواضح
(اننا ككل اخوتنا في الوطن , نعتز بجذورنا السورية , والتي اغتنت بالثقافة العربية والاسلامية ) ؟؟؟
هل يعتقدون ان بمغازلة هؤلاء المتطرفين الاسلاميين سيأمنون على انفسهم؟ الم يعلن هؤلاء المتطرفون رغبتهم باقامة دولة اسلامية؟ فأين العدل في دولة اسلامية لغير المسلمين؟ والتاريخ خير شاهد

كان الاجدر عدم تحريف كلام الانجيل في سبيل السياسة فالمسيحية لم ولن تكون اداة بيد السياسة والسياسيين كما غيرها من الاديان فلم تدخل السياسة في اي دين الا ودمرته وافرغته من معناه

almahaba

 لاَ يَخْدَعَنَّ أَحَدٌ نَفْسَهُ. إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَظُنُّ أَنَّهُ حَكِيمٌ بَيْنَكُمْ فِي هذَا الدَّهْرِ، فَلْيَصِرْ جَاهِلاً لِكَيْ يَصِيرَ حَكِيمًا!
دائما ما نقراء عن مؤتمرات واتحادات وانبثاق وتاسيس وغيرها من الكلمات التي يبتهج بها اصحاب المواقع المسيحية ؟؟؟؟؟؟؟ التي دائما ما نراها تنشر الفتنة بين المسيحيين في العراق فما بالكم ان تنشرها بين المسيحيين في بلد يتقاتل فيها اصحاب الرايات السود والتي ظهرت في افغانستان وبعد ذلك في العراق وبعدها في ليبيا وبعدها في مصر والان في سوريا
الم يرى المسيحيين المؤسسين للاتحاد ماهو حال المسيحيين في العراق ومصر لكي يؤسسوا اتحادهم هذا ويشاركوا في تدمير بلد مثل سوريا
اما ان لهم غايات وتوجهات ومصالح خبيثة على حساب المسيحيين
هل سمعتم بان رجل دين مسيحي معروف على مستوى سوريا والعالم طالب بتاسيس اتحادات وحركات وتجمعات مثل التي نسمعها في مواقع مسيحية وللاسف تسمي نفسها مسيحية وهي بعيدة كل البعد عن هذه التسمية
الذي نسمعه من رجال الدين هو الصلاة والصوم والطلب من الله ان يحمي سوريا وان يجنب اهلها بمختلف دياناتهم ومسمياتهم ما يحدث فيها الان
هل هؤلاء يخافون على مستقبل المسيحيين اكثر من خوف رجال الدين على رعيتهم التي ائتمنهم عليها رب المجد يسوع المسيح
للاسف كل من يقوم بتاسيس هكذا اتحادات وحركات غايته مكاسب دنيوية على حساب مستقبل المسيحيين في سوريا
اصبح حال المؤسسين كحال القتلة اللذين ياخذون من القران ما يعجبهم ويفسرونه على هواهم لكي يبرروا قتل الابرياء
شاركوا معهم بتدمير وحرق بقية الكنائس عسى ان تحصلوا على منصب او مكسب في دولة سوريا الاسلامية