الصدر يدعو مجالس المحافظات للتصويت على منع دخول القوات الأمريكية إلى مدنها

بدء بواسطة matoka, مايو 23, 2011, 09:36:02 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

matoka

الصدر يدعو مجالس المحافظات للتصويت على منع دخول القوات الأمريكية إلى مدنها


السومرية نيوز/ النجف
الاثنين 23 أيار 2011
دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الاثنين، مجالس المحافظات كافة إلى منع دخول القوات الأمريكية إلى مدنها، مشددا على إلغاء الخلافات السياسية من قواميس أعضاء مجلس محافظة النجف.

وقال الصدر في بيان صدر عن مكتبه في النجف، وتلقت "السومرية نيوز"، نسخة منه، وتعليقا على الطلب الذي طرحته كتلة الأحرار على مجلس محافظة النجف لمنع دخول القوات الأمريكية للمحافظة، إنه "من واعز الضمير وحب الوطن ومن منطلق وطني وديني جاء تفعيل مثل هذه القرارات وطرحها في المحافظات للتصويت عليها".

وصوت مجلس محافظة النجف، أمس، ضد طلب تقدمت به كتلة الأحرار لمنع دخول القوات الأمريكية إلى حدود المحافظة، فيما رجحت الكتلة أن الاعتراض على الطلب جاء من  شخصيات منتفعة من وجود هذه القوات في النجف، مؤكدة أن دخول تلك القوات للمحافظة يعرض أرواح وممتلكات المواطنين للخطر.

وأضاف الصدر أنه "من المفرح ومما يدعونا إلى الفخر والاعتزاز أن نجد فيها من يساند قرار عدم دخول قوات الاحتلال إلى محافظة النجف الأشرف"، عازيا رفض بعض أعضاء مجلس محافظة النجف إلى "وجود خلافات سياسية ومخاوف عامة نرجو أن يلغوها من قواميسهم".

وشدد زعيم التيار الصدري في بيانه بالقول "نحن جميعا سنكون يدا واحدة لإعلاء صوت العراق وشعبه وحكومته عاليا ولاسيما الحكومة التي تطالب بخروج المحتل".

ودعا زعيم التيار الصدري إلى "تعميم هذه القرارات في باقي المحافظات كافة وعدم اقتصارها على النجف الاشرف"،  مشترطا لذلك "التشاور والتفاهم مع الاطراف الرافضة لذلك، وأن يكون التصويت بالأغلبية لصالح منع الدخول إلى كل أراضينا"، معتبرا ذلك مقدمة "لخروجهم من عراقنا الحبيب حتى آخر جندي وقاعدة وشركة"، بحسب البيان.

وجاء تصويت أعضاء مجلس محافظة النجف، يوم أمس، على رفض طلب كتلة الأحرار بفارق صوتين، حيث صوت 13 عضوا على رفض الطلب، فيما صوت 11 عضوا تأييدا للطلب.

وكان محافظ النجف عدنان الزرفي أعلن في الرابع من أيار الحالي، عن آلية جديدة لتحرك القوات الأميركية في المحافظة، معتبرا أن من يستهدف هذه القوات، يستهدف المواطن النجفي، من دون أن يكشف تفاصيل عن الآلية الجديدة.

واتهم التيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر، في التاسع من نيسان الجاري، رئيس الوزراء نوري المالكي وعددا من السياسيين بإعطاء الضوء الأخضر لتمديد بقاء القوات الأمريكية في العراق، مؤكدا أن مسالة إجلاء القوات الأمريكية من العراق هي التي دفعت التيار الصدري للمشاركة بالعملية السياسية واللجوء إلى المقاومة السلمية.

وسبق لوزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس أن حث خلال تفقده قوات بلاده المتمركزة في قاعدة ماريز بمدينة الموصل، في الثامن من نيسان الحالي، المسؤولين العراقيين على الإسراع بمطالبة الولايات المتحدة الأميركية بتمديد بقاء قسم من جنودها بعد العام 2011، مؤكداً أن الوقت بدأ ينفذ في واشنطن.

يذكر أن العراق والولايات المتحدة وقعا، خلال عام 2008، اتفاقية الإطار الإستراتيجية لدعم الوزارات والوكالات العراقية في الانتقال من الشراكة الإستراتيجية مع جمهورية العراق إلى مجالات اقتصادية ودبلوماسية وثقافية وأمنية، تستند إلى اتفاقية الإطار الاستراتيجي وتقليص عدد فرق إعادة الأعمار في المحافظات، فضلا عن توفير مهمة مستدامة لحكم القانون بما فيه برنامج تطوير الشرطة والانتهاء من أعمال التنسيق والإشراف والتقرير لصندوق العراق للإغاثة وإعادة الأعمار.

وتنص الاتفاقية الأمنية الموقعة بين بغداد وواشنطن في نهاية تشرين الثاني من العام 2008 على وجوب أن تنسحب جميع قوات الولايات المتحدة من جميع الأراضي والمياه والأجواء العراقية في موعد لا يتعدى 31 كانون الأول من العام القادم 2011، وكانت انسحبت  قوات الولايات المتحدة المقاتلة بموجب الاتفاقية من المدن والقرى والقصبات العراقية في 30 حزيران من عام 2009.







Matty AL Mache